أوضح متحدث أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أسباب وصول مكة المكرمة للمركز 52 عالميا، والخامس عربيا والثاني بالمملكة على مستوى الرياض بقائمة المدن الذكية.

وأضاف زيتوني، خلال مداخلة عبر أثير إذاعة جدة، أن ذلك الإنجاز تحقق بتضافر جهود القطاعات العاملة في مكة المكرمة والإدارات الحكومية والقطاعات الأهلية والمؤسسات، مشيرا إلى أن المدن الذكية تشمل مناطق حضارية توظيف التقنيات في إدارة المدن وتستخدم أنواعا مختلفة من التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وتعزيز جودة الخدمات.

وأردف، أن ذلك يشمل تسهيل الخدمات للسكان وتقديم الابتكارات الحديثة بهدف تعزيز جودة الحياة من خلال تلك التقنيات يتم جمع وتحليل البيانات والمعلومات وتحليلها ودعم متخذي القرار؛ عبر أنظمة النقل والمرور والطرق والمستشعرات المستخدمة في إدارة الحشود والمناطق المزدحمة.

#برنامج_تجوال | مكة المكرمة تحصد المركز الـ52 عالمياً والـ5 عربيّاً والـ 2 محليّاً في قائمة المدن الذكية، التفاصيل مع أ.أسامه زيتوني متحدث أمانة العاصمة المقدسة. @osamazaitooni @holymakkah @RCMC_KSA @SaudiVision2030 @scsc_sa #جدة_اف_ام #صوت_يسمعك pic.twitter.com/XCMujfUb6T

— إذاعة جدة (@Jeddah_Radio) April 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المدن الذكية المدن الذکیة

إقرأ أيضاً:

8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام

حثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائي على تبني أنظمة التكنولوجيا الزراعية الحديثة، والتي تسهم في زيادة معدل الإنتاج الزراعي، وتقليل وترشيد استهلاك المياه، والمحافظة على صحة النبات والحماية من الآفات، وتوفير استخدام المدخلات الزراعية كالأسمدة والمبيدات، وخفض معدل الفاقد من المنتجات الزراعية، وتحسين جودة ومواصفات المنتجات الزراعية، تقليل التكاليف التشغيلية الأخرى.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار نسمة في عام 2030، وأن يزيد بعد ذلك إلى 9.7 مليار نسمة مع حلول عام 2050، على المستوى العالمي، يتطلب زيادة بمقدار 70% في الإنتاج الزراعي بحلول عام 2050.
وتشكل المياه المستخدمة للري نحو 70% من استخدام البشر للمياه في جميع أنحاء العالم.
وأطلقت الإمارات عام 2018 الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 بهدف تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للأمن الغذائي.
وأكدت «الهيئة»، عبر منصاتها على «تليجرام»، أن للتكنولوجيا دوراً كبيراً في تحسين وتطوير القطاع الزراعي وزيادة كفاءته، حيث تنعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي للدول حول العالم وتسهم في انتعاشها.

زيادة الإنتاجية
أوضحت أنه باستخدام التكنولوجيا المتطورة، مثل المعدات الحديثة والأنظمة المؤتمتة، يمكن للمزارعين زيادة إنتاجيتهم بشكل كبير.
على سبيل المثال، استخدام الجرارات والمعدات الزراعية التي تعتمد على الذكاء الصناعي يوفر الكثير من الجهد والوقت، مما يسمح بزراعة مساحات أكبر من الأراضي في وقت أقل.

تحسين جودة المحاصيل
بينت أن من خلال تقنيات، مثل الاستشعار عن بُعد وأنظمة الري الذكية، يمكن مراقبة حالة المحاصيل والظروف البيئية المحيطة بها بدقة.
هذا يساعد على تحسين جودة المحاصيل، وتجنب الخسائر الناتجة عن الظروف البيئية غير الملائمة.

أنظمة الري الذكية
هي تقنية تستخدم أنظمة الري بالتنقيط والرش الذكي أجهزة استشعار لرصد رطوبة التربة واحتياجات المحاصيل.
هذه التقنيات تسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 50%، وتحسين توزيع المياه، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل. 

الزراعة الدقيقة
تعتمد الزراعة الدقيقة على البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة لمراقبة المحاصيل والتربة، تساعد هذه التقنية في تحسين تخطيط الزراعة، من خلال تحديد المناطق الأكثر احتياجاً للموارد.. زيادة الكفاءة في استخدام الأسمدة والمبيدات، مما يقلل من التكاليف ويحد من الأثر البيئي.

الذكاء الاصطناعي 
تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الطقس والمحاصيل، وتمكن هذه التقنية المزارعين من التنبؤ بالأمراض والآفات قبل انتشارها، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المبيدات الكيميائية، وتحسين جدولة الزراعة والحصاد بناء على توقعات الطقس.
وتجمع البيانات الضخمة المعلومات من مصادر متعددة، مثل أجهزة الاستشعار، الأقمار الصناعية، وتطبيقات الهواتف الذكية. تساعد هذه البيانات في اتخاذ قرارات زراعية دقيقة تستند إلى تحليلات متعمقة، وتحسين إدارة العمليات الزراعية وتوقع الإنتاجية.
وعادة تستخدم الروبوتات في مجموعة متنوعة من المهام الزراعية، مثل الزراعة والحصاد.
تسهم هذه التكنولوجيا في تقليل الاعتماد على اليد العاملة زيادة كفاءة العمليات وتقليل الفاقد.  بينما تشمل التكنولوجيا الحيوية استخدام تقنيات تعديل الجينات، مثل CRISPR لتحسين المحاصيل. تسمح هذه التقنيات بـ«تعزيز مقاومة المحاصيل للأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين خصائص الجودة».
وتعتبر الزراعة العمودية حلاً مبتكراً يتيح زراعة المحاصيل في بيئات حضرية باستخدام تقنيات، مثل الإضاءة LED والزراعة المائية. تساهم هذه الطريقة في تقليل استهلاك المساحة والمياه، وتوفير الغذاء محلياً وتقليل البصمة الكربونية.
كما تعمل على تحليل «جودة التربة» حيث تستخدم أجهزة استشعار تربة لرصد الرطوبة والمواد الغذائية.
يساعد ذلك المزارعين في تحسين إدارة التربة والتخصيب، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وجودة المحاصيل، والحد من استخدام الأسمدة، مما يقلل من التكاليف والأثر البيئي.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني الخوذ من مخالفات الدراجات النارية
  • أمانة العاصمة: حملة “بغداد أجمل الثانية” تشمل تطويراً غير مسبوق للبنى التحتية
  • شركة سرت تُنجز مشروعًا متقدّمًا لمراقبة جودة الهواء في مواقعها النفطية
  • هل يروج التصوير للمواقع السياحية؟.. مهتم يوضح
  • 8 عوامل تحفز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة
  • أمن عدن يعلن استعداده الكامل لدعم حملات ضبط الأسعار وحماية المواطنين من الاستغلال
  • اقتراح برسم الدراسة ، تحويل مراكز المحافظات إلى أمانات ، أمانة السلط الكبرى مثلاً
  • الاتحاد البرتغالي يوضح أسباب استضافة تدريبات النصر السعودي في مقر المنتخب الوطني
  • أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر