لطيفة بنت محمد: دبي وجهة عالمية للتصميم وأبرز المؤسسات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
البيئة التنافسية تعزز تبادل الخبرات في مختلف المجالات الإبداعية الفرع يبدأ نشاطه بإطلاق 13 دورة في فنون صياغة المجوهرات
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو المجلس التنفيذي، أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للتصميم، وملتقى للمبدعين وأصحاب المواهب، ومنصةً نموذجيّة جاذبة لأبرز المؤسسات والشركات والعلامات التجارية من مختلف أنحاء العالم.
وقالت سموها بمناسبة افتتاحها أول مقر دائم ل«ليكول الشرق الأوسط»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات العالمية في الإمارة: «أرست دبي بيئة تنافسية داعمة للأعمال والإبداع بما توفره من مقومات وإمكانات وفرص متنوعة تعزز من تبادل الخبرات المحلية والعالمية في مختلف المجالات الإبداعية».
وافتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أول مقر دائم ل«ليكول الشرق الأوسط»، بالشراكة الإستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة «تيكوم» في إطار خطة المدرسة لتوسيع نطاق حضورها على المستوى الدولي، ما يعزّز دور وتأثير هذه المؤسسة في المنطقة، ويتيح لها فرصة الوصول إلى أكبر جمهور ممكن، مستفيدةً من التنوع الثقافي الذي تمتاز به دبي، ليمثّل ذلك علامة فارقة في مسيرتها.
ويعكس افتتاح «ليكول» مقرها الأول في الشرق الأوسط في دبي الدور الاستثنائي الذي تقوم به الإمارة في مجال الصناعات الإبداعية ودفع عجلة الابتكار، إذ تعد المدرسة إحدى أبرز المنصات التعليمية التدريبية الهادفة لتعريف الجمهور بثقافة المجوهرات، ما يساهم في توسيع آفاق المبدعين وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم ومهاراتهم، وتعزيز مفهوم الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، ودعم مجتمع رواد الأعمال.
حضر حفل الافتتاح عدد من كبار المسؤولين في «دبي للثقافة»، وحي دبي للتصميم، ونيكولا بوس، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لدار «فان كليف أند آربلز»، وليز ماكدونالد، الرئيس العالمي ل «ليكول»، وأليساندرو مافي، مدير «فان كليف أند آربلز» في الشرق الأوسط والهند، وصوفي كلوديل، مديرة دار«ليكول الشرق الأوسط».
وتبدأ «ليكول الشرق الأوسط» نشاطها بإطلاق 13 دورة تدريبية يرافقها افتتاح معرضها الإقليمي الأول «الذهب والكنوز 3000 عام من الإكسسوارات الزخرفية الصينية» وذلك من الجمعة حتى 10 أغسطس/ آب المقبل.
ويضم المعرض مجموعة مختارة مكونة من مئة تحفة فنية من مجموعة «منغديكسوان»، إحدى أبرز المجموعات الفنية الخاصة في هونغ كونغ، والتي تمتد جذورها لأكثر من ثلاثة آلاف عام من أعمال صياغة الذهب في الصين. وإلى جانب هذه الإبداعات، تعرض بلورات وشذرات ذهبية من مجموعة «ليكول»؛ ما يسلط الضوء على الأشكال الطبيعية للمعدن الثمين.
وتوفر مدرسة «ليكول الشرق الأوسط» مجموعة من الدورات التدريبية التي تتيح للمشاركين فيها فرصة التعمق في فن تصميم المجوهرات وتاريخه وتعقيداته تحت إشراف مدربين خبراء ومحترفين في هذا المجال. وستتبرع «ليكول» بكامل عائدات دوراتها العامة وندواتها ل «دبي العطاء»، التي تكرس جهودها لتحسين فرص حصول الشباب في البلدان النامية على التعليم السليم، التزاماً منها بدعم القضايا الهادفة، لاسيما في مجال التعليم.
وصممت كونستانس غيسيه مقر «ليكول» الجديد في حي دبي للتصميم، ويعدّ الأحدث من بين مقراتها،. ويعبر التصميم عن جوهر «ليكول» الأصيل المتجذر في التقدير العميق للحرفية والتراث والإبداع، ويعكس نهجها الفريد وركائزها الثلاث المتمثلة في تاريخ فن المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، والدراية الخاصة بتقنيات صياغة المجوهرات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
تصاعد الجدل حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح في ليفربول بعد تصريحاته الأخيرة، حيث تضاربت الآراء بين مؤيد لرحيله للدوري السعودي ومعارض يرى أن سلوكه يجعله "غير لائق" حتى للبطولة الآسيوية.
دعا مهاجم توتنهام والمنتخب المصري السابق، أحمد حسام ميدو، محمد صلاح إلى مغادرة ليفربول فوراً، معتبراً أن فقدان الثقة مع المدرب الحالي أمر يصعب إصلاحه.
وشدد ميدو خلال مداخلة بالفيديو مع قناة “سكاي سبورتس” على أن الدوري السعودي هو الوجهة الأمثل لصلاح، كونه "أسطورة في الشرق الأوسط كله" و"قدوة لكل الشباب" في المنطقة التي تحترمه بشكل كبير لما قدمه في اللعبة.
كما أشاد ميدو بقوة الدوري السعودي ووصفه بأنه "دوري قوي وتنافسي جيد" يُبث في أكثر من 90 دولة ويضم "أسماء كبيرة".
على النقيض تماماً، أبدى بن هارببرغ، مالك نادي القلعة السعودي، تحفظات قوية على ضم صلاح، مشككاً في عقلية النجم المصري بعد تصريحاته الأخيرة.
وقال المالك إنه "لا يفضل أن يأتي صلاح" إلى الدوري السعودي، مشيراً إلى أن سلوكه "لا ينم عن لاعب جماعي عظيم"، خاصة بعد حديثه عن الإدارة والمدرب عقب توقيعه عقداً ضخماً.
كما أوضح أن ناديه يركز على استراتيجية ضم اللاعبين الأصغر سناً والأقل عمراً من صلاح (33 عاماً)، ممن لا يزالون في "منتصف أو بداية مسيرتهم المهنية" لتطويرهم وإعادة بيعهم.
من جهة أخرى، رأى اللاعب السابق تشارلي أوستن أنه "لا يرى سبيلاً" لعدم عودة صلاح للعب مع ليفربول بعد كأس الأمم الأفريقية، مؤكداً أن صلاح هو "التميمة" و"أفضل لاعب" في النادي ويجب أن يشارك.
كما أشار أوستن إلى أن صلاح قد يكون "كبش فداء" يتحمل عبء الانتقادات الآن بدلاً من باقي زملائه "دون المستوى".
اقرأ المزيد..