«لن يتبقى شيء منها».. الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل من أي هجوم على طهران
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإن الظروف ستتغير تمامًا ولن يتبقى شيء منها، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
يذكر أن إيران بدأت قصف الكيان الإسرائيلي بعشرات الطائرات المسيرة على عدة مراحل، مساء يوم السبت الموافق 13 أبريل 2024، وكانت الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية، وباقي المراحل كانت من صواريخ كروز.
ومن جانبها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشاركة مقاتلات بريطانية وأمريكية في اعتراض الطائرات المسيرة التي تم إطلاقها من قبل إيران في أجواء الأردن وسوريا.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن طهران لا تسعى لزيادة حدة التوتر بالمنطقة، والهجوم الذي تم على إسرائيل كان دفاعا عن النفس.
وأضافت الوزارة: هجومنا على إسرائيل كان ضروريًا ومناسبًا نتيجة السلوك غير المسؤول للاحـتلال والدول الغربية، لافتة أنه على الولايات المتحدة الأمريكية تقبل رد الفعل الإيراني بدلاً من اتباع توجهات غير مسؤولة.
اقرأ أيضاًالكرملين: الرئيس الإيراني يزور موسكو الخميس المقبل
الرئيس الإيراني يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية الطارئة
الرئيس الإيراني: ما أسقطه الاحتلال الإسرائيلي على غزة يعادل 7 قنابل ذرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار إيران اليوم أخبار ايران إسرائيل وإيران إيران إيران اليوم إيران ضد إسرائيل إيران وإسرائيل اخبار إيران اخبار ايران اخبار ايران اليوم اسرائيل وايران الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الاراضي الفلسطينية الاراضي الفلسطينية المحتلة الرئيس الإيراني الرئيس الايراني ايران ايران اليوم ايران ضد اسرائيل ايران واسرائيل رئيس إيران رئيس ايران صواريخ إيرانية صواريخ ايرانية صواريخ باليستية طهران قاعدة النقب قصف إيراني قصف ايراني هجمات إسرائيلية هجمات إيران هجمات إيرانية هجمات اسرائيلية هجمات ايران هجمات ايرانية
إقرأ أيضاً:
هل الضغوط والتهديدات الأميركية والإسرائيلية على إيران تنذر بشن هجوم؟ محللون يجيبون
رجح محللون سياسيون وعسكريون أن الضغوط الأوروبية والتهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران تهدف إلى دفعها إلى تقديم تنازلات خلال جولة المفاوضات المقبلة مع الأميركيين.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وتعتقد الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، أن التحركات العسكرية في المنطقة تشير إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لكنها رجحت أن الأمر يدخل في سياق الحرب النفسية والضغط على إيران من أجل أن تقدم تنازلات، مشيرة إلى وجود قراءتين داخل إيران في هذه التهديدات.
ولا تستبعد القراءة الأولى، أن تكون التهديدات الأميركية والإسرائيلية جدية، وترجح إمكانية شن ضربة عسكرية، في حين تقول القراءة الثانية، "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل قادرتان على توجيه الضربة، وإن الهدف هو التحذير والضغط على إيران لتقديم تنازلات".
أسوأ السيناريوهات
وترى الصمادي -في تحليل للمشهد الإيراني- أن أسوأ السيناريوهات التي تخشاه طهران، هو أن تتعرض لحرب شاملة، تشارك فيها الولايات المتحدة، وتكرار التجربتين العراقية والأفغانية، باستهداف البنية التحتية بصورة واسعة وشاملة.
إعلانوالسيناريو الثاني، هو أن تتولى إسرائيل توجيه الضربة وتضطر واشنطن للتدخل دفاعا عن حليفتها، ورجحت الصمادي، أن ترد إيران على إسرائيل، وهذه المرة بصورة أوسع. وقالت الباحثة، إن هناك توصيات إسرائيلية بأن الضربة لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، بل المنشآت الحيوية والبنية التحتية.
ومن جهة أخرى، أوضحت الصمادي، أن الموقف الإيراني لم يتغير رغم الضغوط التي تمارس عليها، فهي تؤكد أنها لن تقبل بمنعها من تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما تريد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ولكنها مستعدة لمناقشة مستوى التخصيب، كما أنها ترفض وقف الأبحاث النووية.
واعتبرت أن مسألة التخصيب بالنسبة للإيرانيين خط أحمر، وهو الذي أعاق تقدم المفاوضات، وأشارت إلى وجود مقترحات لتعليق مؤقت للتخصيب وخفض التخفيض عن المستوى الذي كان عليه الاتفاق النووي في 2015.
وفي موضوع المفاوضات، أكد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي -اليوم الخميس- أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستجري الأحد في مسقط.
ورقة أميركيةوعن الموقف الإسرائيلي، يرى الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل تعمل على إفشال المفاوضات بين إيران والأميركيين، وهي تستعد لتوجيه ضربة لها، وتعول في ذلك على التنسيق مع الولايات المتحدة، وفي نفس الوقت تدرك، أن الأميركيين يستخدمونها ورقة للضغط على طهران.
وأضاف أن التلويح الأميركي المتكرر بتوجيه ضربة لإيران تستفيد منه إسرائيل، مشيرا إلى أن الاثنين يتفقان على أن إيران لا يجب أن يكون لديها برنامج نووي، وخلافهما يدور حول الطريقة، فتل أبيب لا تريد مباحثات مع طهران، وكانت تفضل توجيه ضربة عسكرية مشتركة ضد المشروع النووي الإيراني وتدميره.
ومن جهة أخرى، أوضح أن الهجوم على إيران، هو محل إجماع إسرائيلي، ولكن الإشكال يتعلق بقطاع غزة، ولذلك طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) بإيقاف الحرب. وحسب مصطفى، فإن ترامب يريد أن يقول لنتنياهو: أوقف الحرب ونسلم لك إيران"، لكن نتنياهو يعتقد أن ضرب إيران يخدم مصالح إسرائيل في غزة.
إعلان