يعد تنظيف الثلاجة من أكثر الأمور المرهقة لدى معظم السيدات والنساء، وذلك نظرا لأنها تستغرق الكثير من الوقت والجهد، هذا بالإضافة أيضا إلى أنها تحتاج إلى وقت طويل لتنظيفها، كما أنه يعاني معظم الأشخاص من الروائح الكريهة التي تتراكم داخل الثلاجة وخاصة في فريزر الثلاجة، حيث يمكن من خلالها تنظيف فريزر الثلاجة والتخلص من الروائح الكريهة التي توجد بفريزر الثلاجة، بأبسط المكونات والتكلفة فتابعوا معنا قراءة هذا المقال لتتعرفوا على هذه التفاصيل.
مكونات التخلص من الروائح الكريهة في فريزر الثلاجة
يتم تحضير خلطة تنظيف الفريزر بالمكونات الآتية:
كوب كامل من الخل الأبيض.
كوب كبير من منظف المواعين.
إسفنجة مناسبة للتنظيف.
كميه مناسبه من الماء.
وعاء مناسب لخلط المكونات.
عدد 2 ملعقة من بيكربونات الصوديوم.
قطعة كبيرة من الفحم.
التخلص من الروائح الكريهة في فريزر الثلاجة
بعد أن وضحنا لكم المكونات التي نحتاج إليها إلى تنظيف فريزر الثلاجة والتخلص من كافة الروائح الكريهة، فالخطوات الآتية:
الخطوة الأولى في وعاء مناسب لخلط المكونات قومي بوضع عدد ٢ كوب من الماء.
ثم بعد ذلك قومي في إضافة الخل الأبيض ومنظف المواعين وبيكربونات الصوديوم ثم قلبي هذه المكونات معا بشكل جيد حتى تذوب تماما داخل الماء.
وبواسطه إسفنجة مناسبة للتنظيف قومي بالبدء في تنظيف فريزر الثلاجة وذلك بعد إزالة كافة الأطعمة التي توجد به.
ثم بعد ذلك قومي باستخدام فوطه مناسبة للتنشيف وضعي بعد ذلك قطعه من الفحم داخل فريزر الثلاجة واتركيها لمدة ساعة.
ثم بعد ذلك ابدئي في تشغيل الثلاجة مره أخرى وسوف تلاحظين التخلص تماما من أي روائح كريهة توجد بها وعودتها نظفيه تمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الثلاجة
فريزر
من الروائح الکریهة
بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
الوحدة التي يخافونها..!!
الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني| منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا.. اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان
الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع.. في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا.. نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء”
الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية. حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه. كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة. من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة
السلام بعقول يمنية واياد يمنية.. وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها