"كجنون البقر".. مخاوف من انتشار "زومبي الغزلان" إلى البشر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أثارت تقارير وفاة صيادين إثر إصابتهما بمرض "زومبي الغزلان" بعد تناول اللحوم الملوثة، مخاوف العلماء من إمكانية انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر.
واكتشف "زومبي الغزلان"، المعروف بمرض الهزال المزمن (CWD)، في شمال كولورادو وجنوب وايومنغ في التسعينيات، وسجّلت حالات إصابة لدى الغزلان والأيائل والموظ في 32 ولاية أمريكية على الأقل، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويهاجم المرض الدماغ والجهاز العصبي، ما يترك الحيوانات عرضة لسيلان اللعاب والخمول والتعثر وفقدان الوزن.
ويخشى بعض الخبراء من أن ينتشر المرض إلى الناس بطريقة مشابهة لانتشار مرض جنون البقر في التسعينات.
وأفاد علماء مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، في سان أنطونيو، كيف توفي صيادان تناولا لحم الغزال المصاب بمرض CWD، بعد تطور مرض "كروتزفيلد جاكوب" (CJD) لديهما، وهو مرض عصبي مثل CWD.
وقال العلماء إن أحد الصيادين (عمره 77 عاما) توفي في غضون شهر من الإصابة، على الرغم من العلاج.
إقرأ المزيدوكتبوا في تقرير الحالة، الذي قدّم في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، ونشر في مجلة علم الأعصاب: "إن تاريخ المريض، بما في ذلك حالة مماثلة في مجموعته الاجتماعية، يشير إلى احتمال انتقال مرض CWD من الحيوان إلى الإنسان".
وبسبب صعوبة التمييز بين الأمراض، قال فريق البحث إن الحالة المسجلة لا تمثل حالة انتقال مؤكدة. ومع ذلك، يؤكد التقرير على الحاجة إلى مزيد من التحقيق في المخاطر المحتملة لاستهلاك لحم الغزلان المصابة بـ CWD وآثاره على الصحة العامة.
كما توفي صديق الصياد بسبب المرض، لكن التقرير الجديد لم يشارك الكثير من التفاصيل حول حالته.
الجدير بالذكر أن CWD هو "مرض بريون" غير قابل للشفاء يصيب الحيوانات والغزلان والأيائل والرنة والسيكا والموظ. وأمراض البريون تندرج ضمن مجموعة الأمراض التنكسية العصبية النادرة والعدوانية التي تؤثر على كل من الحيوانات والبشر (CJD مرض بريون بشري).
وفي حين أن العلماء لا يعرفون الكثير عن أمراض البريون، إلا أنها تميل إلى أن تكون قاتلة.
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث عالم الحيوانات فيروسات زومبی الغزلان
إقرأ أيضاً:
مستثمرون يسترخصون أرواح البشر
صراحة نيوز- بقلم/ ماجد القرعان
وفاة سبعة أشخاص بالزرقاء نتيجة تناولهم مادة كحولية غير مطابقة للمواصفات من إنتاج مصنع مرخص جريمة بمعنى الكلمة.
لست هنا لمناقشة الحلال والحرام فالحلال بين والحرام بين بل أتحدث عن مصنع مرخص من قبل الجهات الرسمية وفق ما أكده بيان للامن العام كشف فيه لغز وفاة سبعة أشخاص نتيجة تناولهم مادة الكحول الميثيلي ( الميثانول) والذي تقول المعلومات بأنه مركب هيدروكربوني يتألف من الكربون والهيدروجين والأكسجين الذي ينتمي إلى صنف الكحولات صيغته CH3OH ويستخدم لتطهير وتعقيم المعدات الطبية، وتنظيف النوافذ إضافة إلى أنه يستخدم باعتباره مُذيب فعال في صناعة الدهانات والورنيش.
واضح من المعلومات والبيانات الرسمية والدراسات العلمية بأنه لا يصلح للاستخدام البشري ويبدو أن كلفة تصنيعه رخيصة جدا ويذهب العقول وان عقلية جهنمية وراء بيعه للمدمنين لتحقيق مكاسب مالية دون إعتبار للاخلاق والإنسانية.
قصة هذا المصنع يجب أن لا نمر عليها مرور الكرام باعتبار ما حصل مخالفة عادية ونوع من الاستثمار بل يجب التعامل مع الحادثة باعتبارها جريمة ليست عادية بل قتل مع سبق الاصرار ضحاياه بشر مغلوبين على أمرهم.