سون يرفع راية التحدي قبل مواجهة آرسنال في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شدد الكوري الجنوبي سون هيونج مين، نجم فريق توتنهام هوتسبير، على قوة فريق أرسنال، الذي وصفه بـ"أحد أفضل الفرق في العالم" لكنه أبدى في الوقت نفسه ثقته في قدرة فريقه على التعافي من خسارته القاسية أمام نيوكاسل في مباراته الأخيرة، حينما يخوض ديربي شمال لندن بعد غد الأحد.
ويدخل توتنهام المباراة بعد فترة راحة خضع لها لمدة أسبوعين عقب خسارة الموجعة صفر / 4 أمام مضيفه نيوكاسل على ملعب (سانت جيمس بارك).
كان أرسنال يعاني أيضا من فترة انعدام وزن قبل أسبوعين، لكنه تعافى من خروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق انتصارات رائعة عند عودته للدوري الإنجليزي، الذي يتربع على صدارته حاليا.
ويستعد توتنهام لخوض شهر عصيب يشهد العديد من اللقاءات ذات العيار الثقيل في البطولة، حيث يستهلها بمواجهة أرسنال، قبل أن يلتقي أيضا مع ليفربول ومانشستر سيتي، منافسي فريق (المدفعجية) على اللقب هذا الموسم، بالإضافة إلى تشيلسي في ديربي لندني آخر.
وشدد سون قائد توتنهام: "أعتقد أنه سيكون اختبارا جيدا لفريقنا. من الواضح أننا فريق شاب للغاية وما زلنا نفتقر للخبرة لأننا نبني فريقا يتمتع بتجارب جديدة".
أضاف سون في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: بعض اللاعبين يقضي موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذا يمكننا اختبار أنفسنا ضد أحد أكبر الفرق ليس في أوروبا أو الدوري المحلي فحسب ولكن أيضا في العالم".
ويأمل توتنهام في تحسن نتائجه خلال الأسابيع المقبلة بعد حصوله على نقطتين من أرسنال ومانشستر سيتي خلال النصف الأول من الموسم.
وشهدت حملة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو الأولى مع توتنهام الكثير من النتائج المتذبذبة في بعض الأحيان، حيث يمكن القول إن الهزيمة أمام نيوكاسل شهدت أسوأ عرض للفريق الأبيض في عهده.
وزاد من أهمية مواجهة أرسنال حرص توتنهام على تجنب الهزائم المؤلمة المتتالية، خاصة وأن إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، يبدو غير مرجح الآن.
أوضح سون: "لقد كانت نتيجة وأداء غير مقبولين، وكذلك مني. نحن نتحدث كثيرا كمجموعة عن هذه المباراة والأداء والجميع يعرف كيفية النهوض مجددا".
واختتم نجم توتنهام تصريحاته، حيث قال "إنهم يعملون بجد للتعافي. ستكون مباراة جيدة حقا للعودة، ومن الواضح أن الحافز سيكون أعلى مما كان عليه في اللقاءات الأخرى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام آرسنال سون هيونج مين توتنهام وآرسنال
إقرأ أيضاً:
أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الكثير من نجوم اللعبة من جميع أنحاء العالم، يتواجدون مع فرق عديدة وربما أسهم هذا في قوة المسابقة.
لكن في المقابل عرفت هذه الأندية صفقات كان من المنتظر أن تقدّم الإضافة لها، لكن على عكس المتوقع والمأمول كانت التجربة مصيرها الفشل.
وشهد الدوري الذي ينظر إليه كثيرون على أنه أقوى بطولة محلية في العالم وأكثرها إثارة، العديد من الصفقات السيئة من نجوم كبار، وأبرز تلك الأسماء الثنائي الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون وأنخيل دي ماريا، والإيطالي ماريو بالوتيلي والإسباني فيرناندو توريس.
