بوابة الوفد:
2025-08-02@22:14:30 GMT

أطعمة تنمي مستوى ذكائك ولا تؤثر على صحة دماغك

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

لا تتوقف الدراسات حول أفضل الأنظمة الغذائية وأكثرها نفعًا لصحة الإنسان، لتمده بالطاقة والحيوية والنشاط طوال الوقت.

 

النظام الغذائي يؤثر على أدمغتنا في هذا المجال، أكدت دراسة جديدة أن النظام الغذائي الذي نتبعه يمكن أن يؤثر على أدمغتنا، مشددة على أن بعض الأطعمة قد تجعلنا أكثر ذكاء.

 

فقد تم تحليل الاختيارات الغذائية لأكثر من 181 ألف مشارك مسجل في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة (بيوبانك)، ومراجعة التقييمات البدنية الخاصة بهم، بما في ذلك الوظائف المعرفية والإدراكية، ونتائج اختبارات الدم، وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

 

كما تم تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات، أولئك الذين تناولوا وجبات خالية من النشويات أو منخفضة النشويات، والأشخاص النباتيون، وأولئك الذين يفضلون تناول وجبات عالية البروتين ومنخفضة الألياف، والأشخاص الذين تناولوا نظاماً غذائياً متوازناً.

 

إلى أن أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً نتائج أفضل فيما يخص صحتهم العقلية، وكانوا متفوقين في اختبارات الوظائف المعرفية مقارنة بالأشخاص في المجموعات الثلاث الأخرى.

وأِشار الباحثون في دراستهم إلى أن متبعي النظام الغذائي المتوازن حققوا مستويات أعلى من المادة الرمادية في الدماغ، المرتبطة بالذكاء، مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية أقل تنوعاً.

 

وأوضحوا أن النظام الغذائي المتوازن يتضمن كمية متوازنة من الخضراوات والفواكه والحبوب والمكسرات والبذور والبقوليات ومنتجات الألبان والبيض والأسماك.

 

بدوره، رأى المؤلف الرئيسي للدراسة البروفسور جيانفينج فنغ، من جامعة وارويك ببريطانيا، أن الدراسة تسلط الضوء على كيفية تأثير تفضيلات الطعام ليس فقط على الصحة البدنية، ولكن أيضاً على صحة الدماغ.

 

وشدد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن منذ سن مبكرة.

عندما يتعلق الأمر بالأكل الصحي، فإن الفواكه والخضراوات الملونة غالبًا ما تسرق الأضواء، إلا أن هناك مجموعة من الأطعمة التي تستمد قوتها الغذائية من لونها الغامق الداكن. بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، تحتوي قائمة ما يعرف بالنظام الغذائي الأسود على بعض الأطعمة التي يمكن وصفها بـ"الأطعمة الخارقة"، نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة:

 

1. الفاصوليا السوداء

تساعد الفاصوليا السوداء الغنية بالألياف والبروتين على الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتوفير دفعة مستدامة من الطاقة.

 

2. الأرز الأسود

يعد الأرز الأسود مصدرًا غذائيًا قويًا، إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، مما يعزز صحة القلب ويقوي جهاز المناعة.

3. التوت الأسود

يحتوي التوت الأسود على نسب عالية من الفيتامينات C وK، وهو مضاد للأكسدة يدعم صحة الدماغ ومعروف بخصائصه المضادة للالتهابات.

 

4. العدس الأسود

يعتبر العدس الأسود، الغني بالبروتين والحديد والألياف، إضافة قيمة لنظام غذائي متوازن، ويساعد في عملية الهضم ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

 

5. السمسم الأسود

يمد السمسم الأسود الجسم بالكالسيوم والحديد والدهون الصحية، مما يدعم صحة العظام ويوفر توهجًا طبيعيًا للبشرة.

 

6. الكينوا السوداء

تحتوي الكينوا السوداء على نسبة عالية من البروتين والأحماض الأمينية، وهي مصدر بروتين كامل وضروري لإصلاح العضلات وقوة الجسم بشكل عام.

 

7. الثوم الأسود

إن الثوم الأسود، بنكهته الفريدة، غني بمضادات الأكسدة والمركبات، التي يمكن أن يكون لها خصائص محتملة مضادة للسرطان، مما يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي صحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة الحيوية النشاط النظام الغذائي ذكاء اختبارات الدم الوظائف المعرفية النشويات النباتيون الخضراوات الفواكه المكسرات النظام الغذائی غذائی ا

إقرأ أيضاً:

هواة الفلك.. كيف ترصد الكوازارات عبر تلسكوبك؟

يظن الكثيرون من هواة الفلك أن الكوازارات (أو النجوم الزائفة) هي أجرام عصية على الرصد بالنسبة لتلسكوباتهم المتوسطة، وأنها تمثل فقط أهدافا مهمة للعلماء في المراصد الكبرى فقط، لكن ذلك غير صحيح.

