الاستشارية النفسية والتربوية

الدكتورة مرام بني مصطفى

مقالات ذات صلة الكيان الصهيوني .. الهزيمة والزوال ! 2024/04/25

التقاعد هو تخلي الفرد إجباريا أو اختياريا عن عمل كان يقوم به طوال سنوات عمره بالتالي يتحول مصدر الدخل عنده من الراتب الشهري الثابت إلى معاش التقاعد.
لذا يعد التقاعد سواء كان إجباريا أو اختياريا ظاهرة اجتماعية معقدة يترتب عليها آثار نفسية واجتماعية واقتصادية وصحية تمس حياة الفرد وأسرته ومجتمعه، فقد يؤدي عدم التكيف مع التقاعد إلى شعور بالعجز والعزلة الاجتماعية، خصوصا إذا شعر بعدم جدوى في حياته، وافتقد قيمة المثابرة والإنجاز، وبالتالي سوف يؤدي ذلك إلى شعوره بالإحباط والعصبية والقلق المستمر.


التقاعد هو تخلي الفرد عن العمل سواء كان عند الرجال او النساء و يشير إلى ترك العمل بشكل دائم عند بلوغ سن معين أو عند تحقيق شروط محددة. يهدف التقاعد إلى منح الفرصة للأفراد للاسترخاء والاستمتاع بالحياة بعد سنوات العمل الطويلة. في العديد من البلدان، تكون هناك أنظمة خاصة للتقاعد تعتمد على العمر والمسار المهني للفرد، وتكون هذه الأنظمة مدعومة بالمعاشات أو الإعانات المالية لضمان استمرارية دخل الفرد بعد التقاعد.

دور الأسرة

إن كثيرا مما يحتاجه الفرد المتقاعد هو العيش في وسط أسري يوفر له الاطمئنان النفسي ويساعده على تلبية حاجاته النفسية والبيولوجية، وكذلك التغلب على مظاهر القصور البدني والعقلي.

ومما يبعث على الارتياح، أن الأسر العربية ما زالت متمسكة بتعاليمها الدينية وتقاليدها الاجتماعية التي تعد واجبا وتنظر لمن يسيء معاملة المتقدمين بالسن نظرة عدم الرضا وعدم القبول.

فعلى الأسرة مراعاة التعامل مع المتغيرات العقلية والبدنية والانفعالية، بحيث يتحقق للمتقاعد وذويه الرضا والسعادة وأشعارهم بقيمتهم وأهميتهم وبمكانتهم الكبيرة .
ومما يجدر التأكيد عليه في معامله المتقاعد إشراكه بالآتي:

البدايه بعمل جديد أو عمل مشروع خاص. النشاطات الاجتماعية والمشاركات العائلية والاجتماعية . ⁠التطوع ومساعدة المحتاجين
. زيارة دور العبادة والأماكن المقدسة. ممارسة الهوايات أو السفر. قراءة الكتب والاستماع إلى الندوات الأدبية. ⁠الاستمتاع مع الابناء والاحفاد وباقي افراد العائلة .

ولا بد من الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة أقرت عددا من المبادئ المتعلقة بالمتقدمين في السن، وهي مبدأ الاستقلال ومبدأ المشاركة ومبدأ تحقيق الذات ومبدأ الكرامة.

وترى الأمم المتحدة وجوب العمل على مشاركة متقدمي السن، وذلك بمراعاة إبقائهم مندمجين في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم لخدمة المجتمع في أعمال تناسب اهتماماتهم وقدراتهم لأنهم يمتلكون من الخبرة والحكمة والصبر ما يكفي ونفرح بمشاركتهم للتفاصيل الكبيرة والصغيرة لان لديهم المعرفة والخبرات الطويلة المليئة بالتجارب الواسعه ولديهم الرغبة في مساعدة الاخرين والمواساة والتشجيع والدعم المعنوي والروح المرحه .

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الاجتماعية تنظم فعالية باليوم العالمي للعمل التعاوني

الثورة نت /..

نظمّت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، فعالية خطابية بمناسبة اليوم العالمي للعمل التعاوني، تحت شعار “التعاونيات حلول مستدامة لبناء مستقبل أفضل” بالتعاون مع شركاء العمل التعاوني والتنموي.

وفي الفعالية أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أهمية العمل التعاوني لبناء الوطن من خلال التوسع في المجالات الزراعية والصناعية والتعليمية، والتشييد والبناء.

وأشاد بتنظيم الفعالية لإرساء مبادئ التعاون كثقافة ودين وتراث وإرث حضاري، مشيرا إلى ضرورة تنظيم العمل التعاوني، قانونيًا وقيميًا وأخلاقيًا وعلى كافة المستويات.

ولفت إلى أن اليمن مجتمع تعاوني في الأساس ويشهد على ذلك تعاونه في مختلف جوانب العمل، ومثال على ذلك تحويل الجبال إلى مدرجات زراعية والتي على إثرها توسعت المساحات الزراعية في اليمن إلى عشرات الاضعاف.

ودعا العلامة مفتاح إلى تنظيم مؤتمر لتفعيل العمل التعاوني، للخروج بنتائج عملية يبنى عليها الواقع وبما يعكس توجهات قائد الثورة، في النهوض بالإنسان ودوره التنموي.

