توفير فرص عمل لـ 870 شابًا وفتاةً بشمال سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وجه حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الجمعة، مديريتي العمل في جنوب وشمال سيناء بتكثيف الجهود، والتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في "المحافظين" لتعزيز علاقات العمل في كافة مواقع الإنتاج والعمل، والإستمرار في صناعة بيئة عمل لائقة، تساهم في عملية التنمية التي تشهدها سيناء..وتأتي توجيهات الوزير شحاتة، تزامُنًا مع إحتفالات الدولة المصرية بالذكرى رقم 42 لتحرير سيناء التي حلت أمس الخميس الموافق 25-4-2024.
يشار هنا إلى أن الوزير شحاتة، قام منذ بداية عام 2023، وحتى الأن بالعديد من الجولات في جنوب سيناء، لدعم ملف العمل، بإطلاق حملات "السلامة والصحة المهنية"، وتوفير فرص العمل، خاصة لذوي الهمم، وإفتتاح ملتقيات توظيف، ودورات تدريب مهني، وزيارة مشروع التجلي الأعظم، وتسليم وثائق تأمين على الحياة لعمالة غير منتظمة، وقراره بتسليم عربة تدريب متنقلة، لتدريب بدويات منطقة سانت كاترين على المهن التراثية، والتي حظيت بإشادة من مدير عام منظمة العمل الدولية بالقاهرة إيريك أوشلان خلال زيارته إلى تلك "العربة"، نهاية العام الماضي.
ورصد بيان صحفي عن وزارة العمل اليوم الجمعة، أحدث الأرقام الخاصة بالتقدم في ملف العمل في محافظتي جنوب وشمال سيناء من حيث فرص العمل، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وحماية ورعاية العمالة غير المنتظمة، والتدريب المهني لتأهيل الشباب على سوق العمل.
وبشأن جنوب سيناء رصدت مديرية العمل، برئاسة وفاء نجاح مدير المديرية، خدماتها المقدمة للمواطنين من أبناء المحافظة، خلال الـ 3 أشهر الماضية فقط، وبالتحديد من يناير 2024، وحتى نهاية مارس 2024، فى مختلف ملفات العمل، من حيث التشغيل وتوفير فرص العمل، وحماية العمالة غير المنتظمة، وكذلك أعمال التفتيش العمالى، والسلامة والصحة المهنية وتطبيق إشتراطاتها، واستخراج تراخيص عمل الأجانب.
وقال أنه خلال ال3 أشهر هذه، قامت المديرية، بصرف 83 ألف جنيه لـ 36 عامل من العمال المسجلين بقواعد البيانات لرعايتهم إجتماعيا وصحيا من حسابات العمالة غير المنتظمة بالمديرية، وساهمت فى تشغيل 2548 شاب وفتاة من أبناء المحافظة فى منشآت القطاع الخاص والإستثمارى، منهم 53 من ذوى الهمم، خاصة في قطاعات البناء والتشييد والسياحة والتعليم وغيرها.
كما قامت خلال الفترة بالتفتيش عماليا على 639 منشأة، وفى مجال السلامة والصحة المهنية، على 132 منشأة، والتأكد من تطبيقها لأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والقوانين ذات الصلة.
وكانت معلومات حديثة سابقة للمديرية أكدت على أنه حتى عام 2014 كان تشغيل 25 ألفًا و754 شابًا وفتاةً، من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، وأنه حسب إحصائيات العام 2023، وصل عدد المعينين إلى 43 ألفا و557 شابا وفتاة، وهذا يعني أنه من عام 2014 وحتى عام 2023، جرى توفير فرص عمل لـ 17 ألفًا و803 من الشباب داخل قطاعات المحافظة.
كما قالت البيانات: تم تشغيل 214 شابًا من ذوى الهمم حتى عام 2014، وفي عام 2023 سجلت المديرية تشغيل 723 شابا داخل منشآت القطاع الخاص، وهذا يعني أنه من عام 2014 وحتى 2023، جرى تعيين 509 من ذوي الهمم.
وبشأن إيرادات تصاريح العمالة الأجنبية رصدت المعلومات أن عدد الأجانب المشتغلين 1661 أجنبيا في عام 2014، بإيرادات تصاريح عمل بلغت 5 ملايين و273 ألفًا و740 جنيهًا، أما فى عام 2023، فبلغ عدد الأجانب المشتغلين 3155 أجنبىيا، بإيرادات تصاريح عمل 19 مليونا و8 آلاف و502 جنيها، بمعدل زيادة 189 % فى عدد الأجانب، و360 % فى إجمالى الإيرادات، بما يعظم الدخل القومى ويسهم فى زيادة العملة الصعبة داخل السوق المصرية...
وبشأن محافظة شمال سيناء، قالت أحدث أرقام مديرية العمل برئاسة محمد سالم عبدالمالك ،مدير المديرية، أنه خلال الفترة من مايو 2023، وحتى أبريل الجارى 2024، قامت المديرية وأجهزتها فى مجال التشغيل بتوفير 415 فرصة عمل للشباب من راغبى العمل، داخل منشآت القطاع الخاص والاستثمارى بالمحافظة، منهم 16 من ذوى الهمم والقدرات الخاصة.