لكن قبل الخوض في تلك النقطة، دعنا أولا نتعرف على "الكوازار"، وهو اختصار لاصطلاح "مصدر راديو شبه نجمي"، لأن علماء الفلك حينما اكتشفوا هذه الأجرام لأول مرة في عام 1963 كانت أجساما نقطية في التلسكوبات، تشبه النجوم وتصدر موجات راديوية.

صورة من مرصد هابل للكوازار "3 سي 273" والذي يمكن أن تراه عبر تلسكوبك (ناسا)

الآن نعرف أنها نوى مجرات بعيدة جدا (مليارات السنوات الضوئية في المتوسط). لا نرى بقية أجسام تلك المجرات بسبب المسافة، لكن تلك النوى ساطعة جدا بحيث يمكن لنا أن نراها.

تستضيف كل مجرة ​​كبيرة تقريبًا ثقبًا أسود بكتلة ملايين إلى مليارات كتلة الشمس في مركزها، والعديد من هذه الثقوب السوداء خاملة، تكمن في الظلام تقريبا مثل "الرامي أ*" في مركز مجرتنا، إلا أن المادة (من غاز وغبار) تزدحم بزخم شديد حول بعض تلك الثقوب السوداء فائقة الكتلة.

تدور تلك السحب الكثيفة من الغاز والغبار حول الثقب الأسود بسرعات هائلة تتراوح من 10% إلى أكثر من 80% من سرعة الضوء، الاحتكاك بين مكونات تلك السحب سريعة الحركة يولد الحرارة، ويصبح القرص ساخنًا جدًا (ملايين الدرجات) لدرجة أنه يلمع بشدة، ويشع الضوء في نطاقات متنوعة من الطيف الكهرومغناطيسي.

يأتي الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية من القرص المتوهج من المواد المتساقطة في الثقب الأسود، بينما يتألق الغاز الأكثر سخونة فوق القرص في نطاق الأشعة السينية، وفي أثناء ذلك تنبعث نفاثات من المادة من أقطاب الثقب الأسود في نطاقات عدة من الموجات الراديوية إلى الأشعة السينية، أما بعيدًا عن الثقب الأسود، فيتوهج الغبار والغاز الغزير بأطوال موجية تحت الحمراء.

إعلان

في الواقع، يبلغ نصف قرص الكوازار الدوار بضعة أيام ضوئية في العادة، واليوم الضوئي هو المسافة التي يقطعها الضوء في يوم وتساوي 26 مليار كيلومتر.

تدور تلك السحب الكثيفة من الغاز والغبار حول الثقب الأسود بسرعات هائلة (رويترز)الكون المبكر

وقد تسأل نفسك: لم لا توجد كوازارات في محيطنا، ونراها فقط على مسافات بعيدة جدا؟ يعتقد العلماء أن السبب في ذلك أنها ظاهرة مرتبطة بالمراحل المبكرة من تطور المجرات.

كانت الكوازارات أكثر شيوعًا في الكون المبكر، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة منذ مليارات السنين، فعادة ما ترصد الكوازارات بين نحو 1 إلى 3 مليارات سنة بعد الانفجار العظيم في المتوسط، وتنخفض أعداده كلما اقتربنا من الأرض، حيث يتواجد أقرب كوازار نعرفه على بعد نحو 600 مليون سنة ضوئية.

هذا مفهوم، ففي الكون المبكر كانت المجرات الصغيرة تحتوي على كميات وفيرة من الغاز يمكن أن تتدفق إلى مركز المجرة وتغذي الكوازار، كما شهدت هذه فترة تكوين المجرات عبر اصطدامات واندماجات متكررة، الأمر الذي يؤدي إلى تغذية الثقب الأسود المركزي بكميات هائلة من الغاز.

مع مرور الزمن ونمو المجرات، استهلك الكثير من هذا الغاز أو أنه قد استقر في صورة نجوم ناشئة، مما ترك وقودًا غير كافٍ لدعم نشاط الكوازار، فتوقف نشاطه.

ولذا يمثل الكوازار مرحلة نشطة وجيزة في تطور الثقب الأسود المركزي للمجرة، تستمر لمدة 10 إلى 100 مليون سنة فقط. بعد ذلك، تنتقل المجرة إلى حالة أكثر هدوءًا، ويصبح الثقب الأسود أقل نشاطًا بكثير، وينبعث منه إشعاع ضعيف فقط.

