أكدت ناني هينديارتي، نائبة وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا، أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها بلادها مع وزارة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، للمساعدة في الحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى المحيطات في إندونيسيا.

ووصفت المسؤولة الإندونيسية، في تصريحات عقب توقيع مذكرة التفاهم على هامش المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 في أبوظبي، مذكرة التفاهم الموقعة بأنها مهمة للغاية ليس فقط بالنسبة لإندونيسيا، ولكن لجميع دول العالم من أجل مكافحة تحديات التغير المناخي، مشيرة إلى أن دعم الإمارات سيساعد إندونيسيا على معالجة هذه المشكلة في 7 أنهار في إندونيسيا.

وقالت إن بلادها بذلت جهوداً حثيثة في هذا الشأن منذ عام 2018، وتمكنت من خفض نسب تسرب النفايات البلاستيكية بنحو 42 %، ولديها هدف بزيادة نسبة الخفض إلى 70 % بحلول عام 2025.

ونوهت إلى أن إندونيسيا ستتمكن، عبر مذكرة التفاهم من تسريع عملية خفض نسب تسرب النفايات البلاستيكية لتحقيق هدفها بخفضه بنسبة 70 % بحلول 2025.

وستتعاون الإمارات وإندونيسيا في عدة مجالات حيوية، بما في ذلك بناء القدرات وزيادة الوعي بين أصحاب المصلحة، وتصميم وتقديم أنظمة النفايات الدائرية المستدامة اقتصادياً.

وستسهل المذكرة أيضاً تبادل المعلومات وأفضل الممارسات التي تركز على تقليل تدفق التلوث البلاستيكي للمحيطات وتسريع تنظيف الأنهار في إندونيسيا، وتبادل البيانات والمعلومات والتوصيات وأفضل الممارسات بين الطرفين.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إندونيسيا مذکرة التفاهم

إقرأ أيضاً:

سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق الأوسط

قال السياسي اليهودي المناهض للفصل العنصري أندرو فاينشتاين إن بريطانيا تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع والتوترات في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة الأناضول مع فاينشتاين الذي انتخب في العام 1994 نائبا عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي كان يتزعمه نيلسون مانديلا في أول انتخابات بعد سقوط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ثم انتقل لاحقا إلى بريطانيا وانضم إلى حزب العمال.

وخلال المقابلة تطرق فاينشتاين إلى العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ يوم الجمعة الماضي والدعم الغربي المتواصل لتل أبيب، مبينا أن "إيران لا تمتلك قدرات نووية متقدمة كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل".

وحذر فاينشتاين من أنه في حال استهداف المنشآت النووية في إيران فإن ذلك قد يؤدي إلى كارثة تمتد آثارها إلى أجيال لاحقة.

وأضاف أن مهاجمة المنشآت النووية قد تتسبب بتسرب مواد نووية على مدى كيلومترات، مما يشكل كارثة سيعيشها سكان المنطقة لأجيال متعاقبة.

ومنذ يوم الجمعة الماضي تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

وشدد الناشط اليهودي على أن "إسرائيل أصبحت قوة نووية بدعم أقرب حليف لها، وهو نظام الفصل العنصري الذي كان قائما في جنوب أفريقيا".

ولفت إلى أن جنوب أفريقيا وإسرائيل دولتان مارستا الفصل العنصري وساعدتا بعضهما بعضا آنذاك بالوصول إلى القوة النووية، وحين أصبحت جنوب أفريقيا دولة ديمقراطية عام 1994 تخلت عن أسلحتها النووية.

ومعربا عن قلقه الشديد من تحول إسرائيل إلى قوة نووية قال فاينشتاين عندما يكون من يحكم إسرائيل شخصا يحتاج إلى الحرب من أجل التخلص من تهم الفساد المرتبطة بصفقات الأسلحة وغيرها وللبقاء في السلطة فهذا يشكل تهديدا للعالم والبشرية، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعلان

وأضاف "ما يثير الرعب أكثر هو أن حكوماتنا لا تقوم بشيء تجاه ذلك".

استخلاص العبر

وكان فاينشتاين ترشح في الانتخابات البريطانية الماضية ضد زعيم حزب العمال كير ستارمر في منطقة هولبورن وسانت بانكراس، بهدف منعه من الوصول إلى رئاسة الحكومة.

وشدد الناشط على ضرورة أن تعمل الحكومات الغربية على كبح جماح إسرائيل، مؤكدا وجوب محاسبة نتنياهو وقادته العسكريين أمام القضاء.

ويتشبث نتنياهو بالسلطة بالتزامن مع محاكمته داخليا بتهم فساد وملاحقته دوليا بإصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مذكرة اعتقال بحقه لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشار فاينشتاين إلى أن الدول الغربية "تلتزم الصمت إزاء ما يجري، أو تصدر تصريحات جوفاء لا معنى لها"، مؤكدا أن "هذا الوضع يثير الاستغراب، ويعكس غياب القيادة السياسية في بلدان الغرب".

وانتقد السياسي البريطاني عقلية العداء الدائم لدى الغرب، قائلا "الولايات المتحدة احتلت من الدول أكثر مما احتلته بقية دول العالم مجتمعة".

وتساءل مستنكرا "من هو المعتدي الحقيقي هنا؟! (..) الشعب الإيراني لا يستحق أن يتعرض لهجوم من دولة عنصرية ومجرمة تدعمها حكومات الغرب".

كما أوضح أن الغرب يسعى إلى تغيير نظام الحكم في إيران، معتبرا أن ذلك هو السبب في عدم وجود أنظمة دولية تستند إلى سيادة القانون والديمقراطية.

وقال إن على قادتنا أن يستخلصوا العبر من التاريخ قبل فوات الأوان، فقد أطاحت بريطانيا ذات مرة بحكومة منتخبة ديمقراطيا في إيران (حكومة محمد مصدق)، وهذا أحد الأسباب التي أوصلتنا إلى حالة عدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط اليوم.

وسلط فاينشتاين الضوء على أن بريطانيا تتحمل مسؤولية ما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط اليوم.

وختم بالقول "لقد آن الأوان كي نستخلص العبر من التاريخ، لنتعلم من أخطائنا السابقة تجاه إيران، ولنبحث عن السلام في الشرق الأوسط بدلا من الحروب التي لا تجني الأرباح منها سوى شركات الأسلحة والساسة الفاسدون وبعض الأحزاب السياسية".

مقالات مشابهة

  • مسؤولة بـ «المساحة الجيولوجية»: برنامج «صناع الغد» يؤهل الملتحقين به لسوق العمل
  • سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق الأوسط
  • قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يجددون بالأمم المتحدة دعمهم الكامل لوحدة المغرب الترابية
  • «ايدج» تُوقّع مذكرة تفاهم مع شركة «تاليس» في الإمارات
  • صحيفة يونانية: أثينا تتحرك دبلوماسيا تجاه ليبيا تحسبا للمصادقة على مذكرة التفاهم مع تركيا
  • “العمل” و”المقاولين” تفعلان مذكرة التفاهم بينهما
  • مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون بين كلية الهندسة بجامعة ظفار و"جمعية المهندسين"
  • السيطرة على حريق بورشة لتصنيع المواد البلاستيكية فى المنوفية
  • مبادرة "بقاع خضراء" تنجح في جمع 15 طنًّا من النفايات خلال موسم الحج
  • آل حامد: نؤمن بأن إعلام المعرفة ركيزة التفاهم