ووفرت فرص عمل لـ 42 شاب من ذوى الهمم خلال الفترة من أول عام 2023، حتى الأن ،تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بدمج تلك الفئة في سوق العمل.
وخلال نفس الفترة المذكورة، وفى مجال التدريب المهنى للشباب نظمت المديرية 4 دورات تدريبية مجانية، إستفاد منها 54 متدرب ومتدربة على مهن التفصيل والخياطة، والخرز، بمركزى التدريب بالعريش وبئر العبد، فضلا عن 5 دورات أخرى فى مجال ريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، استفاد منها 54 متدرب.
وفى مجال حماية العمالة غير المنتظمة إجتماعيا وصحيا، قامت المديرية خلال العام 2023 بصرف 4 منح دورية لعمالة غير منتظمة، استفاد منها 3297 عامل، بمبلغ 2 مليون و579 ألفًا و 640 جنيه، ويبلغ عدد المسجلين من تلك الفئة بقواعد بيانات المديرية 835 عامل غير منتظم.
كما استخرجت المديرية 381 شهادة قياس مستوى مهارة، و 378 رخصة مزاولة حرفة لعمال من أبناء المحافظة.
وفى مجال علاقات العمل، تلقت المديرية 8 شكاوى عمالية جرى بحثها وتسوية 2 منها وديا، وإحالة 6 منها إلى القضاء.
كما جرى تنظيم 8 ندوات توعوية استفاد منها 138 عامل وعاملة، بالإضافة إلى إستخراج 48 ترخيص عمل لأجانب يعملون في المحافظة، وتلقى طلبات تجديد لعدد 21 ترخيصا وفي مجال السلامة والصحة المهنية، نظمت الإدارة المختصة، 19 ندوة استفاد منها 766 عاملًا وعاملةً، في القطاعات الصحية والتعليمية والمنشآت الحيوية لتأمين بيئة العمل والحفاظ على العمال والمنشآت، وتنظيم ملتقى للسلامة والصحة المهنية شارك فيه 68 من المهندسين والإداريين والفنين ، يعملون في 26 شركة، في إطار مبادرة "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، كما جرى التفتيش على 106 منشآت في نفس المجال، يعمل بها 11 ألف عامل.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت مؤخرا عن إحصائية تفيد توفير فرص عمل لـ 870 شابًا وفتاةً، منهم 140 من ذوي الهمم داخل 22 منشأة، بشمال سيناء، وذلك على مدار الثلاث سنوات الماضية "من 2021 وحتى 2023"، في قطاعات "الفنادق والتشييد والبناء والتعليم"، وغيرها كما نظمت مديرية العمل هناك، ولأول مرة دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال للفتيات بمركز تدريب العريش، وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، بهدف توعية 21 فتاة على كيفية إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، ومتناهية الصغر، وتوعيتهم أيضا بثقافة العمل الحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن شحاتة وزير العمل اليوم الجمعة شمال سيناء المحافظين السلامة والصحة المهنیة العمالة غیر المنتظمة من ذوى الهمم استفاد منها فرص عمل لـ وفى مجال فى مجال ا وفتاة عام 2023 عام 2014
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تواصل ريادتها في مجال الاستدامة البيئية من خلال دعم جهود العمل المناخي
د. شيخة سالم الظاهري
يحتفل العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر من كلِّ عام بيوم الانبعاثات الصفرية، لتسليط الضوء على الممارسات والأساليب التي من شأنها أن تقلِّل الانبعاثات، وتحقِّق التوازن البيئي، وتخفِّف من آثار تغيُّر المناخ.
تشهد دولة الإمارات هذا اليوم، وهي تمتلك سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة البيئية، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي، مما أسهم في تصدُّرها العديد من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاعات البيئة.
واستثمرت دولة الإمارات أكثر من 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة النظيفة في 70 دولة، وتعهَّدت باستثمار 50 مليار دولارٍ أخرى على مدى العقد المقبل.
حقَّقت إمارة أبوظبي، بفضل السياسات البيئية الرائدة التي وضعتها بما يتماشى مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، إنجازاتٍ في مجال العمل المناخي، وتجلّى ذلك في الإعلان عن استراتيجية أبوظبي للتغيُّر المناخي التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التي عملت على إعدادها هيئة البيئة – أبوظبي ويتم تنفيذها على مدى خمس سنوات.
تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة مخاطر التغيُّر المناخي، ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي، وتعزيز مساهمة الإمارة في دعم الدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة وجذب الاستثمارات، وضمان نمو اقتصادي مستدام، إضافةً إلى خفض الانبعاثات السنوية في الإمارة بنسبة 22% عن مستوى الانبعاثات الكلية في عام 2016، ما يُعادل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تختزنها 500 مليون شجرة لمدة 10 سنوات.
