شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن قزامل سير الأنبياء والصالحين نبراساً للهداية وطريقاً لاستقامة الحياة، أكد الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قزامل:سير الأنبياء والصالحين نبراساً للهداية وطريقاً لاستقامة الحياة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قزامل:سير الأنبياء والصالحين نبراساً للهداية وطريقاً...

أكد الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، علي قيمة وعظمة الدروس المستفادة من سير الأنبياء والصالحين وكيف أن سلوكهم جاء هداية للعالمين، مشددا على أهمية التصالح مع النفس وإعادة تقيم علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى، حتى نعود إلى حياة الإستقامة والنقاء فالله مطلع على أحوالنا يعرف السر والعلن، ولابد من وقفة مع النفس تصالح معها فالنفس الموحشة تفعل أسوء مايفعله الشيطان بالمرء مالم يتم الحد من جماحها وتهذيبها بالصلاة والعبادة وتقوى الله.

مشيرا إلى أن الصبر على البلاء ومصاعب الدنيامن أيات الإيمان وقوة العزيمة والإخلاص ومقدار مايتحمله المرء من متاعب وهموم بقدر الثواب والرفعة واللجوء إلى الله منفذ كل خير ومخرج كل بلاء وهم، فالراحه تأتي مع الطاعة والبعد عن المعصية والرضا بماقسمه الله.

أوضح "د قزامل "أن الهجرة النبوية تعدُّ حدثًا مُهمًّا في التاريخ الإسلاميِّ، نقل الدَّعوة الإسلاميَّة من دعوة مضطهدة في مكَّة، إلى مظلَّة الدولة الإسلامية الحضارية في المدينة المنورة.. وتكتسب الهجرة النبويَّة أهمِّيتها ومكانتها من كونها اللبنة الأولى في البناء الإسلاميِّ الحضاريِّ، لِتكُونَ أولى نسمات الرحمة الإلهيَّة على البَشَريَّة جمعاء، والتي كانت انطلاقة مرحلة جديدة من البعثة النبويَّة المباركة.

والتوظيف الأمثل للمشاركين في حدث الهجرة نموذجًا من الهدي النَّبويِّ الذي نحتاجه في حياتنا اليوميَّة، فهذا المزج بَيْنَ روحانيَّة اليقين ومادِّيَّة الأخذ بالأسباب وحُسن التدبير، هو عنوان الفلاح والنَّجاح لِمَنْ يلتمسُ العُلا، فقد بذل رسول الله والصحابيُّ أبو بكر الصدِّيق كُلَّ ما يُمكِن لإنجاح عمليَّة الهجرة من خلال الإعداد الجيِّد لكُلِّ خطوة بها، وحتَّى عندما سبَقَ كفَّار قريش الخطوة بحصار منزل النَّبيِّ، كان الثَّبات والثِّقة في قدرة الله هو طريق الخروج الآمن الذي سطَّر معجزة نبويَّة، ستظلُّ إحدى أهمِّ معجزات النَّبيِّ ـ عليه الصَّلاة والسَّلام ـ حينما أغشى الله عيون المشركين أمام بيت الرسول فلَمْ يروه وهو خارج، ولَمْ يجعلهم يلقون نظرة واحدة داخل غار ثور، وأغرق أقدام فرس سراقة في الرمال وألقى الرعب في قلبه ثمَّ هداه للإسلام، أنَّ ما تكتنزه حادثة الهجرة الشريفة من أحداث وعِبَرٍ ودروس ومواعظ حريٌّ بالمُسلِمين اليوم أنْ يمتثلوها ويقتدوا بها، ولِتكُونَ لهم نبراسًا في ظل عالم متغير يموج بالتغريب والعولمةوالتشويه ومحاولات النيل من مقدسات المسلمين وطمس الهوية الدينية والإنسانية ليظلُّوا قابضين على جذوة دِينهم.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قزامل:سير الأنبياء والصالحين نبراساً للهداية وطريقاً لاستقامة الحياة وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية

الشارقة: «الخليج»
نظَّمت جامعة الشارقة من خلال مكتب نائب المدير العلمي والدراسات العليا وبالتعاون مع كلية الدراسات العليا، قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي وبالشراكة مع شركة «رينيكو» الدولية لاستشارات الحياة البرية، ندوة بحثية بعنوان: «الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في مجال حماية الحياة البرية».
وأشارت الدكتورة نورة الكربي، رئيس قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي، أن هذه الندوة تهدف للتعريف بالمنصة العلمية التفاعلية التي تمكن الطلبة والباحثين من التعرف إلى أحدث الممارسات الدولية في مجال حماية الأنواع المهددة بالانقراض واستكشاف إمكانيات التعاون البحثي مع المؤسسات الدولية الرائدة، إلى جانب ذلك تسليط الضوء على أهمية الدور الأكاديمي في دعم جهود الاستدامة البيئية، من خلال ربط المعرفة النظرية بالتجارب الميدانية والخبرات العملية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود البريم، منسق الوحدة الأكاديمية للدراسات العليا، أن الندوة تشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين التخصصات الأكاديمية المختلفة مثل علم الوراثة، والفسيولوجيا والبيئة والطب البيطري وعلوم البيانات، موضحاً أن التكامل بين هذه التخصصات يسهم في تطوير استراتيجيات فعّالة لحماية الحياة البرية، عبر استعرض مجموعة من الأمثلة العملية ومن بينها استخدام تقنيات التتبع بالأقمار الصناعية لدراسة حركة طيور الحبارى، وتوظيف نتائج أبحاث التكاثر لتحسين برامج الإكثار في الأسر.
وشارك في الندوة من شركة «رينيكو» كل من الدكتور إيف هنغرا رئيس قسم البحوث والدكتورة هبة أبي حسين رئيس قسم الإحصاء الحيوي وقدما عرضاً شاملاً حول تاريخ الشركة وجهودها في مجال المحافظة على الحياة البرية ومساهماتها البحثية، مع التركيز على برامجها لحماية طائر الحبارى وذلك من خلال منهجية علمية متكاملة تجمع بين البحث الميداني وجمع وتحليل البيانات وتصميم التجارب الموجهة واتخاذ قرارات قائمة على الأدلة العلمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الشارقة تستكشف حماية الحياة البرية
  • عالم أزهري: الأنبياء يختبرون ليكونوا قدوة للناس
  • مسيرات الدعامة لا تستطيع أن توقف الحياة إلى يوم القيامة
  • محمد بن راشد بن محمد: رقمنة الحياة في دبي خيار استراتيجي
  • «التبرُّع بالأعضاء».. أمل جديد نحو الحياة
  • عدن في قبضة الظلام و أزمة كهرباء تخنق الحياة
  • مدير أمن سبها يبحث مواجهة الهجرة غير الشرعية في البوانيس
  • ألمانيا تشدد الرقابة على الحدود لمواجهة الهجرة
  • الشباب.. بين هواجس الحياة وفرص العمل
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة