دبلوماسي سابق: التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح خطة أمريكية لترحيل سكان غزة لخيام في الوسط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح مرتبطة بخطة أمريكية لترحيل سكان غزة إلى الخيام في وسط غزة.
عاجل|صفارات الإنذار تدوي في "غلاف غزة" الأزهر يُطالب بمحاكمةٍ عاجلةٍ لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزةوأضاف "حسن" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تسعى إلى اجتياح مدينة رفح الفلسطينية بغض النظر عن السكان بعدما سمحت لهم الولايات المتحدة بترحيل سكان القطاع وتحويلهم إلى خيام يتم تم تفتيشها.
وتابع "ويبقى فيه حرية حركة في كل قطاع غزة، فإسرائيل تريد تدمير بقية القطاع وتريد أن تجعل كل رفح مثل شمال ووسط غزة خاصة بعد تنفيذ أمريكا للميناء العائم لتوصيل المساعدات والسماح لمن يريد من أهالي غزة بالرحيل وكأنها هجرة اختيارية تسمح لمن يريد أن يسافر إلى أي دولة أوروبية أو الولايات المتحدة".
واستطرد "إسرائيل لا تقبل عودة الفلسطينيين إلى المناطق المدمرة، بل وترفض عودتهم وهذا أحد مطالب المقاومة في المفاوضات التي توقفت الآن، ومعظم النازحين هم أبناء لاجئين من مدن حيفا وعسقلان إلى الضفة وغزة ونزوحهم الآن يترتب عليه مخاطر بالنسبة للفلسطينيين وبالنسبة للحدود مع مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الولايات المتحدة إيمان الحصري مدينة رفح مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد حسن
إقرأ أيضاً:
مدير مشفى كمال عدوان: 50 طفلًا أصيبوا بسوء التغذية خلال أسبوع
صفا
قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، يوم الأحد، إنه تم تسجيل 50 طفلًا فلسطينيا يعانون من سوء التغذية، خلال أسبوع واحد فقط.
وقال أبو صفية في بيان: "تم إحصاء نحو خمسين طفلا فلسطينيا يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط".
وأضاف أن "المنظومة الصحية في غزة هي هدف للاحتلال (لإسرائيلي، لكننا نحاول استئناف الخدمات الطبية بالحد الأدنى، في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع".
وأكد أن "شبح المجاعة يخيم على غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال".
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.
ومع سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح البري مع مصر في 7 مايو/ أيار الماضي رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، تفاقمت الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، في ظل شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى إطلاق عدة نداءات استغاثة من داخل القطاع، بضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.