ريهام عبد الغفور تبكي خلال تكريم اسم والدها الراحل في المسرح القومي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أقام المسرح القومي في مصر حفل تكريم لاسم الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، حضره عدد كبير من زملائه الفنانين.
ولم تتمالك الفنانة ريهام عبد الغفور دموعها لحظة صعودها إلى المسرح لتسلّم تكريم والدها الراحل من القائمين على المسرح القومي، وألقت كلمة مؤثرة وانهارت في البكاء بمجرد حديثها عن والدها الراحل.
وقالت ريهام وهي تذرف الدموع: “أشكر كل الناس الذين جاءوا وأريد أن أحكي لكم حكاية، والدي عندما جاء للتكريم السنة الماضية أعتقد أو قبل سنة، أنا علمت من السوشيال ميديا في اليوم التالي وهو لم يقل لي وقلت له تكريمك الثاني سأكون موجودة، وأنا هنا موجودة ومتأكدة أنه أيضاً موجود بروحه وابتسامته الطيبة”.
وحرص على حضور حفل التكريم كلٌ من: أشرف زكي، وخالد جلال، ولطفي لبيب، ومحمد رياض، وسميرة عبد العزيز، وأحمد سلامة، والأب بطرس دانيال.
يُذكر أن الفنان أشرف عبد الغفور رحل عن عالمنا في 3 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد تعرّضه لحادث سير مروّع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وعلى الفور نُقل الفنان إلى أحد مستشفيات أكتوبر لتلقي العلاج، لكنه ما لبث أن فارق الحياة، كما حضر الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لمتابعة التفاصيل وإنهاء الإجراءات.
وقدّم أشرف عبد الغفور ما يزيد عن 280 عملاً فنياً ما بين السينما والدراما والمسرح، والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح عام 1962 بمشاركته في مسرحية “جلفدان هانم”، وتوالت أعماله المسرحية، ومنها: “مصرع غيفارا”، “موتى بلا قبور”، “ثلاث ليال”، “سليمان الحلبي”، “وطني عكا”.
main 2024-04-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يكرم اسم ومسيرة وأعمال الكاتب الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم المجلس القومي لحقوق الإنسان ،اسم ومسيرة وأعمال الكاتب الراحل الكبير أسامة أنور عكاشة ، بجائزة التميز ، مؤكداً أن هذا المبدع الراحل .. الحاضر دائماً ، ظل طيلة حياته مختلطاً بالناس.. مرتبطاً بالمجتمع.. واضعاً الماضي نصب عينيه حتى يتمكن من فهم الحاضر ، والتعامل مع المستقبل، مشيراً إلى أن جاءت أغلب أعماله من الناس وعنهم ولهم.
وأوضح المجلس ، خلال حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز فى مجال حقوق الإنسان لعام 2024، أن حكى أسامة أنور عكاشة قصص الناس وحكاياتهم اليومية وأن فجاءت أعماله مرآة عاكسة لهمومهم وآمالهم وحقوقهم ،مثل دقت "الراية البيضاء" جرس الإنذار. حذرت رائعته من صراع المال والمبادئ ،والجهل والعلم ،ونفوذ الثراء وقوة الأصول والقيم والظلم والحق.
واضاف المجلس ، انه أرخ للتاريخ الحديث للمصريين في "ليالي الحلمية" والصراع بين البشوات والطبقات الشعبية وحقوق كل منهما، كما أنه وثق في "زيزينيا" إنصهار الجنسيات والثقافات المختلفة في مصر في تناغم تام .. بحث عن "الهوية المصرية" في "أرابيسك"، ورصد النفس الإنسانية وتناقضاتها في "الشهد والدموع.. سار مع "دون كيشوت" المصري الباحث عن المثالية في عالم أبعد ما يكون عنها في "رحلة أبو العلا البشري".. استعرض معركة الحق في مجتمع إلتبست قيمه ومبادئه في "ضمير أبلة حكمت".
وتوالت أعمال أسامة أنور عكاشة لتلقي لنا ضوءاً يساعدنا على فهم الصراعات النفسية والإحتقانات الإجتماعية ، وحروب القيم والمبادئ ، كل ذلك بسلاسة وكياسة ويسر، كما أنه
لم يخدش حياء يوماً، أو يضحي بقيمة أو إبداع في سبيل الشهرة والنجومية،فجاءته الشهرة، وتمكنت منه النجومية في كل بيت مصري وعربي إنها نجومية القيمة والمبدأ والأصالة..قيمة الإنسان في زمن صعب، وقيمة المجتمع في نظام عالمي قاس.
وأكد، أن اليوم، يكرم "المجلس القومي لحقوق الإنسان" مَن وضع الإنسان نُصب عينيه وقلبه وعقله وقلمه في كل عمل كتبه.. لم يكن أسامة أنور عكاشة مبدع الغلابة، أو كاتب الفقراء، بل كان مبدع الجميع وكاتب كل العصور.
وقدم المجلس، تحية خالصة إلى أسم ومسيرة وأعمال الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي نحتفي أيضاً بمرور 14 عاماً على رحيله ، مع بقاء أعماله وأفكاره وإبداعاته لتثري حياتنا وقيمنا وأفكارنا.