ممدوح العبادي يرد على “أبو عبيدة” .. المقاومة منا ونحن منها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
تصدر #أبوعبيدة، الناطق الرسمي باسم ” #كتائب_القسام” الجناح المسلح لحركة ” #حماس “، قائمة المواضيع الأكثر تداولا على منصة “إكس” في الأردن، اليوم الأربعاء، بعد خطابه أمس الذي قال فيه إن “أهم الساحات العربية، ومن أهمها شعبيا وجماهيريا وأكثرها إشغالا لبال العدو، هي الجماهير الأردنية العزيزة التي نوجه لها التحية، وندعوها إلى تصعيد فعلها، فالأردن منا ونحن منه”.
واعتبر نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، #ممدوح_العبادي، هذا الخطاب أنه “يختصر طبيعة العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني”.
وأوضح العبادي في حديث مع “قدس برس” أن “أبو عبيدة اختصر حديثه حينما قال: الأردن منا ونحن منها، ومن ثم نحن في الأردن نشكره على هذا التصريح، فهو يعتبر نفسه منا نحن #الأردنيين، ونسأل الله أن ينصر #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة”.
وأشار العبادي إلى أن تصريح أبو عبيدة ليس بغريب “إذا ما علمنا أن هناك علاقة استثنائية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، فالأردن وفلسطين خاصة الضفة الغربية كانتا دولة واحدة قبل احتلال عام 1967، ولنا أطول حدود مع فلسطين المحتلة، ونصف الشعب الأردني مهجر من فلسطين المحتلة”.
مقالات ذات صلة لابيد يدعو وزيرين للانسحاب من “حكومة الحرب” لإسقاط نتنياهو 2024/04/25وأشعل تصريح “أبو عبيدة” تفاعلات على منصات التواصل في الأردن، ورد مغردون أردنيون على دعوة “أبوعبيدة” بالقول “وأنتم منا ونحن منكم”، مشيرين إلى أن خطاب أبو عبيدة اليوم “أشعل النار داخلهم، وأيقظ فيهم روح الثائر المنتفض، وأنهم سيلبون النداء” بحسب تغريدات رصدتها “قدس برس”.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر تجمع العشرات من الأردنيين في تظاهرة بمحيط السفارة الإسرائيلية، تلبية لدعوة “أبو عبيدة”، مرددين “يا أبو عبيدة لبيناك… شعب الأردن كله معاك”، و”الأردن منا وإحنا منه”.
وأكد الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، أبو عبيدة، في كلمةٍ مصورة، أمس الثلاثاء، إنّه “وبعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته”.
وقال إنّ “العدو ما يزال عالقا في رمال غزة، ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة”. وشدد على أنّه “وبعد 200 يوم ما تزال مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”.
موضحا “أنّنا لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو”، في إشارة إلى العشرات من مقاطع الفيديو التي بثتها “القسام” طوال الأشهر الماضية، حول استهدافها لعناصر جيش الاحتلال ودباباته.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 201 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الأردنيين المقاومة الفلسطينية غزة أبو عبیدة منا ونحن
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” ترفض بشكل قاطع ورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية”
الثورة نت /..
أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية” الخمس التي أعلن عنها قبل عدة أيام، والمقدمة إلى السلطة الفلسطينية في مقابل إنهاء العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي، وعودة المهجرين إلى منازلهم في مخيمات طولكرم، ونور شمس، وجنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، إن هذه العمليات ورغم محاولات التغطية على حقيقة نواياها بذرائع أمنية، فإنها تفضح نوايا العدو الصهيوني الهادفة إلى محو هوية المخيمات من خلال إعادة هندسة جغرافيتها، وإلحاقها كأحياء ضمن المدن المجاورة.
وأكدت أن العمليات العسكرية الصهيونية تهدف أيضاً إلى تفتيت البنى الاجتماعية لمجتمعات اللاجئين فيها، من خلال إجراءات التدقيق الأمني، وشروط توطين من فقد بيته بالهدم، ضمن ما نصت عليه هذه الاشتراطات.
وأضافت: “إن ما لا تستطيع أن تخفيه هذه الاشتراطات هي الرغبة الإسرائيلية المحمومة والممنهجة في سعيها إلى تفكيك حق العودة للاجئين الفلسطينيين، عبر محو هوية المخيم وبناه الاجتماعية كمحطات إنتظار مؤقتة على طريق العودة، ومن خلال تقويض دور الأونروا التي تشترط الورقة استبعاد دورها في عمليات إعادة الإعمار وما بعده”.
وتابعت: “إن هذه الاشتراطات تمنع الأونروا من القيام بدورها في تقديم الخدمات، وفق الولاية الدولية المسندة إليها، وإحالة هذا الدور إلى المجالس البلدية للمدن القريبة”.
ولفتت الجبهة الديمقراطية إلى أن ما يؤكد هذا التوجه لسلطات العدو الإسرائيلي، أن الاشتراطات الخمسة التي أعلنها مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، في مقابل فتح حوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية، بناء على ما دعت إليه خطة الرئيس ترامب، تضمنت إنهاء دور الأونروا على الأرض التي تقع ضمن ولاية السلطة وتفكيك مخيمات اللاجئين فيها”.
وأردفت: “إننا إذ نؤكد على حق العودة غير المشروطة لسكان المخيمات، ونطالب الهيئات والمنظمات الدولية بالضغط على العدو الإسرائيلي لتأمين هذه العودة وخاصة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، فإننا نعتبر أن هذه الترتيبات تأتي في سياق الحملة التي باشرها العدو وبدعم أمريكي، والتي تستهدف حق العودة من مدخل تقويض وجود الأونروا كفاعل وكتعبير قانوني، بدءاً بحملة التحريض ضد الأونروا ، واتهامها بعدم الحيادية في مطلع عام ٢٠٢٤، مروراً بقرارات الكنيست الإسرائيلية في نوفمبر تشرين أول من عام ٢٠٢٤، بوقف التعامل مع الأونروا، ومنع وجودها الإداري والمؤسساتي في القدس المحتلة ومحاولة نقل مهامها إلى منظمات ومؤسسات محلية ودولية”.
وأشارت إلى أن “هذا يتناقض بصورة فجة، مع السعي الدولي للتأكيد على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، هذا المسعى الذي عبرت عنه القرارات الخمسة التي أصدرتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل أيام، بأغلبية ساحقة، وعلى رأسها قرار تجديد ولاية وكالة الغوث الدولية لمدة ثلاث سنوات تمتد إلى حزيران عام ٢٠٢٩”.
وأكدت أن سكان المخيمات ليسوا مجرد متلقي خدمات، وإنما هم أصحاب قضية وحقوق وطنية أقرتها وأكدت عليها قرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من التعاطي وبأي درجة كانت مع هذه الاشتراطات، لأن من شأن الأخذ بهذه الشروط أن يضع القضية الفلسطينية في منزلق خطير من التنازلات التي سوف تطال جوهر عناصر القضية وتقوض الحقوق المشروعة والمقرة دولياً للشعب الفلسطينية.