117 سنة أهلي .. هنا مصنع الأبطال وتحطيم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يحتفل عشاق النادى الأهلى في كل أنحاء الوطن العربى اليوم بالذكرى الـ 117 لتأسيس القلعة الحمراء.
بداية الأهلي
البداية مجرد فكرة جاء بها عمر لطفى بك رئيس “نادى طلبة المدارس العليا”، وهو عبارة عن نادٍ وطنى تم تأسيسه عام 1905 بغرض توحيد المثقفين من شباب مصر المقاوم للاحتلال البريطاني.
ويعتبر فريق "المارد الأحمر" من أبرز الأندية وأكثرها شعبية في الوطن العربي وقارة أفريقيا، وتُوج بأكثر من مئة بطولة، أبرزها: الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا، كما وضع بصمته في مونديال الأندية.
تأسيس الأهلي
طرح عمر لطفي بك فكرة تأسيس النادي الأهلي في العقد الأول من القرن ، وقد تولدت الفكرة في ذهنه خلال رئاسته لنادي طلبة المدارس العليا الذي أنشئ عام 1905، لأنه اعتبر أن تأسيس نادي طلبة المدارس العليا سياسيًا بالدرجة الأولى ، ووجد أن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى نادٍ رياضي يجمعهم لتمضية وقت الفراغ و ممارسة الرياضة.
فقام بعرض فكرة إنشاء النادي على مجموعة من أصدقائه اللذين تحمسوا للفكرة ، ليتم تأسيس النادي الأهلي عام 1907 وتقرّر تكوين شركة رأسمالها خمسة آلاف جنيه مصري على شكل ألف سهم وقيمة السهم الواحد خمسة جنيهات في 26 مايو ، ويعتبر النادي الأهلي أول نادٍ للمصريين في مصر
سبب التسمية
كان أمين سامي باشا أول من اقترح اسم النادي الأهلي للرياضة البدنية ، وتمت تسمية الأهلي بهذا الاسم لأنه نشأ لخدمة طلبة وخريجي المدارس العليا و الذين كانوا الدعامة الأساسية للثورة ضد الإحتلال الإنجليزي ، ولذلك نشأ وطنيًا مصريًا للم شمل الشباب المصري ..
أول اجتماع رسمي
عقد أول اجتماع في 24 أبريل 1907، و اجتمعت اللجنة في الخامسة والنصف مساءً بمنزل ميشيل إنس بالجيزة برئاسته وعضوية أصحاب السعادة إدريس راغب بك و إسماعيل سري باشا وأمين سامي باشا وعمر لطفي بك ومحمد أفندي شريف سكرتيرًا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس العلیا النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
واحد بغداد
بقلم : د. حسن جمعة ..
يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .