متابعة بتجــرد: أقام المسرح القومي في مصر حفل تكريم لاسم الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، حضره عدد كبير من زملائه الفنانين.

ولم تتمالك الفنانة ريهام عبد الغفور دموعها لحظة صعودها إلى المسرح لتسلّم تكريم والدها الراحل من القائمين على المسرح القومي، وألقت كلمة مؤثرة وانهارت في البكاء بمجرد حديثها عن والدها الراحل.

 

وقالت ريهام وهي تذرف الدموع: “أشكر كل الناس الذين جاءوا وأريد أن أحكي لكم حكاية، والدي عندما جاء للتكريم السنة الماضية أعتقد أو قبل سنة، أنا علمت من السوشيال ميديا في اليوم التالي وهو لم يقل لي وقلت له تكريمك الثاني سأكون موجودة، وأنا هنا موجودة ومتأكدة أنه أيضاً موجود بروحه وابتسامته الطيبة”.

وحرص على حضور حفل التكريم كلٌ من: أشرف زكي، وخالد جلال، ولطفي لبيب، ومحمد رياض، وسميرة عبد العزيز، وأحمد سلامة، والأب بطرس دانيال.

يُذكر أن الفنان أشرف عبد الغفور رحل عن عالمنا في 3 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد تعرّضه لحادث سير مروّع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وعلى الفور نُقل الفنان إلى أحد مستشفيات أكتوبر لتلقي العلاج، لكنه ما لبث أن فارق الحياة، كما حضر الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لمتابعة التفاصيل وإنهاء الإجراءات.

وقدّم أشرف عبد الغفور ما يزيد عن 280 عملاً فنياً ما بين السينما والدراما والمسرح، والتي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح عام 1962 بمشاركته في مسرحية “جلفدان هانم”، وتوالت أعماله المسرحية، ومنها: “مصرع غيفارا”، “موتى بلا قبور”، “ثلاث ليال”، “سليمان الحلبي”، “وطني عكا”.

main 2024-04-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عبد الغفور

إقرأ أيضاً:

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

إعلان

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.

مقالات مشابهة

  • أحمد ماهر: مسلسل “ذئاب الجبل” تعثر أكثر من مرة بعد وفاه صلاح قابيل وعبدالله غيث
  • غدًا.. تكريم الفنانة ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • وفاة الفنان زياد الرحباني.. نجل فيروز
  • وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
  • وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
  • اليوم.. تكريم سميرة عبد العزيز ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • لبنان .. وفاة الفنان زياد الرحباني
  • أيتن الموجي تتصدر التريند بعد تصريحاتها المثيرة عن والدها وعمها «نجاح»
  • مدعومة كخدمة ثقافية.. المسرح القومي يكشف عن بيع تذاكر الملك لير بالسوق
  • محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح