ريابكوف: مجموعة بريكس لن تتخلى عن إنشاء عملة موحدة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان مجموعة بريكس لن تتخلى عن إنشاء عملة موحدة مبيناً أن المجموعة تعتزم وضع خطة عملية بهذا الشأن تكون مرضية لجميع أعضائها.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ريابكوف قوله في مؤتمر صحفي اليوم إن “فكرة إنشاء عملة موحدة لمجموعة بريكس لم يتم وضعها على الرف لكن تنفيذها مرتبط بجوانب جدية” موضحاً ان تنفيذ هذه الفكرة ينطوي على أمور مثل إنشاء بنك مركزي يضع نظاماً أساسياً مشتركاً ودراسة معدل الخصم كاحتمالات للاقتراض من البنك المركزي من قبل بنوك الدول المشاركة.
وأعرب ريابكوف عن ثقته بأنه سيتم في المستقبل القريب “وضع خطة عملية ومرضية للأطراف وفي الوقت نفسه جريئة ومبتكرة في هذا المجال”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى تشعر بقلق متزايد بشأن عمل دول مجموعة بريكس لتطوير آلياتها المالية الخاصة.
ومن الجدير بالذكر أنه في 1 كانون الثاني الماضي انضمت كل من مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء كاملين جدد في مجموعة “بريكس”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا