إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجومائية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر، إغلاق ميناء نويبع البحري بمحافظة جنوب سيناء قبل قليل نظرا لسوء الأحوال الجومائية،حيث بلغت شدة الرياح الجنوبية الشرقية 30 عقدة،وارتفعت الأمواج ما بين 3 و4 أمتار وحالة البحر مضطربة بشدة.
وذكر المركز الإعلامي للهيئة، في بيان اليوم الخميس، أنه تم إيقاف حركة الملاحة البحرية وكافة الأنشطة الأخرى حفاظا على سلامة الملاحة البحرية.
ووجه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، المهندس محمد عبدالرحيم، باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة نحو التأكد من سلامة العلامات الملاحية بمداخل ومخارج الموانئ والمتابعة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية للخريطة المناخية لسلامة الملاحة البحرية وتفعيل غرف العمليات بالموانئ لمواجهة المخاطر المحتملة ومنع الأنشطة البحرية حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر جنوب سيناء الشرقية رئيس هيئة محافظ الملاحة البحرية ميناء نويبع محافظة حركة الملاحة ممتلكات محافظة جنوب سيناء مواجهة موانئ البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.