قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات "الناتو" موجهة عمليا ضد روسيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن قائد الجيش الأمريكي في أوروبا داريل ويليامز لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن التدريبات العسكرية التي تجريها مختلف دول "الناتو" في أوروبا هذا الربيع هي "عمليا" ضد روسيا.
وقال ويليامز إن تدريبات الربيع لحلف "الناتو" ستكون الأكبر منذ الحرب الباردة.
وأشار إلى أنه في الماضي، خلال تدريبات مماثلة، "لم يتم ذكر اسم العدو"، وكان مجرد عدو وهمي.
وأضاف: "الآن، هذا العام، نقوم بالفعل بإجراء مناورات ضد الروس، ونحن نقاتل عدونا المحتمل".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المناورات العسكرية لحلف "الناتو" التي تجري هذا الربيع تهدف إلى إظهار كيف قد تبدو "اللحظات الأولى للصراع الحديث بين القوى العظمى".
وأشارت إلى أن مسؤولي الأمن القومي يعدون أيضا خططا للحرب السيبرانية، بما في ذلك كيفية حماية مصالح الولايات المتحدة وحلف "الناتو" من "هجوم سيبراني محتمل على البنية التحتية العامة".
وأضافت: "إذا ذهب "الناتو" وروسيا إلى الحرب، فسوف تندفع القوات الأمريكية وقوات الحلف أولا إلى دول البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، "الجناح الشرقي" لحلف "الناتو"، لمحاولة منع تغلغل القوات الروسية".
ومن المقرر أن تبدأ تدريبات "الناتو" في 26 أبريل في فنلندا على مقربة من الحدود الروسية الفنلندية.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مناورات "الناتو" القادمة في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية الفنلندية "استفزازية". مشيرة إلى أنه "لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقوم ممثلو حلف شمال الأطلسي بتصعيد الهستيريا عن قصد حول "التهديد" الروسي الوهمي، بما في ذلك نشر التلميحات بنشاط حول بعض الخطط الروسية لمهاجمة الدول الأعضاء في الحلف".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.