قراءات أدبية في مجموعة الشاعر الراحل عبد السلام المحاميد ضمن ندوة كاتب وموقف في ثقافي درعا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
درعا-سانا
قدم كل من الأديب والباحث بالأدب العربي الدكتور بسام بردان، ورئيس اتحاد فرع الكتاب العرب بدرعا الشاعر إبراهيم ياسين، وعضو المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب بدرعا الشاعر محمد إبراهيم عياش قراءات متنوعة في المجموعة الشعرية (حين يقطفني المغيب) للشاعر الراحل عبد السلام المحاميد، وذلك ضمن ندوة كاتب وموقف التي أقامها فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا في مديرية الثقافة.
وتناولت القراءات تجربة الشاعر بالشعر بوجه عام ومجموعته المذكورة بوجه خاص، حيث أشار الشاعر إبراهيم ياسين إلى أن هذه المجموعة تشكل إضافة فنية لافتة للانتباه في تجربة الشاعر من حيث المحتوى والشكل الشاعري، فقصائد المجموعة توزعت ما بين الشكل الكلاسيكي المعروف وقصيدة التفعيلة، وأن هذه المجموعة تشكل انعطافة واضحة في تجربة الشاعر وذاته بكل ما تنطوي عليه من عواطف ومشاعر وأحاسيس.
وأوضح البردان أن القراءات تركزت حول رؤية الشاعر تجاه المواضيع التي سلط الضوء عليها في مجموعته الشعرية وهي (الوطن، الشعر، المرأة، الزمن، والموت)، فثمة اقتباسات من أشعاره الواردة بهذه المجموعة تعبر عن رؤيته الخاصة تجاه هذه الأشياء التي ذكرت، وتبين بعد ذلك أن الشاعر كغيره من الشعراء المبدعين الذين لهم نظرة خاصة حول فن الشعر، ونظرة ذاتية موضوعية نحو المرأة التي كانت حاضرة في أشعاره.
الشاعر عياش أشار إلى تجربة الراحل الشعرية من حيث بناء الشعر اللغوي ومدى تدفق الجملة وبنائها وتركيب الصورة، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن نصف المحاميد بأنه فقط شاعر، أو أديب، أو روائي، أو كاتب مهموم بوطنه وأمته، بل هو كل ذلك، وأبدع في كل ذلك، فكان في محيطه حالة فريدة من نوعها.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مزاد الصقور" منصة عالمية ثقافيًا واقتصاديًا تعززها الصفقات القياسية
يشكل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور منذ انطلاقه، محطة سنوية بارزة في أجندة الفعاليات المتخصصة، بوصفه أحد أكبر المنصات العالمية لتبادل نخبة سلالات الصقور.
ويأتي هذا المزاد ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها نادي الصقور السعودي سنويًا، الذي رسخ مكانته بوصفه وجهة عالمية متخصصة تجمع نخبة مزارع إنتاج الصقور من داخل المملكة وخارجها، ما يجعله أحد أبرز المزادات على مستوى المنطقة والعالم، ويتميز بعرض نخبة السلالات وسط حضور كبير من الصقارين والمستثمرين والخبراء والمهتمين في هذا المجال.
ويشهد المزاد في كل عام صفقات بيع تعكس التطور المتسارع للسوق، وارتفاع مستوى الطلب على الصقور المنتجة في المزارع المحلية والدولية، ما يعزز القيمة الاقتصادية لهذا القطاع المتنامي، ويؤكد تحوله إلى صناعة متخصصة ذات بُعد اقتصادي وثقافي واستثماري.
وسجل المزاد عام 2021 صفقة تاريخية هي الأعلى في تاريخه حتى الآن، إذ بيع صقر من إنتاج مزرعة "باسيفيك نورث ويست فالكونز" الأمريكية بقيمة بلغت 1.75 مليون ريال، ما عكس القيمة المتزايدة لهذا القطاع الواعد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور أصبح محطة عالمية بارزة - "أرشيفية"
وينطلق مزاد هذا العام خلال الفترة من 5 إلى 25 أغسطس 2025، وسط توقعات باستقطاب عدد أكبر من المشاركات من مزارع الإنتاج الرائدة عالميًا، إلى جانب مشاركة واسعة من المزارع المحلية، ما يعزز مستوى التنافس، ويتيح فرصًا جديدة للتبادل التجاري ونقل الخبرات.
كما يوفر المزاد بيئة معرفية مثالية للصقارين والمربين للتعرف على أحدث أساليب التربية والإنتاج، والاطلاع على تطور السلالات وأساليب التدريب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزاد الصقور يرسخ مكانته بوصفه وجهة عالمية متخصصة - واس
ومن خلال الصفقات النوعية والفعاليات المتخصصة، يؤكد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور مكانته بصفته وجهة مؤثرة اقتصاديًا، يعكس شغف المجتمع بالصقور ويواكب تطورات الصناعة على المستويين المحلي والدولي.
وبينما يستعد لاستقبال مزاد عام 2025، يترقب الصقارون من مختلف أنحاء العالم ما سيحمله المزاد من صفقات مميزة ومشاركات قيمة، تؤكد أن هذا القطاع في مسار تصاعدي نحو التوسع والابتكار.