توجيه لشركات التأمين: سرّعوا تسوية مطالبات “منخفض المطير” بصورة عاجلة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط-أثير
في إطار دعم الجهود الرامية لاحتواء تأثيرات الأنواء المناخية الاستثنائية الأخيرة والمتمثلة في “منخفض المطير” وما نتج عنها من أضرار لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين والتخفيف من آثارها السلبية؛ قامت هيئة الخدمات المالية بحث شركات التأمين على تسهيل إجراءات تقديم المطالبات وسرعة إنجازها للتخفيف من حدة تلك التأثيرات، حيث أكدت ضرورة القيام بصورة عاجلة بتسوية المطالبات في المحافظات المتأثرة بالأنواء المناخية، وبذل جهود مضاعفة بزيادة الكادر البشري في تلك المناطق المتضررة لتسوية المطالبات وحصر الأضرار بصورة عاجلة.
وأوضحت الهيئة عدم الحاجة لطلب تقارير إثبات وقوع الضرر من قبل شرطة عمان السلطانية إلا في الحالات التي يقع فيها شبهة احتيال، بهدف تسهيل وتسريع تسوية المطالبات وتعويض المتضررين وجبر الآثار التي خلفها من منخفض المطير بصورة أسرع.
وبهدف حصر حجم الأضرار والتعويضات الناتجة عن الكوارث الطبيعية لهذه الحالة المناخية الاستثنائية؛ وجهت الهيئة شركات التأمين إلى ضرورة إنشاء ترميز تعريفي مستقل في أنظمة الشركات تحت مسمى “منخفض المطير” وموافاة الهيئة بصورة أسبوعية بالإحصائيات، وذلك لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ صدور التعميم.
الجدير بالذكر أن قطاع التأمين هو صمام الأمان والحماية للأفراد والمؤسسات من حملة الوثائق التأمينية، فشركات التأمين متعهدة بتوفير التزاماتها لتغطية المخاطر والخسائر التي تكبدها حملة الوثائق التأمينية باعتبارها وسيلة لمواجهة آثار المخاطر المتوقعة ومظلة تأمينية آمنة لحماية ممتلكاتهم وذلك وفق ما تنص عليه وثيقة التأمين لكل منتج تأميني.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: منخفض المطیر
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
أميرة خالد
كشفت دراسة علمية حديثة أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة قد لا يكون منخفض الخطورة، محذرة من أن نتائج الخزعات قد تقلل من تقدير مستوى المرض، مما قد يؤدي إلى إغفال العلاج المناسب.
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية (غاما أونكولوجي)، أن واحدًا من كل ستة رجال شملتهم الدراسة – وعددهم نحو 117 ألف – يعاني من سرطان متوسط أو عالي الخطورة، رغم أن خزعاتهم أظهرت ورمًا من الدرجة الأولى.
وقال الدكتور بشير الحسين من كلية وايل كورنيل للطب:
“لا نريد أن نغفل السرطانات الشديدة التي تظهر في البداية على أنها من الدرجة الأولى في الخزعة، يمكن أن يؤدي هذا التقليل في تقدير الخطر إلى عدم تلقي علاج كاف والوصول لنتائج سيئة”.
كما أشار الباحثون إلى أن فحص الخزعة لا يشمل البروستاتا بالكامل، ما قد يُفوت اكتشاف خلايا سرطانية أكثر تطورًا.
وأكد الدكتور جوناثان شواج من جامعة كيس وسترن ريزيرف:
“هناك اعتقاد خاطئ بأن الورم منخفض الدرجة ومنخفض الخطورة هما نفس الشيء، هنا، نظهر بوضوح أنهما ليسا كذلك” .