وتقوم الاستراتيجية على ركيزتين أساسيتين: التخفيف من تغير المناخ عن طريق الحد من الانبعاثات في القطاعات الرئيسية، واحتجاز الكربون، واستخدامه وتخزينه.
ويتم تحقيق ذلك من خلال التنويع الاقتصادي وابتكار حلول منخفضة الكربون وتحديد الفرص المتاحة في هذا المجال وتقوم هيئة البيئة – أبوظبي حالياً بالتنسيق مع القطاعات الأكثر هشاشة لوضع خطط التكيف لها في حين أن الهيئة تقود تطوير خطة التكيف لقطاع البيئة والذي يهدف إلى تعزيز مرونة بيئة أبوظبي للتكيف مع التغير المناخي.
والثاني هو التكيف مع تغير المناخ، والذي سيتم تحقيقه من خلال تعزيز قدرة القطاعات الأربعة الأكثر هشاشة (الطاقة، والصحة، والبنية التحتية، والبيئة) على التكيف مع المخاطر المتوقعة لتغير المناخ. وتضم الاستراتيجية 77 مشروعاً يتم تنفيذها من قبل الهيئة والشركاء الاستراتيجيين لها.
في مجال الطاقة، تنفذ الإمارة العديد من المشاريع لزيادة نصيب الطاقة الجديدة والمتجددة من مزيج الطاقة ومن الأمثلة المهمة محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية باستخدام تكنولوجيا لإنتاج الطاقة الشمسية، ومشروع براكة للطاقة النووية والتي تعد أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وتمثل أكبر المشاريع لتقليل انبعاثات الكربون في المنطقة.
وفي مجال التعاون مع القطاع الصناعي، فقد عملت الهيئة على إعداد برنامج خاص بالمصانع الخضراء ويهدف البرنامج إلى تكريم المؤسسات الصناعية التي تنفذ عمليات تشغيلية صديقة للبيئة، وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي.
ويتم العمل أيضاً لإعداد دراسة لتحديد جدوى إنشاء مخطط لتداول الكربون في أبوظبي، ويهدف المشروع لدراسة إمكانية وضع سقف للانبعاثات الكربونية وتداول شهادات الخفض، وإعداد خريطة طريق للتنفيذ، والتأثير المحتمل.
تم إعداد مسودة استراتيجية المركبات الكهربائية منخفضة الانبعاثات في إمارة أبوظبي، والتي تهدف للحد من تلوث الهواء وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من قطاع النقل البري من خلال الترويج للمركبات منخفضة الانبعاثات وصفرية الانبعاثات، وتسهيل استخدامها.
سيؤدي تنفيذ الاستراتيجيات العملية إلى تسريع تبني المركبات الكهربائية منخفضة الانبعاثات والمركبات صفرية الانبعاثات مع التركيز بشكل خاص على فترة السنوات الخمس القادمة.
ولمراقبة التقدم المحرز في مجال خفض الانبعاثات، تقوم الهيئة كل سنتين بإعداد تقرير لجرد انبعاثات الغازات الدفيئة في إمارة أبوظبي، وذلك منذ العام 2012، حيث يعرض التقرير معلومات عن مصادر وكميات انبعاث وامتصاص الغازات الدفيئة في الإمارة بالإضافة إلى السيناريوهات المستقبلية لتلك الانبعاثات. هذا وقد سجل التقرير الأخير للجرد خفضاً بمقدار 10% في الانبعاثات في عام 2020 مقارنة بالعام 2016.
وتتميَّز إمارة أبوظبي بريادتها العالمية في مجال امتصاص ثاني أكسيد الكربون، من خلال خطتها لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، باعتبار أشجار القرم جزءٌ لا يتجزَّأ من استراتيجية دولة الإمارات الوطنية للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي.
وأعلنت هيئة البيئة - أبوظبي استكمال زراعة 44 مليون شجرة قرم في إمارة أبوظبي، في إطار جهود الدولة لمكافحة التغيُّر المناخي منذ عام 2020، ونجحت الهيئة بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، وشركة أدنوك، في زراعة 23 مليون شجرة قرم على مساحة 9,200 هكتار، خلال عامي 2022 و2023.
وضمن الخطط المستقبلية سيتم تطوير برنامج خاص بالقياس والإبلاغ والتحقق لانبعاثات الغازات الدفيئة، ويهدف المشروع لتسهيل عملية الحصول على بيانات موثقة ودقيقة وإعداد التقارير اللازمة بهدف تزويد صانع القرار بالبيانات اللازمة.
إنَّ الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي لتقليل الانبعاثات، تؤكِّد عمق نظرتها للمستقبل، وقدرتها على استشراف ما ينطوي عليه من تحديات خطيرة متعلقة بالتأثيرات السلبية للتغيُّرات المناخية.
أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي
”من تحت الطاولة إلى العلن: يمن موبايل تنحاز للحوثيين وتثير ضجة في اليمن!”