وعرج على ذكرى واقعة كربلاء، التي عكست حالة الانحراف الخطير لتاريخ الأمة وما يحصل اليوم في غزة، من انتهاك للدماء والحرمات وتجويع في ظل عجز عربي وإسلامي وتوطئ وتآمر من قبل أنظمة غربية وعربية، ما يستوجب التعاون على تصحيح الواقع.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، أشاد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في تطوير العمل التعاوني، مبينًا أن التعاونيات تحظى باهتمام كبير رغم التحديات الراهنة.

وتطرق إلى دور الجمعيات التعاونية، “الاجتماعي والاقتصادي” في عملية التنمية والبناء، لافتًا إلى أن مكاتب الشؤون الاجتماعية والتعاونيات في المحافظات هي من تدير الأعمال المنجزة في العمل التعاوني في مختلف المجالات.

وأكد حاجة اليمن لتوثيق العمل التعاوني، خاصة خلال سنين العدوان والحصار، وتقييم التجربة وتطويرها، وكذا الحاجة لاستراتيجية العمل التعاوني، لمواكبة المتغيرات واستيعاب الاحتياجات والتطورات على كافة المستويات.

وفي الفعالية التي حضرها وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، إلى أن تزامن تنظيم الفعالية مع ذكرى عاشوراء، ما يتطلب استلهام الدروس العبر منها في التحرك والتعاون لاستعادة الأمة لدورها ومكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.

وأكد حرص قيادة الوزارة على تعزيز مبادئ التعاون في مجالات العمل الاجتماعي، لافتًا إلى أن مشاركة قيادة الدولة في الفعالية، يعكس الحرص على الارتقاء بالعمل الاجتماعي وتمكين الوزارة من دورها في هذا الجانب.

وحث الوزير باجعالة مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظات على التعاون مع السلطات المحلية، لما فيه تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.

من جهته أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية على الرزامي، ضرورة تضافر جهود كافة شركاء العمل التعاوني والتوجه للدفع بالتعاونيات إلى المستوى المطلوب باعتبارها ركيزة أساسية في تطور المجتمعات والنهوض بالاقتصاد الوطني.

وأشار الى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالعمل التعاوني، وإنشاء جمعيات إنتاجية لتوفير المستلزمات الزراعية وفي الصناعات التحويلية والاستثمارية وكذا إنشاء جمعيات متخصصة تهتم بالثروة الحيوانية وإنتاج الأعلاف وتفعيل دور الجمعيات التعاونية والمشاريع التعاونية السابقة وتصحيحها وتصويب مسارها للنهوض بها.

وتطرق الوكيل الرزامي إلى جهود الوزارة في النهوض بالعمل التعاوني من خلال عقد ورش عمل لمحافظي المحافظات وأعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظات لتوعيتهم بالرؤية والدليل الإرشادي وكيفية تنفيذها وإعداد نظام نموذجي للجمعيات التعاونية متعددة الأغراض وكذا نموذج اللوائح الداخلية للجمعيات ولائحة الإشراف القانوني لدور الوزارة نحو الجمعيات والاتحادات التعاونية، وتصميم قاعدة بيانات شاملة لها.

كما أكد سعي الوزارة للعمل مع شركاء العمل التعاوني من الجهات المعنية إلى تنفيذ استكمال ما تبقى من تشريعات متعلقة بالعمل التعاوني وسد الفجوة التشريعية، وإنشاء المعهد التعاوني لتنمية القدرات لدى التعاونيات وتأهيل قيادتها وتنظيم لقاء تشاوري للجهات الحكومية والاتحادات والجمعيات يتم من خلاله الوقوف أمام الوضع الراهن للعمل التعاوني.

رئيس الاتحاد التعاوني والزراعي مبارك القيلي، أشار إلى الدور الحيوي للتعاونيات في تعزيز التنمية ومواجهة الازمات، معتبرا تنظيم الفعالية خطوة مهمة للارتقاء بالعمل التعاوني في مختلف المجالات والتوسع في مساحات العمل والإنتاج والبناء.

وأفاد بأن تفاعل الحكومة مع العمل التعاوني يستدعى من الجمعيات اغتنام الفرصة، لتفعيل دورها وتحريك أنشطتها، لافتا إلى بعض الإشكاليات التي تواجه الاتحاد ومنها توقف الكثير من المشاريع ما يتطلب التعاون لمعالجتها.

تخللت الفعالية بحضور قيادات الجمعيات التعاونية وتنفيذية ومحلية، ريبورتاج حول العمل التعاوني وقصيدة شعرية.

مقالات مشابهة

  • لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان تزور سلطة إقليم البترا
  • تعديلات قانون التعليم تمنح المعلمين حق البقاء حتى نهاية العام الدراسي بعد بلوغ التقاعد
  • بالأسماء.. إحالة عدد من كبار ضباط الأمن العام إلى التقاعد
  •  إحالة ضباط كبار في الأمن العام إلى التقاعد / أسماء
  • المعاشات تطبق الغرامات الإضافية على التأخر في سداد اشتراكـات الخليجيين
  • المعاشات: غرامات على المتأخرين بسداد الاشتراكات عن الخليجيين العاملين في الإمارات
  • اجتماع برئاسة باجعالة يناقش أوضاع مكاتب الشؤون الاجتماعية وتعزيز العمل الإنساني
  • جدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنان
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تنظم فعالية باليوم العالمي للعمل التعاوني
  • التأمينات الاجتماعية توضح موقف المشترك من العمل لدى أكثر من جهة