رئيس الأعيان الأردني يدعو المجتمع الدولي لكشف ممارسات إسرائيل العدوانية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دعا رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، مؤسسات المجتمع المدني، إلى كشف ممارسات إسرائيل العدوانية، والإجرام الذي ترتكبه يوميا بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمجلس الأعيان الأردني، المستشار الأول والمدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الوطني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليزلي كامبل، والوفد المرافق له.
وقال الفايز إن مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية والحريات والحقوق العامة، عليها تسليط الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي، من تطهير عرقي وإبادة جماعية وتدمير ممنهج، لجميع سبل الحياة والعيش في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، عبر مختلف المنصات الإعلامية الدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات والهيئات الدولية.
وبين أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني، الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال، قد ضربت بعرض الحائط المواثيق والعهود الدولية كافة المتعلقة بحقوق البشر والقانون الإنساني الدولي، وأصبحت اليوم دولة عنصرية خارجة على القانون.
وفي سياق آخر، استعرض رئيس مجلس الأعيان الأردني، عملية الإصلاح الشامل التي يجريها الأردن، وقال إنه وبتوجيهات من عبد الله الثاني، يقوم الأردن بإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية وإدارية، تستهدف تمكينه من مواجهة التحديات المختلفة.
وأشار إلى التعديلات الدستورية التي أجراها الأردن، مبينا أنها عملت على تعزز سلطة القضاء ودور البرلمان ورسخت الديمقراطية، مشيرًا بذات الوقت إلى أن الأردن أجرى أيضًا، مراجعة شاملة لحزمة القوانين المتعلقة بالإصلاح والناظمة للحياة السياسية، ومنها قانونا الانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، بهدف الوصول للحكومات البرلمانية البرامجية.
وأكد الفايز، أن نموذج التنمية السياسية الأردنية، يستهدف بناء دولة القانون والمؤسسات القائمة على التعددية وتعزيز المشاركة الشعبية، وتفعيل دور المرأة والشباب واحترام حقوق الإنسان، وحماية الحريات العامة، وترسيخ مبادئ المساءلة والمحاسبة والعدالة الاجتماعية.
اقرأ أيضاًوزير خارجية الأردن: استمرار عدوان إسرائيل على غزة في رمضان يضاعف فرص التصعيد الإقليمي
السفير حسين هريدي: مصر تعمل مع الشركاء العرب والدوليين لوقف عدوان إسرائيل على غزة
33 شهيدًا جراء عدوان إسرائيل المُستمر على غزة.. وآخرون تحت الركام لم يتسنَّ حصرهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الأعیان الأردنی
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
دعا الإتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفي محمد المياحي، في الوقت الذي اعتبر استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين اعتداءً على حرية الإعلام.
وقال بيان صادر عن الإتحاد الدولي للصحفيين، إنه تم الحكم ضد الصحفي محمد دبوان المياحي بالسجن 18 شهرًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد احتجاز المياحي قسراً منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأدان الإتحاد، الحكم بالسجن 18 شهرًا على الصحفي والكاتب المياحي بسبب انتقاده لجماعة الحوثي، حيث قضت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء، بإلزام المياحي بدفع خمسة ملايين ريال يمني (نحو 18 ألف يورو) كـ"ضمان مالي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تشكل جزءًا من نمط أوسع من القمع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو إجبارهم على الصمت.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: "إن هذه القضية بمثابة تذكير مروع بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن.
وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".
وأشار البيان، إلى إختطاف المياحي، من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، واحتجازه لعدة أشهر، بسبب انتقاداته لسلوك جماعة الحوثي على حسابه الرسمي على فيسبوك، وفي برامج إذاعية ومقالات.
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين أكدت أن الحكم الصادر بحق المياحي جاء بعد محاكمة صورية، حيث قرأ القاضي الحكم بصوت عال من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكا بذلك أبسط معايير إجراءات المحاكمة العادلة.
واتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ "نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قناة يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، والفيسبوك".، في الوقت نفي المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصر على أنه صحفي.
وبحسب البيان، فإن نقابة الصحفيين اليمنيين وصفت الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ويكشف عن حالة الإرهاب ضد حرية التعبير".
وطالب البيان، بسرعة الإفراج الفوري عن المياحي داعيا الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.