السيد القائد: هناك دول أوروبية ترفع عنوان معاداة السامية بوجه من يطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن دول أوروبية ترفع عنوان معاداة السامية بوجه من يطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وأن هناك توجه في ألمانيا لاعتماد قانون يعتبر مجرد الانتقاد للعدو الإسرائيلي بأنه معاداة للسامية.
وقال قائد الثورة في كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات في فلسطين والمستجدات الإقليمية، أن عنوان معاداة السامية لا يرفع عند الغرب إلا عندما يتعلق الموضوع بالعدو الإسرائيلي، وأن عنوان معاداة السامية يأتي ضمن رؤية صهيونية لمصادرة حق الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن السعي الأمريكي والأوروبي لحظر المطالبات بذريعة معاداة السامية فضيحة للأمريكي ولأتباع الصهيونية وعناوينهم
وأشار السيد عبدالملك إلى أن التحرك الحاصل في أكثر من 100 مدينة غربية وأوروبية له أهمية كبيرة مع أنه يواجه بحملة دعائية وإعلامية كبيرة، وأن هناك سعي أمريكي غربي لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ إلى هول ما يحدث في فلسطين لكنه يتنامى ويتسع.
ونوه قائد الثورة إلى أن حديث بعض الدول الأوروبية بمصطلح “حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية” يبقى وفق المقاس الغربي، مضيفا أنه عندما يتحدث الغرب عن حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة فهو يفترض أن تقوم على جزء يسير من أرض الشعب الفلسطيني ومصادرة معظمها لصالح العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد القائد على أن الغرب في محاربة الشعب الفلسطيني يعتمد على أن تكون عناوين “إقامة دولة فلسطينية” مجرد عناوين مخادعة.. لافتاً إلى انه هناك بعض الدول الأوروبية أُحرِجت بشكل كبير من حجم ما يحدث في غزة ولها موقف سياسي لا بأس به.
# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# كلمة#آخر التطورات والمستجدات#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#طوفان الأقصى#نصرة الشعب الفلسطينيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
برلين - صفا
طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب ميرتس خلال مكالمة مع نتنياهو، اليوم الأحد، عن قلقه البالغ من الكارثة الإنسانية في غزة.
ودعا "إسرائيل" إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة، وآمنة للمدنيين في غزة.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.