كبير الاقتصاديين ببنك إنجلترا: خفض الفائدة قد لا يزال بعيدا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، الثلاثاء، إن مرور الوقت والأخبار القليلة نسبيًا عن الاقتصاد في المملكة المتحدة، جعلت من خطوة خفض معدلات الفائدة تبدو "أقرب إلى حد ما".
ولكن بيل حذر من أن خفض بنك إنجلترا لمعدلات الفائدة قد لا يزال "أمرا بعيدا".
وقال بيل: " النقص في الأخبار حول أداء الاقتصاد البريطاني لا يمنحني أي سبب للابتعاد عن خط الأساس الذي تم تحديده بالفعل حول معدلات الفائدة في وقت سابق".
وخلال اجتماع لجنة السياسات النقدية في اذار الماضي، أبقى بنك إنجلترا على معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي عند مستوى 5.25 بالمئة.
وقررت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بالأغلبية إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، مع تصويت أحد الأعضاء لصالح خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5 بالمئة.
وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، آنذاك، إن الوضع الحالي ليس بالوضع المناسب لبدء خفض معدلات الفائدة في بريطانيا "لكن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "في الأسابيع الأخيرة شهدنا المزيد من العلامات المشجعة على انخفاض التضخم".
وقال بيلي: "لقد أبقينا أسعار الفائدة مرة أخرى عند 5.25 بالمئة لأننا بحاجة إلى التأكد من أن التضخم سوف يتراجع إلى هدفنا البالغ 2 بالمئة، وأن يبقى عند هذه النسبة".
وتراجع تضخم أسعار المستهلكين البريطاني بأقل من المتوقع مسجلا أدنى مستوياته في عامين ونصف العام عند 3.2 بالمئة على أساس سنوي في مارس، انخفاضا من 3.4 بالمئة في فبراير، بحسب بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية.
وكان بنك إنجلترا - الذي يستهدف التضخم 2 بالمئة - وخبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا معدلا سنويا للتضخم عند 3.1 بالمئة.
بلغ التضخم أعلى مستوى له فوق 11 بالمئة نهاية عام 2022 في أعقاب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، ما أدى إلى زيادات حادة في تكاليف الطاقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار معدلات الفائدة بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
عاجل. للمرة الخامسة على التوالي.. الاحتياطي الفدرالي يتجاهل ضغوط ترامب ويُبقي معدلات الفائدة دون تغيير
بحسب محللين، فإن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1993 التي تشهد فيها اللجنة اعتراضًا صريحًا من عضوين بشأن توجهات السياسة النقدية. اعلان
أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، يوم الأربعاء، معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي، متجاهلًا ضغوطًا سياسية متزايدة من الرئيس دونالد ترامب، ومعارضًا في الوقت ذاته مطالبات داخلية بخفض الفائدة من اثنين من أعضائه.
وأعلن البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة القياسي للإقراض ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%، مشيرًا في بيان صدر عقب اجتماع استمر يومين إلى أن "المؤشرات الأخيرة تفيد بأن نمو النشاط الاقتصادي تباطأ خلال النصف الأول من العام"، في ظل تقلبات تجارية وقلق متزايد لدى الشركات من الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب.
Related هل سيتجاهل الاحتياطي الفيدرالي ترامب ويبقي أسعار الفائدة مستقرة هذا الأسبوع؟ضربة موجعة للأسواق المالية الأمريكية مع تقليص توقعات خفض الفائدة في 2025جدل علني بين ترامب وباول داخل مقر البنك المركزي الأمريكيوأكد الاحتياطي الفدرالي أن "مستوى عدم اليقين المحيط بالتوقعات الاقتصادية لا يزال مرتفعًا"، مشيرًا إلى استمرار الضغوط التضخمية في عدد من القطاعات.
وسُجّلت معارضة داخل لجنة السياسات النقدية من عضوي مجلس المحافظين كريستوفر والر وميشيل بومان، اللذين أعربا في وقت سابق عن تأييدهما لخفض الفائدة في يوليو، واقترحا تقليصها بواقع ربع نقطة مئوية.
وبحسب محللين، فإن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1993 التي تشهد فيها اللجنة اعتراضًا صريحًا من عضوين بشأن توجهات السياسة النقدية.
ويأتي القرار في وقت صدرت فيه مؤشرات إيجابية حول أداء الاقتصاد الأميركي، من بينها تقرير حديث يُظهر عودة النمو خلال الربع الثاني من العام، بدفع من انخفاض واردات السلع، بعدما كانت الشركات قد سارعت إلى تخزينها في وقت سابق تحسبًا للرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة