التخطيط تدمج المعمل المصري لقياس الأثر ضمن الهيكل التنظيمي للمعهد القومي للحوكمة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وافقت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية على دمج المعمل المصري لقياس الأثر بشكل رسمي في الهيكل التنظيمي ل للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة-، وذلك بهدف دعم السياسات والتدخلات القائمة على الأدلة، وتحسين نتائج التنمية، حيث يعمل المركز على تعزيز فعالية سياسات الحد من الفقر في مصر من خلال تقييم البرامج الحكومية الواعدة والمبتكرة واستخدام النتائج لاتخاذ قرارات بشأن التوسع في تطبيق المشروعات المختلفة، كما يعمل على بناء ثقافة اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة من خلال بناء قدرات الشركاء على استخدام الأدلة في تصميم وتطبيق البرامج واستخدام البيانات لتيسير إنتاج الأدلة.
وأكدت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ التزام المعهد بمتابعة وتعزيز وضع مصر في مؤشرات الحوكمة والتنافسية والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن انضمام المعمل للهيكل التنظيمي لمعهد الحوكمة يؤكد دوره المهم في تقييم السياسات القائمة على الأدلة وتعزيز جهود التنمية للدولة، وكذلك دوره في تقديم دعم شامل بين البحوث والسياسات في سبيل التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وأوضح جورج ريتشارد، مدير مجتمع جميل أنه من خلال دمج المعمل المصري لقياس الأثر بشكل رسمي في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أظهرت الحكومة المصرية التزامها القوي بتعزيز صياغة السياسات القائمة على الأدلة لمكافحة الفقر، وكذلك السياسات المتعلقة بالبيئة من خلال "حابي"، مضيفا أنه بالتعاون الوثيق بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نما المعمل المصري لقياس الأثر بسرعة إلى منصة قوية للتأثير بمقياس كبير، مشيرا إلى فخر مؤسسة مجتمع جميل بدعم المبادرة جنبا إلى جنب مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومؤسسة ساويرس، ويونيسيف مصر وكو إمباكت.
وأشارت م. نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، إلى أن تأسيس معمل قياس الأثر المصري بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يأتي في ظل فرص وتحديات تنموية عديدة تستوجب التسلح بالمعرفة المتمثلة في البحوث التقييمية للتدخلات التنموية العديدة، واستخدامها لمعرفة التدخلات الأكثر فاعلية في تحقيق الأثر المرجو في حياة المواطن المصري من أجل توفير ظروف معيشية لائقة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد العامة. لذلك نرى أن الاستثمار في معمل مصر لقياس الأثر فرصة رائدة تتوافق مع أولويات الدولة المصرية في بناء مجتمع مبتكر ومعرفي. نحن في مؤسسة ساويرس فخورين بكوننا جزءا من رحلة المعمل المصري لقياس الأثر الذي يساهم في تقديم تقييمات الأثر وتوليد أدلة علمية، تساهم على صناعة القرار وصياغة السياسات العامة ودعم جهود الدولة المصرية في تقديم ظروف معيشية لائقة والاستخدام الأمثل للموارد في تحقيقها.
من جانبه أشار د. أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى قيام الحكومة المصرية بالانطلاق في العديد من المبادرات المهمة للحد من الفقر والتطوير المجتمعي، مما يشير إلى لحظة محورية في مسار البلاد الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا التزام المعمل بتوليد أدلة تجريبية قوية تهدف إلى تحديد النهج الأكثر فعالية لتحقيق نتائج التنمية، موضحا أن دمج المعمل المصري لقياس الأثر بشكل رسمي في هيكل الوزارة يمثل معلمًا رائدًا في هذا الجهد الجماعي.
يشار إلى أنه تم إطلاق المعمل المصري لقياس الأثر في عام 2022، بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) في الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC)، وبدعم من الشركاء المؤسسين مثل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومجتمع جميل، بالإضافة إلى الدعم الإضافي من يونيسيف مصر، حيث يعد المعمل من أهم المبادرات القائمة تحت مظلة معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر، بدعم من كو إمباكت ومجتمع جميل، وتم مؤخرًا إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة -حابي- بدعم من مجتمع جميل ، ليصبح الركيزة الرابعة للمعمل المصري لقياس الأثر والمعني بالسياسات المتعلقة بالبيئة والطاقة وتغير المناخ، ويتم العمل مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين كوزارة التضامن الاجتماعي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمجلس القومي للمرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الهيكل التنظيمي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة البرامج الحكومية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة من خلال
إقرأ أيضاً:
رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن
فازت الطالبة رهف سامي جميل عبدالله بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية اليمنية، بعد تصفيات شهدت منافسة كبيرة بين الطلاب والطالبات المشاركين للظفر بالمركز الأول وتمثيل اليمن في المرحلة النهائية التي تجري في دبي لتتويج بطل تحدي القراءة العربي 2025.
شارك في التصفيات 996 مدرسة تحت إشراف 100 مشرف ومشرفة في تصفيات الدورة التاسعة.
وجاء الإعلان عن فوز الطالبة رهف سامي جميل عبدالله من الصف السابع في مدرسة دار القرآن الكريم الأهلية التابعة لمحافظة تعز، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في مدينة عدن بحضور معالي طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية، ومشاركة عدد من القيادات التربوية والكوادر التعليمية وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات على مستوى الجمهورية اليمنية.
وفي فئة أصحاب الهمم، توج تحدي القراءة العربي الطالبة أنهار عبدالكريم عبدالرحمن من الصف الحادي عشر في مدرسة أروى للبنات التابعة لمنطقة تعز التعليمية بلقب هذه الفئة.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية اليمنية عشر طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة رهف سامي جميل عبدالله صاحبة المركز الأول، كلاً من: آيات عمر محمد سلام من الصف الحادي عشر في مدرسة النورس كابوتا التابعة لمنطقة عدن التعليمية، وعبدالقادر حسين حسن العيدروس من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية سيئون النموذجية (حضرموت الوادي)، ومريم علي عبدالرب ردمان من الصف العاشر في مدرسة الشهيد زيد الموشكي (تعز)، ورزان رامز عبدالملك من الصف الثامن في مدرسة دار القرآن الكريم الأهلية (تعز)، وعبدالكريم عبدالله عوض مسلم من الصف الثاني عشر في مدرسة النجاح الأهلية (حضرموت الوادي)، وهناء عفان علي بن علي أحمد الظاهري من الصف الخامس في مدرسة النورس كابوتا (عدن)، وفرح سامي صالح الأشولي من الصف العاشر في مدرسة ثانوية باحسن للبنات (حضرموت الساحل)، ومنى محمد سعيد باشماخ من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية المكلا النموذجية (حضرموت الساحل)، وندى عارف محمد الدبعي من الصف الحادي عشر في مدرسة التفوق (الجوف).
وحققت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وتوجه معالي طارق سالم العكبري بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لحرصه الدائم على إطلاق مبادرات معرفية وثقافية ملهمة، حيث تجسد مبادرة تحدي القراءة العربي سعي دولة الإمارات ومؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، لتوفير بيئة نموذجية للتنافس المعرفي بين الطلبة العرب، وتوفير كافة الإمكانات من أجل الكشف عن مواهب عربية واعدة، وإعداد جيل جديد وفق منهجية عمل واضحة، قادر على مواكبة المستجدات في مختلف نواحي المعارف والعلوم، بما يسهم في تحقيق تطلعات المجتمعات العربية في التنمية والازدهار".
وأضاف معاليه: "كشفت تصفيات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي عن قدرات كبيرة لطلابنا وطالباتنا من حيث عدد الكتب المقروءة وسرعة الاستيعاب والتمكن باللغة العربية، والمثابرة والتعاون مع إدارات المدارس والمشرفين والمشرفات، ونتطلع إلى رفع معدلات المشاركة في الدورات المقبلة وفق آليات عمل محددة وبتنسيق كامل مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)".
وقدم معالي طارق سالم العكبري التهنئة إلى الطالبة رهف سامي جميل عبدالله، بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية اليمنية، وإلى جميع المشاركين في المنافسات، كما هنأ المشرفين والمشرفات، وأولياء أمور الطلبة الذين قدموا الدعم والتشجيع لأبنائهم طوال تصفيات الدورة التاسعة.
من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن تحدي القراءة العربي سجل عبر دورته التاسعة صفحة جديدة في مسيرة النجاح التي بدأها منذ انطلاق دورته الأولى في العام 2015، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين المؤسسة والوزارات المعنية بالتربية والتعليم في الوطن العربي.
وقال إن طلاب وطالبات الجمهورية اليمنية الشقيقة المشاركين في تصفيات الدورة التاسعة، أظهروا وعياً عميقاً بأهمية القراءة والاجتهاد واكتساب المعارف والتمكن باللغة العربية، ما ميز مشاركتهم طوال تصفيات الدورة التاسعة، حيث خاضوا المنافسات بجدية بالغة والتزام كبير بمتطلبات تحدي القراءة العربي، وحرصوا على التفاعل مع توجيهات وإرشادات المشرفين والمشرفات، الذين سخّروا طاقتهم ووقتهم من أجل مساعدة المشاركين على استكمال مراحل التصفيات.
وهنأ الدكتور فوزان الخالدي بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية اليمنية، وأوائل المتنافسين وجميع المشاركين في تصفيات التحدي وذويهم، كما قدم الشكر إلى وزارة التربية والتعليم اليمنية التي قدمت كل ما يلزم لإجراء التصفيات.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.