وتاليا أسوأ 15 صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب صحيفة "آس" الإسبانية: السنغالي علي ضياء (ساوثهامبتون): انضم إلى الفريق عام 1996 بعدما ادّعى زورا أنه ابن عم النجم الليبيري الأسبق جورج وياه، ولعب مباراة وحيدة فقط في "البريميرليغ". الكاميروني إريك دجيمبا-دجيمبا (مانشستر يونايتد): تعاقدت معه إدارة الشياطين الحمر عام 2003 مقابل 4.5 ملايين يورو قادما من نانت الفرنسي باعتباره من أبرز المواهب في أوروبا، لكنه رحل إلى أستون فيلا بعد موسمين فقط. الروماني أدريان موتو (تشلسي): وصل إلى البلوز في أغسطس/آب 2003 قادما من بارما مقابل 22.5 مليون يورو، لكن المدرب كلاوديو رانييري انتقده دائما بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وخروجه المتكرر في أوقات متأخرة من الليل. الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون (مانشستر يونايتد): تعاقد معه النادي عام 2001 مقابل ما يقرب من 42.5 مليون يورو (أغلى صفقة في تاريخ الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت)، لكنه رحل بعد موسمين فقط. الإيطالي ماريو بالوتيلي (ليفربول): انضم إلى الريدز عام 2014 لتعويض رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، لكنه أنهى موسمه الأول برصيد 4 أهداف فقط في 28 مباراة، وقبل بداية الموسم التالي 2015-2016 استبعد من قائمة الفريق بسبب ضعف التزامه داخل الملعب. الأرجنتيني أنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد): في أغسطس/آب 2014 انضم دي ماريا إلى "الشياطين الحمر" قادما من ريال مدريد بعقد يمتد 5 أعوام مقابل 75 مليون يورو مع 15 مليونا كحوافز، ليُصبح أغلى صفقة في تاريخ البريميرليغ آنذاك، لكنه رحل عن النادي بعد موسم واحد فقط. الإسباني فرناندو توريس (تشلسي): بعد أن لعب 142 مباراة مع ليفربول وسجل 81 هدفا، انتقل المهاجم الإسباني في يناير/كانون الثاني 2011 إلى البلوز مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، ورغم المبلغ الكبير لم يقدّم توريس نفس المستوى الذي أظهره في أنفيلد. البرتغالي بيبي (مانشستر يونايتد): وصل اللاعب إلى أولد ترافورد عام 2010 قادما من فيتوريا غيماريش، واللافت أن السير ألكيس فيرغسون فضّله حينها على الكولومبي خاميس رودريغيز، لكنه لم يحقق أي نجاح يُذكر. الإسباني روبرتو سولدادو (توتنهام هوتسبير): كان من المُنتظر أن يقود المهاجم مرحلة ما بعد غاريث بيل، لكن الـ30 مليون يورو التي دُفعت فيه عام 2013 أثمرت عن 7 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي خلال موسمين. البرازيلي روبينيو (مانشستر سيتي): وصل إلى السيتزنز عام 2008 قادما من ريال مدريد مقابل 42 مليون يورو، سجل 15 هدفا في موسمه الأول مع السيتي وهدفا وحيدا في الموسم الثاني. الأوكراني أندريه شيفتشينكو (تشلسي): فاز بكل شيء مع ميلان لكن تجربته في تشلسي التي بدأت عام 2006 لم تكن ناجحة، إذ خاض 77 مباراة وسجل 22 هدفا وحقق لقبا وحيدا هو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. العاجي جيرفينيو (أرسنال): انضم إلى "الغانرز" قادما من ليل الفرنسي مقابل 12 مليون يورو وذلك عام 2011 لكنه لم يترك بصمة واضحة في صفوف الفريق اللندني. الألماني سافيو نسيركو (وست هام يونايتد): يعّد ثاني أسوأ صفقة في تاريخ البريميرليغ وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية بعد علي ضياء، حيث دفع النادي 13 مليون يورو لبريشيا عام 2009 من أجل الحصول عليه ولعب فقط 11 مباراة. الأيرلندي روبي كين (ليفربول): يعتبر من أكثر اللاعبين شهرة في الدوري الإنجليزي وتألق مع وولفرهامبتون وكوفنتري وليدز يونايتد وخاصة مع توتنهام هوتسبير لكن تجربته مع ليفربول التي لم تتجاوز موسما واحدا (2008-2009) كانت باهتة. السنغالي الحاجي ضيوف (ليفربول): لمع اسمه في مونديال 2002 لدرجة أن ليفربول تعاقد معه وعدّه منقذا للفريق، لكنه أحبط جماهير أنفيلد إذ سجّل 3 أهداف فقط في 55 مباراة بالدوري الإنجليزي قبل رحيله عن الفريق. إعلان