في الواقع، هناك بعض الأدلة على أن الثقب الأسود المركزي لمجرة درب التبانة كان أكثر نشاطًا في الماضي، ولكن ليس إلى المستوى المتطرف الذي يصل إليه الكوازار.

مجموعة من ألمع الكوازارات ظاهرة في صور مرصد هابل الفضائي (ناسا)هل يمكن رصد الكوازارات في تلسكوب؟

من خلال التلسكوب المتوسط إلى الكبير بحسب تصنيفات الهواة (8 إلى 14 بوصة وأكبر)، سيبدو الكوازار شبيهًا بالنجم، لأنه فقط نواة مجرة بعيدة جدا لا نرى جسدها.

ولتحديدها بصريًا، ستحتاج إلى معدات مناسبة وأطالس (مثل يورانوميتريا متعدد الأجزاء) أو برمجيات دقيقة (مثل ستلاريوم) لتحديد الكوازار بدقة، وتلك مهمة صعبة، لكنها ممكنة.

يقع الكوازار "يو 0241+61" (U 0241+61) في برج الحوت عند لمعان ظاهري 12.2، وهو بذلك يصبح في متناول تلسكوب متوسط مع هذا اللمعان المتوسط.

من ناحية أخرى، سيكون الكوازار "بي 1422+231" (B 1422+231) في برج العواء عند لمعان 16.1 تحديًا كبيرا لك كهاو، أما الكوازار "3 سي 273" (3C 273) فمن الأفضل مشاهدته في أواخر أبريل في نصف الكرة الشمالي، وهو كوازار سهل نسبيا في برج العذراء، مع لمعان ظاهري يساوي 12.8، وهو ليس بعيدًا عن نجمي جاما وإيتا العذراء وهي نجوم لامعة نسبيا.

أما صديقنا "بي إتش إل 1811" (PHL 1811) في شمال شرق الجدي، فيقع تقريبا في منتصف المسافة بين نجمي ذنب الجدي وسعد مالك، وهو من الكوازارات السهلة نسبيا كذلك.

تحديات إضافية

في كل الأحوال، الكوازارات ضعيفة جدًا، لذا يجب عليك مراقبتها من موقع بعيد عن التلوث الضوئي. يفضل الذهاب إلى مواقع مخصصة للمراقبة السماوية أو أماكن بعيدة عن أضواء المدينة لتحسين فرصك في رؤيتها.

إعلان

كما أن حالة الجو لها تأثير كبير على قدرتك في رؤية هذه الأجرام البعيدة، حاول اختيار ليلة يكون فيها الهواء هادئًا، وتجنب المراقبة في الأوقات التي يكون فيها الجو غير مستقر (عندما تظهر النجوم وكأنها "تتألق" أكثر)، ستوفر لك السماء الصافية أفضل رؤية.

تظهر الكوازارات كنقاط ضوء باهتة جدًا، لذا ستحتاج إلى استخدام تكبير أعلى لرؤيتها بوضوح. العدسات العينية بين 10 مم إلى 20 مم هي المثالية حسب بُعد التلسكوب البؤري. ومع ذلك، يجب تجنب استخدام تكبير زائد لأن ذلك قد يجعل الصورة مشوشة، لذا يجب التعديل للحصول على صورة حادة.

في النهاية، كن مستعدًا للصعوبة، فمراقبة الكوازارات ليست مثل مراقبة الكواكب أو النجوم، وقد يستغرق الأمر وقتًا حتى تتمكن من تعديل التلسكوب والتركيز، الأمر يتطلب الكثير من المثابرة.

إذا نجحت في تلك المهمة وتمكنت من رؤية أي من هذه الأجرام العجيبة، فقط تذكر أنك في حضرة واحدة من حفريات الكون، الصور النشطة البعيدة جدا في الزمن والمكان لأشرس المجرات.

مقالات مشابهة

  • أطعمة ومشروبات صيفية تسهم في ترطيب الجسم وتقليل احتباس المياه |فيديو
  • هواة الفلك.. كيف ترصد الكوازارات عبر تلسكوبك؟
  • تجنبيها فورًا.. 6 أطعمة تعجل بالشيخوخة المبكرة
  • غش غذائي جديد في تركيا: لحم خنزير في منتج يُسوَّق على أنه بقري
  • شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل
  • نظام غذائي لعلاج الضغط المرتفع
  • 6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
  • تسبب السمنة المبكرة.. احذري من تناول طفلك هذه المنتجات الغذائية
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها