5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية.. اعرفها لحماية طفلك
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تتزايد مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، مع غياب الدور الرقابي الأسري على كيفية استخدامها أو التقليل من أضرارها الجسدية والنفسية، على مستخدميها من خلال «ألعاب أونلاين - موبايل - iPad - لاب توب - كمبيوتر - أجهزة فيديو جيم - App Store».
ونستعرض فيما يلي 5 مخاطر لإدمان الألعاب الإلكترونية:
العزلة والانطوائيةمن أبرز مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، عزلة الطفل عن الآخرين، بانغماسه في الاعتياد على تلك الألعاب، والتي تلقي بظلالها بالتتابع على عدم رغبته في الالتقاء بأطفال آخرين، أو التواجد في أماكن مفتوحة.
ينعكس أداء التحصيل الدراسي على الطفل حال تعلقه بشدّة بالألعاب الإلكترونية، من خلال عدم إعطاءه الوقت الكافي أو المتناسب مع أداء الواجبات والدروس، فكلما زادت أوقات اللعب تقل ساعات المذاكرة ويقل معها التركيز.
السلوك السيئتنقلب أحوال الطفل المدمن لألعاب الفيديو جيم، رأسًا على عقب، ويتزامن مع تكرار اللعب تغير سلوكياته، ومع الوقت تتغلب على المراهق طباعه الجديدة بين العصبية، العناد، والتحايل والكذب بالحجج والأعذار.
نقص الوزنتشمل مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، فقدان الشهية، والذي يؤدي بالطبع إلى نقصان الوزن، والضعف العام، إلى جانب عدم الاتزان، كما توجد حالات تقع تحت طائلة الإصابة بالسمنة المفرطة.
أضرار نفسيةيتصدر الاكتئاب، قائمة الأضرار النفسية التي يصدرها إدمان الألعاب الإلكترونية، كما يتخللها أيضًا اضطرابات النوم، القلق، التوتر، مرورًا بالعنف والعدوانية تجاه الآخرين، وصولاً إلى الانتحار، وهو ما سجلته الأرقام والإحصائيات في حوادث عدة أشهرها ألعاب «الحوت الأزرق، مريم، وبوكيمون جو»، لذا ينصح باستشارة طبيبًا نفسيًا حال ملاحظة تلك العلامات والأعراض على طفلك المراهق.
وفي سياق متصل، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، ندوة توعوية لطلاب مدرسة «أجيال عياد الخاصة»، حول «مخاطر الألعاب الإلكترونية وإدمان العنف»، بحضور الدكتورة رحاب قاسم مدير إدارة الحمام التعليمية.
الضوابط الشرعية للألعاب الإلكترونيةواستعرض فضيلة الشيخ إسلام سعودي الشامي، اليوم الثلاثاء، عضو المنظمة بمدينة الحمام، مخاطر الألعاب الإلكترونية وأضرارها النفسية والاجتماعية على الأطفال والمراهقين، وضرورة مراقبة أولياء الأمور لأطفالهم ومتابعتهم وتوعيتهم.
وأوضح «الشامي»، خلال الندوة الضوابط الشرعية للألعاب الإلكترونية، ورأي الدين فيها، حيث أنها تكون جائزة شرعًا إذا كانت تعود بالنفع علي الطفل ولا تؤدي إلى الضرر على نفسه أو مجتمعه، ومحرمةً إذا كانت تضر بالطفل وتؤثر على نفسيته وعقله، مشيرًا إلى أنّ التنظيمات الإرهابية تبحث عن وسائل متخفية لغزو عقول الأطفال واستهدافهم، إلى جانب الأفكار السلبية في قدرة الطفل الذي يمارس اللعبة من التواصل مع غرباء من خلال تطبيق «الدردشة» ما يعني خطورة استقطابه دون وعي منه وتطويعه لهدف معين أو فكرة ما من دون إحساس الأهل.
وأوصي عضو منظمة خريجي الأزهر الشريف في نهاية اللقاء إلى الرقابة الأسرية فى ضوء نظرية الوساطة الإعلامية الوالدية، والرقابة الذاتية باعتبارها ثمرة غرس المرجعية الدينية والأخلاقية فى أبنائنا، والاهتمام بكل وسائل بناء الشخصية المعتدلة والمتوازنة والمتكاملة معرفيًا ومهاريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح الأزهر الشريف مخاطر الألعاب الالكترونية الألعاب الإلكترونية ادمان الالعاب الالكترونية إدمان الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دعاوى النفقات الترفيهية.. صراع داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات
بعد موجة دعاوى "النفقات الترفيهية".. صراع أسري داخل محاكم الأسرة بعد تصاعد مطالب الألعاب والرحلات.. سيدة حاضنة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا.. ودعاوي أخري تلزم الآباء بمبالغ ضخمة.. محامي: بين رفاهية الأطفال وتعسف المطالب بدعاوى الانتقام المادي يقف القانون
مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج
وسط تزايد في دعاوى النفقات الترفيهية داخل محاكم الأسرة، باتت مصروفات الألعاب والنوادي والرحلات جزءًا من ساحات النزاع بين الأزواج، بعدما تحولت هذه البنود الثانوية إلى مطالبات بمبالغ تتجاوز في بعض القضايا مئات الآلاف، رغم أنها تتعلق بأطفال لا تتجاوز أعمارهم أعوام قليلة..باعتبارها جزء من نمط حياة الأطفال.. ليصبح السؤال الأهم داخل قاعات المحاكم أين ينتهي حق الصغار في الرفاهية؟ وأين يبدأ التعسف في استخدام الحق من قبل الأمهات الحاضنات؟
حكم قضائي يفتح ملف النفقات الترفيهيةفي واقعة جديدة ضمن سلسلة القضايا التي تشهدها محاكم الأسرة حول النفقات الترفيهية، حصلت زوجة علي حكم من محكمة الأسرة بإلزام مطلقها بسداد 25 ألف جنيه سنويًا قيمة نفقة ألعاب لطفلته، تصرف 3 مرات في العام، وذلك بعد أن أثبتت الزوجة يسر حالته المادية وتقاضيه ما يزيد عن 250 ألف جنيه شهريا من أرباح شركته للاستيراد والتصدير.
وتلك الدعاوي تأتي ضمن عشرات الدعاوي التي تقام داخل محاكم الأسرة شهرياً، حيث تتزايد مطالبات الزوجات بـ نفقات ترفيهية ومصروفات غير تقليدية، بعضها يصل إلى مئات الآلاف سنويًا، مستندات إلى مستوى المعيشة الذي اعتاد عليه الأطفال قبل الخلافات.
زوجة تطالب بـ41 ألف جنيه شهريًا للألعاب والترفيه
وفي إحدى أبرز هذه الوقائع، وجدت زوجة نفسها تطالب زوجها بنفقات ترفيهية كبيرة بعد هجره لها ولأطفالهما، فيما أكد الزوج أنها تتعمد افتعال -مخطط انتقامي - تنفذه عبر تهديده بعشرات الدعاوي لدفعه للخضوع لابتزازها.
وبدأت الواقعة عندما أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة بالجيزة طالبت فيها بإلزام زوجها بسداد 41 ألف جنيه شهريًا نفقة ألعاب وترفيه لأطفالها الثلاثة، مؤكدة أن الزوج هجرهم لمدة عام كامل وامتنع عن الإنفاق رغم يساره الشديد.
وقالت الزوجة في دعواها:"تركني معلقة، يرفض الإنفاق، ويلاحقني بالسب والقذف ويتنصل من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت أنها اضطرت طوال العام الماضي لسداد نفقات كبيرة لتعويض غياب الأب، وأن الأطفال اعتادوا مستوى معيشة مرتفعًا قبل الخلافات، ما يستوجب إلزامه بتوفير المصروفات الترفيهية اللائقة بمستواهم.
16 دعوى متبادلة.. وحرب أسرية الواقعة السابقة ليست منفصلة عن موجة القضايا التي شهدتها محاكم الأسرة مؤخرا، ليؤكد
الزوج من جانبه أن الحياة الزوجية انتهت بعد فشل كل محاولات الصلح، ليفاجأ – على حد قوله – بزوجته تقيم أكثر من 16 دعوى قضائية ضده، بينها دعاوى نفقة ترفيهية ودعوى حبس بسبب "نفقة ألعاب".
وقال الزوج:كانت زوجتي تواصل التعنت رغم سدادي نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريا… واكتشفت مخططها للانتقام عبر دعاوى كيدية بهدف إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
وأشار الزوج إلى أنه أقام دعوى طاعة، وبعد صدور القرار لصالحه ورفض الزوجة التنفيذ، بادر برفع دعوى نشوز، مؤكدًا تقديم مستندات تثبت – إساءتها له وتعمدها إفشال العلاقة الزوجيةـ .
هذه الوقائع تعكس الواقع الجديد وما يعرف بـ حرب النفقات الترفيهية بين الأزواج، حيث تسعى بعض الزوجات لفرض مصروفات مرتفعة تحت بند مستوى المعيشة، بينما يشكو الأزواج من استغلال القانون وفرض أعباء لا تتناسب مع الاحتياجات الفعلية.
بين رفاهية الصغار وتعسف المطالب.. أين يقف القانون؟وأكد المحامي حسام علي أن النفقات الترفيهية الآن بين زوجات يرين أن الترفيه جزء من "رفاهية الأطفال"، وأزواج يتهمونهن بالمبالغة في المطالبات، ليتحول ذلك الملف لأحد أكثر الملفات إثارة للجدل أمام محاكم الأسرة بعد اشتعال خناقة حدود تقدير - مستوى المعيشة.. والتعسف في استخدام هذا الحق من الحاضنات ـ.
وأكد النفقات الترفيهية وفقاً للقانون تعد جزءًا من نفقة الصغار إذا ثبتت قدرة الأب المالية واعتياد الأسرة على هذا المستوى المعيشي، لكن يجب أن تكون هذه المصروفات معقولة ومتسقة مع الدخل الحقيقي.
وأشار المتخصص بالشأن الأسري أن للمحكمة سلطة تقدير نفقات الألعاب والترفيه طالما أنها لا تتعارض مع الضرورة أو تتجاوز الحد المعقول، كما أن للزوج حق الاعتراض إذا كانت المطالبات مبالغًا فيها أو لا تتناسب مع دخله..حيث يمكنه المطالبة بـ رد النفقات إذا حصلت الزوجة على مبالغ دون وجه حق.
وأشار المحامي أنه في المقابل، تلزم المحكمة الأب بتمكين الأطفال من مستوى شبيه بما اعتادوه قبل الخلاف، خصوصًا إذا كان الدخل مرتفعًا.
وتابع: النفقات الترفيهية تشمل اشتراك العاب ونوادي، رحلات، أنشطة تعليمية بخلاف نفقات المدرسة،خدمات ترفيهية خاصة وسفر وذلك بشرط ثبوت قدرة الأب المالية.
ورداً علي سؤال متى يرفض القضاء النفقات الترفيهية، أكد المحامي المختص بقانون الأحوال الشخصية، أن القاضي يرفض النفقات التي تكون غير معتادة قبل الخلاف، لا تتناسب مع دخل الأب، تعتمد على تقديرات غير منطقية للإنفاق، كما يحق للأب مطالبة الزوجة برد أي مبالغ حصلت عليها دون حق، إذا ثبت عدم استحقاقها أو تقديمها بيانات مضللة.