#سواليف

تصدر #أبوعبيدة، الناطق الرسمي باسم ” #كتائب_القسام” الجناح المسلح لحركة ” #حماس “، قائمة المواضيع الأكثر تداولا على منصة “إكس” في الأردن، اليوم الأربعاء، بعد خطابه أمس الذي قال فيه إن “أهم الساحات العربية، ومن أهمها شعبيا وجماهيريا وأكثرها إشغالا لبال العدو، هي الجماهير الأردنية العزيزة التي نوجه لها التحية، وندعوها إلى تصعيد فعلها، فالأردن منا ونحن منه”.


واعتبر نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، #ممدوح_العبادي، هذا الخطاب أنه “يختصر طبيعة العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني”.

وأوضح العبادي في حديث مع “قدس برس” أن “أبو عبيدة اختصر حديثه حينما قال: الأردن منا ونحن منها، ومن ثم نحن في الأردن نشكره على هذا التصريح، فهو يعتبر نفسه منا نحن #الأردنيين، ونسأل الله أن ينصر #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة”.

وأشار العبادي إلى أن تصريح أبو عبيدة ليس بغريب “إذا ما علمنا أن هناك علاقة استثنائية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، فالأردن وفلسطين خاصة الضفة الغربية كانتا دولة واحدة قبل احتلال عام 1967، ولنا أطول حدود مع فلسطين المحتلة، ونصف الشعب الأردني مهجر من فلسطين المحتلة”.

مقالات ذات صلة لابيد يدعو وزيرين للانسحاب من “حكومة الحرب” لإسقاط نتنياهو 2024/04/25

وأشعل تصريح “أبو عبيدة” تفاعلات على منصات التواصل في الأردن، ورد مغردون أردنيون على دعوة “أبوعبيدة” بالقول “وأنتم منا ونحن منكم”، مشيرين إلى أن خطاب أبو عبيدة اليوم “أشعل النار داخلهم، وأيقظ فيهم روح الثائر المنتفض، وأنهم سيلبون النداء” بحسب تغريدات رصدتها “قدس برس”.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر تجمع العشرات من الأردنيين في تظاهرة بمحيط السفارة الإسرائيلية، تلبية لدعوة “أبو عبيدة”، مرددين “يا أبو عبيدة لبيناك… شعب الأردن كله معاك”، و”الأردن منا وإحنا منه”.

وأكد الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، أبو عبيدة، في كلمةٍ مصورة، أمس الثلاثاء، إنّه “وبعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته”.

وقال إنّ “العدو ما يزال عالقا في رمال غزة، ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة”. وشدد على أنّه “وبعد 200 يوم ما تزال مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”.

موضحا “أنّنا لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو”، في إشارة إلى العشرات من مقاطع الفيديو التي بثتها “القسام” طوال الأشهر الماضية، حول استهدافها لعناصر جيش الاحتلال ودباباته.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 201 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الأردنيين المقاومة الفلسطينية غزة أبو عبیدة منا ونحن

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي للتنمية: اقتصاد الأردن أظهر “صمودا وقوة”

صراحة نيوز ـ قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن الاقتصاد الأردني أظهر “صمودًا وقوة” في عام 2024، رغم تداعيات الحرب في غزة ولبنان التي ألقت بظلالها على ثقة قطاعي الأعمال والمستهلكين.

ووفق تقرير التوقعات الاقتصادية، الذي صدر الثلاثاء، أشار البنك إلى أن التعافي السريع في عائدات السياحة خلال النصف الثاني من العام الماضي أسهم في دعم النمو، في وقت عزز فيه التزام الحكومة بالانضباط المالي والتقدم في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية من قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات، وأسهم في الحفاظ على ثقة السوق.

وفي المقابل، بقيت معدلات البطالة مرتفعة، مسجلة 21.4% مع نهاية عام 2024، في حين حافظت معدلات التضخم على مستويات منخفضة، رغم ارتفاع طفيف بلغ 2.1% في شباط 2025.

وحافظ البنك المركزي الأردني على سعر الفائدة الأساسي منذ أيلول 2024، بما يتماشى مع قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في إطار جهوده للحفاظ على ربط سعر صرف الدينار بالدولار.

وبلغت احتياطيات العملات الأجنبية أكثر من 21.1 مليار دولار أميركي، بما يغطي نحو ثمانية أشهر من الواردات. وفي المقابل، أثرت حالة عدم الاستقرار الإقليمي على الوضع الخارجي، ما أدى إلى اتساع الحساب الجاري إلى متوسط 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.

كما بلغ إجمالي الدين العام للحكومة المركزية، بما في ذلك الدين المضمون، نحو 115% من الناتج المحلي الإجمالي في أيلول 2024، وفق التقرير.

ويتوقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن يستفيد الاقتصاد الأردني في عام 2025 من تعافي قطاع السياحة وإعادة فتح السوق السورية أمام الشركات الأردنية، في حين تبقى المخاطر قائمة بفعل حالة عدم اليقين بشأن تخفيض محتمل للمساعدات الخارجية الأميركية والسياسات التجارية، ما قد يضغط على آفاق الاستثمار والنمو.

وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 2.2% في عام 2025، على أن يرتفع إلى 2.4% في عام 2026، شريطة عودة الاستقرار الإقليمي

مقالات مشابهة

  • اليافعي وعُباد يدشنان ورشة تدريبية ومعرضًا تشكيليًا بعنوان “صرخة غزة”
  • “الطفيلة تهتز؟”… مرصد الزلازل الأردني يفجر مفاجأة
  • البنك الأوروبي للتنمية: اقتصاد الأردن أظهر “صمودا وقوة”
  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا
  • “أبو عبيدة” يكشف موعد الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير “عيدان ألكساندر”
  • أبو عبيدة: الإفراج عن الجندي الأسير الصهيوني “ألكساندر” اليوم الاثنين
  • “رئة الفوشار” تهدد شباب الأردن بسبب السجائر الإلكترونية
  • فاعليات تشيد بالدور الإنساني الأردني في دعم غزة
  • أسطورة ريال مدريد “كاسياس” في الأردن للترويج للسياحة
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل من الأراضي السورية