تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حذرت منظمة خيرية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال من احتمال إقبال متحرشين بالأطفال على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد صور عارية للصغار، وذلك بهدف ابتزازهم.
وأفادت مؤسسة مراقبة الإنترنت، بأنها عثرت على دليل إرشادي على شبكة الإنترنت المظلم (Dark Web)، يتضمن قسما يحث المجرمين على استخدام برامج "التعرية" لإزالة الملابس من الصور التي يرسلها لهم الأطفال وهم يرتدون الملابس الداخلية فقط، و"يمكن استخدام الصورة التي تم التلاعب بها لابتزاز الطفل وإكراهه على إرسال مواد إباحية أكثر خطورة".
وقالت المؤسسة الخيرية التي تعمل على إيجاد وإزالة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، العام الماضي: "هذا هو الدليل الأول الذي رأيناه على أن الجناة ينصحون ويشجعون بعضهم البعض على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض".
وسبق أن حذرت الجمعية الخيرية من ارتفاع حالات الابتزاز الجنسي، حيث يتم التلاعب بالضحايا لإرسال صور جنسية لأنفسهم ثم يتم تهديدهم بنشر تلك الصور ما لم يدفعوا المال.
كما أشارت المؤسسة إلى نماذج أولى من استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى إساءة "واقعي بشكل مذهل".
ويتباهى مؤلف الدليل الذي يقع في حوالي 200 صفحة، بأنه "نجح في ابتزاز" فتيات يبلغن من العمر 13 عاما لإرسال صور عارية عبر الإنترنت.
وقالت المؤسسة إنها أرسلت الدليل الذي عثرت عليه إلى وكالة الجرائم الوطنية في المملكة المتحدة، مبينة أن عام 2023 كان "أكثر الأعوام تطرفا على الإطلاق".
وكشفت أنها عثرت على أكثر من 275 ألف صفحة ويب لمحتويات تتضمن اعتداءات جنسية على الأطفال العام الماضي، وهو أعلى رقم تسجله، مشيرة إلى تحديد كمية قياسية من المواد التي تندرج ضمن "الفئة أ"، والتي يمكن أن تشمل أشد الصور وحشية بما في ذلك الاغتصاب والسادية وممارسة الجنس مع الحيوانات.
وقالت المؤسسة إن أكثر من 62 ألف صفحة تحتوي على محتوى من "الفئة أ"، مقارنة بـ51 ألفا في العام السابق، 2022.
وكشفت أنها عثرت على 2401 صورة لمواد اعتداء جنسي على الأطفال منتجة ذاتيا، وهي المواد التي يتم فيها استغلال الضحايا أو تهديدهم لتصوير الانتهاكات الجنسية بحق أنفسهم، وقد تم إنتاج هذه الصور من قبل أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات
ووفقا للأبحاث التي نشرت، الأسبوع الماضي، من قبل جهة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوفكوم"، فإن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات يمتلكون هاتفا محمولا، ونصف الأطفال دون سن 13 عاما لديهم حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتستعد الحكومة لإطلاق استشارة في الأسابيع المقبلة ستتضمن مقترحات لحظر بيع الهواتف الذكية للأطفال دون سن 16 عاما ورفع الحد الأدنى لسن مواقع التواصل الاجتماعي من 13 إلى 16 عاما.
المصدر: "الغادريان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت تحرش جنسي تحرش جنسي جرائم ذكاء اصطناعي لندن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير التعليم العالي: نتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي بالجامعات
أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي، بدء التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالجامعات منذ سنوات.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الحوارية مع الطلاب ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي.
ونوه مساعد وزير التعليم العالي بأن التعليم الجامعي خلال السنوات القليلة الماضية شهد طفرة كبيرة بمختلف المجالات.
وأشار مساعد وزير التعليم العالي إلى أن الهدف الأساسي هو إخراج كوادر تعليمية متميزة تتماشي قدراتها مع متطلبات سوق العمل اقليميا ودوليا، والتدريب والتأهيل للطالب بجانب الشهادة و نهتم بإخراج كوادر تتماشي مع متطلبات سوق العمل.
وأكد مساعد وزير التعليم العالي أن مصر من أوائل الدول التي اشتركت في منظمة اليونسكو، وأن لديها روية واستراتيجية التواصل مع الدول المختلفة.
وأشاد مساعد وزير التعليم العالي باختيار الدكتور خالد العناني مديرا لمنظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن ذلك انتصار كبير للدولة المصرية وقياداتها ودورها البارز والمحوري خارجيا.
وأضاف مساعد وزير التعليم العالي أن اليونسكو تخصصها التربية والعلم و الثقافة وًهي أهداف راقية ومصر من الدول الكبيرةً ذات مكانة كبيرة في المنظمة.
ولفت مساعد وزير التعليم العالي إلى أن مصر لديها تخصصات متعددة في جميع المجالات العلمية التي تجعلها دوما فيً تقدم و ازدهار و ارتقاء بمختلف التصنيفات.
ونبه مساعد وزير التعليم العالي بأن الوزارة عندما وضعت استراتيجيتها الجديدةً استندت إلى الاستدامة في جميع المجالات.
انطلاق مؤتمر جامعة القاهرة عن الذكاء الاصطناعيوانطلقت صباح أمس السبت فعاليات مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، برعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس الجامعة، بمشاركة واسعة من الوزراء والخبراء المحليين والدوليين، وبرعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.
وشهد فعاليات افتتاح المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية والرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد جبران وزير العمل، والدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ولفيف من الوزراء، ورؤساء الجامعات ونوابهم، وعمداء الكليات ووكلائها، وممثلو الوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، وجمع غفير من طلاب الجامعة والجامعات المصرية.