خبير سياسي: المنطقة تتعامل مع واقع يتشكل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن كل مايحدث في الإقليم هو نتيجة حرب غزة، فالحرب غزة ضمت واشتملت أطراف إقليمية وتعد إيران وإسرائيل في الواجهة، لافتًا إلى أن إردادات حرب غزة اليوم تعلن عن نفسها في إطار الحرب الإيرانية الإسرائيلية بصرف النظر عن التوصيف أنها أعمال جادة أو غير جادة.
إسرائيل تتعامل مع أزماتها بمنطق خارجيوأضاف فهمي، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المنطقة تتعامل مع واقع يتشكل سببه الرئيسي هو الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل دائمًا ما تقرر التعامل مع أزماتها بمنطق خارجي، ولا يجب أن نصدق أن هناك استقرار داخلي في دولة الاحتلال، لأنها مقسومة سياسيًا وعسكريًا.
وتابع: « ليس هناك خلافات جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فدعم إسرائيل مسؤولية أمريكية ليبرالية خاصة بالتحالف الأمريكي معها، الخلافات قد تبدو للرأي العام أنها خلافات حقيقية ولكن هذا غير صحيح، والفاهمين للنظام الفيدرالي الأمريكي يعلمون أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية هي علاقات مفصلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
استحوذت شركة "بالو ألتو نتوركس " الأمريكية على شركة "سايبر آرك"الإسرائيلية المتخصصة في حلول الحماية الرقمية، في صفقة ضخمة في قطاع الأمن السيبراني، مقابل مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ قطاع التكنولوجيا "الإسرائيلي"، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد صفقة استحواذ شركة "غوغل" على شركة "ويز" (Waze) التي بلغت قيمتها 32 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وأكد تقرير "بلومبرغ" أن شركة "سايبر آرك" تعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تقدم حلولا متقدمة لحماية المعلومات الحساسة والهوية الرقمية، وتعمل مع العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان سلامة بياناتها من الهجمات السيبرانية المعقدة والاختراقات المستمرة.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة ستتم عبر مزيج من المدفوعات النقدية والأسهم، حيث سيحصل كل مساهم في شركة "سايبر آرك" على 45 دولارًا نقدًا، بالإضافة إلى 2.2 سهم من أسهم شركة "بالو ألتو نتوركس" مقابل كل سهم يمتلكه في "سايبر آرك".
ويُعكس هذا العرض قيمة عالية لشركة "سايبر آرك" ويعزز مكانة "بالو ألتو نتوركس" كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لموافقات الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى تصويت المساهمين في شركة "سايبر آرك"، ويتوقع إتمامها خلال النصف الثاني من عام 2026، كما تتابع الأسواق هذه الصفقة عن كثب، نظرًا لتأثيرها الكبير على مستقبل صناعة الأمن السيبراني، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية وتعقيد التهديدات الرقمية في كل القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الأمن السيبراني نموا متسارعًا مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، والحاجة المتزايدة إلى حماية المعلومات الشخصية والمؤسساتية من الهجمات المتطورة.