ضابط سابق بالجيش الأمريكي: لن نستأذن إسرائيل للتحرك بأسطول مساعدة غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت آن رايت، ناشطة سلام وضابطة سابقة بالجيش الأمريكي، إنها ستشرف على أسطول الحرية 2 الذي يستعد للإبحار إلى غزة لتقديم المساعدات الإنسانية، موضحة أنها كانت على أسطول الحرية في عام 2010 وكانت على قارب بجانب السفينة التي تعرضت للهجوم من قبل إسرائيل.
إسرائيل تقوم بمجازر بشريةوأشارت «رايت»، خلال حوارها عبر «زووم»، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر شاشة « DMC»، إلى أن إسرائيل تقوم بمجازر بشرية أكثر من 30 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين، وإضافة إلى من هم تحت الركام والجيش الإسرائيلي يقوم بجريمة وهذا ما يحدث على الأرض في قطاع غزة، موضحة أنهم لم يطلبوا من إسرائيل أي تصريح لتحريك ووصول الأسطول، حيث إن إسرائيل هي القوة المحتلة ويقومون بحصار غير شرعي وغير قانوني على غزة.
وأضافت أنه منذ 2008 تم إرسال 35 سفينة ولم يتم طلب أي تصريح من إسرائيل، مشيرة إلى أنه ليس لأي قوات مسلحة أن ترافقهم أو تحميهم ويتم الإبحار بحرية إلى غزة، ولابد أن يكون لغزة ميناؤها ولا يجب أن تسيطر عليها أي قوات، مشددة على أن عند التحرك من ميناء تركيا سيتم الحصول على ترخيص بالإبحار تجاه غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل أمريكا فلسطين الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".