مساعدات الإمارات إلى غزة.. 215 طائرة و740 شاحنة بإجمالي 22338 طناً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»؛ تواصل دولة الإمارات نقل المساعدات الإنسانية لإغاثة المدنيين في قطاع غزة، لليوم ال 170، حيث وصل عدد طائرات الشحن إلى 215 طائرة مساعدات، و740 شاحنة نقل بري، إضافة إلى 3 سفن شحن تحملان المساعدات، وسفينة رابعة عبارة عن مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.
بلغ إجمالي المساعدات الإغاثية إلى غزة 22338 طناً، إذ بلغ عدد أطنان الإنزال الجوي ضمن عملية «طيور الخير»؛ 2353 طناً.
كما تم استقبال 611 حالة طبية في الدولة، و17542 بالمستشفى الميداني الإماراتي في غزة، و146 حالة في المستشفى العائم بالعريش، ليبلغ إجمالي الحالات الطبية 18299 حالة.
تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية الإماراتية، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: تنكّر الاحتلال بشاحنة مساعدات لدخول النصيرات جريمة حرب
استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الاثنين استخدام قوات إسرائيلية شاحنة مساعدات خلال عملية استعادة 4 أسرى في قطاع غزة قبل يومين، معتبرة ذلك جريمة حرب يمكن أن تعرّض سلامة العاملين بمجال الإغاثة للخطر.
وحذرت الجمعية من خطورة استخدام قوات الاحتلال السبت الماضي شاحنة مساعدات إنسانية للتسلل إلى مخيم النصيرات وسط القطاع وارتكاب مجزرة بحق المدنيين أدت الى استشهاد 274 شهيدا -بينهم 64 طفلا و57 امرأة- بالإضافة إلى إصابة 700 آخرين، وفق آخر إحصائيات رسمية.
وشددت على أن تنكّر قوات الاحتلال داخل شاحنة مساعدات جريمة حرب بحق المدنيين وخرق واضح للقانون الدولي الإنساني الذي يحرّم جريمة الغدر.
وأوضحت أن قوات الاحتلال غدرت بالناس وتنكرت بغطاء المساعدات التي يتوق لها المدنيون في ظل معاناتهم من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي.
كما طالبت الجمعية المجتمع الدولي بضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على جريمة الحرب هذه وردعها عن الاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين، بالإضافة إلى توفير الحماية العاجلة للمدنيين وللعاملين في مجال العمل الإنساني والطبي وفقا للقانون الدولي الإنساني.
تأكيد أمميوالسبت الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات في غزة تزامنا مع عملية عسكرية لاستعادة محتجزين أكدت كتائب القسام أنها أدت أيضا إلى مقتل 3 محتجزين آخرين.
وفي حين ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم مثيلاتها بنقل المساعدات الإنسانية ادعى الجيش الإسرائيلي عدم صحة ذلك.
من جهتها، أكدت مقررة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز أن جنودا إسرائيليين وأجانب اختبؤوا داخل شاحنة مساعدات للدخول إلى النصيرات، وسط اتهامات باستخدام الرصيف المؤقت الأميركي المخصص لإيصال المساعدات أيضا، وهو ما نفته واشنطن.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة خلف أكثر من 121 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.