ما الدول التي حظرت تيك توك.. تعرف عليها بينها دولة عربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وقع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، يوم الأربعاء الماضي، على مشروع قانون جديد قد يؤدي إلى حظر تطبيق الفيديو الصيني تيك توك TikTok في الولايات المتحدة، إذا لم تبيعه “بايت دانس” ByteDance، الشركة الأم المالكة للتطبيق ومقرها الصين، في غضون عام.
ويشعر المشرعون الأمريكيين بقلق متزايد من أن تطبيق تيك توك قد يشكل مخاوف تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة إذا تمكنت الحكومة الصينية من الوصول إلى البيانات التي يجمعها التطبيق، ودفعا عن موقف المنصة أمام الكونجرس قال الرئيس التنفيذي لـ تيك توك “شو زي تشيو”، في شهر يناير الماضي : “لم تطلب منا الحكومة الصينية أي بيانات ولم نقدمها أبدا”.
أين تم حظر تيك توك؟
على الرغم من تأكيدات الرئيس التنفيذي للشركة على أمان منصته وعدم تابعيتها للحكومة الصينية، فإن العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم تظل غير مقتنعة بذلك، وقد فرضت حظرا وقيودا خاصة بها على تطبيق تيك توك، لذلك سنوضح لكم فيما يلي جميع البلدان التي حظرت التطبيق بشكل نهائي أو حظرته جزئيا:
- أفغانستان: حظرت حكومة طالبان تطبيق تيك توك في أبريل من عام 2022، قائلة إن التطبيق “يضلل الشباب”.
- أرمينيا: حظرت أرمينيا تطبيق تيك توك مؤقتا لعدة أيام خلال الاشتباكات الحدودية مع أذربيجان في سبتمبر 2022.
- أستراليا: تم حظر تيك توك من الأجهزة الحكومية الأسترالية في أبريل 2023، لكنه لا يزال مسموحا به على الأجهزة المملوكة لعامة الناس.
- النمسا: حظرت النمسا تطبيق تيك توك على جميع أجهزة الموظفين الحكوميين اعتبارا من مايو 2023.
- أذربيجان: حظرت أذربيجان تطبيق تيك توك مؤقتا أثناء الاشتباكات الحدودية مع أرمينيا في سبتمبر 2022، ولكن تم رفع الحظر عنه في 1 أكتوبر 2023.
- بنغلاديش: في أغسطس من عام 2021، أمرت محكمة بنجلاديشية الحكومة بإزالة تيك توك والعديد من التطبيقات الأخرى من متجر التطبيقات في البلاد، ولكنها قامت برفع الحظر عنه بشرط أن يتم الإشراف على محتواه مما يتماشى مع الأخلاق في بنجلاديش.
- بلجيكا: في مارس 2024، أعلنت الحكومة البلجيكية أنها ستحظر التطبيق على جميع الأجهزة الحكومية، ولكن لا يزال تيك توك متاحا على الأجهزة غير التابعة للحكومة.
- كندا: حظرت كندا تيك توك من جميع الأجهزة المحمولة الصادرة عن الحكومة في فبراير 2023.
- الصين: لا تسمح الحكومة الصينية نفسها باستخدام النسخة الدولية من تيك توك في البر الرئيسي، وبدلا من ذلك، يستخدم المواطنين تطبيق Douyin، النسخة الصينية من تيك توك التي تخضع لرقابة الحزب الشيوعي الصيني.
- الدنمارك: حظرت وزارة الدفاع الدنماركية التطبيق من هواتف عمل موظفيها في مارس 2023.
- إستونيا: تم حظر تيك توك من هواتف عمل المسؤولين الحكوميين في إستونيا في مارس 2023.
- الاتحاد الأوروبي: المؤسسات الثلاث الرئيسية التي يتكون منها الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي، حظروا جميعا تيك توك من هواتف عمل الموظفين وأجهزتهم الشخصية أيضا.
- فرنسا: حظرت فرنسا العديد من تطبيقات الوسائط الاجتماعية من هواتف الموظفين الحكوميين بما في ذلك تيك توك وتويتر وإنستجرام اعتبارا من مارس 2023.
- الهند: هي واحدة من عدد قليل من الدول التي حظرت تيك توك نهائيا في يوليو 2020، بما في ذلك على الأجهزة الشخصية للمواطنين بعد اشتباك حدودي بين الصين والهند أدى إلى مقتل 20 جنديا هنديا.
- إندونيسيا: حظرت TikTok Shop بالبلاد، وهو جزء من تطبيق تيك توك الذي يسمح لمنشئي المحتوى ببيع المنتجات لجماهيرهم، في أكتوبر 2023 بسبب انتهاك قوانين التجارة الإلكترونية في البلاد.
- إيران: حظرت الجمهورية الإسلامية تطبيق تيك توك إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي الأخرى المشهورة عالميا بما في ذلك فيسبوك وتويتر.
- أيرلندا: تم حظر تيك توك من الأجهزة الحكومية في أيرلندا في أبريل 2023.
- الأردن: تم حظر تيك توك في المملكة الأردنية في ديسمبر 2022، بعد مقتل ضابط شرطة خلال احتجاج وغمرت مقاطع الفيديو الخاصة بالحدث وسائل التواصل الاجتماعي.
- قيرغيزستان: حظرت الدولة السوفيتية السابقة تطبيق تيك توك في أغسطس 2023، بحجة أن التطبيق يضر بنمو الأطفال.
- لاتفيا: تيك توك محظور على هواتف العمل في وزارة الخارجية في لاتفيا اعتبارا من مارس 2023.
- مالطا: تم حظر تيك توك من الهواتف المحمولة التي توفرها الحكومة إلى جانب جميع التطبيقات الأخرى غير الحكومية في مالطا.
- هولندا: حظرت الحكومة الهولندية التطبيق من هواتف عمل الموظفين في مارس 2023، بعد توتر العلاقة بين أمستردام وبكين في العام الماضي.
- نيبال: حظرت نيبال تطبيق تيك توك لجميع مواطنيها في نوفمبر 2023، قائلة إن التطبيق “يضر بالانسجام الاجتماعي”.
- نيوزيلندا: منع المشرعون وموظفو البرلمان في نيوزيلندا من استخدام تيك توك على هواتف عملهم اعتبارًا من مارس 2024.
- كوريا الشمالية: تمنع كوريا الشمالية معظم مواطنيها من الوصول إلى الإنترنت، حيث يسمح للنخبة المتميزة بزيارتها لعدد قليل من مواقع الويب والتطبيقات، لكن تيك توك ليس من بينها.
- النرويج: حظر البرلمان النرويجي تطبيق تيك توك من أجهزة عمل الموظفين في مارس 2023.
- باكستان: حظرت باكستان تيك توك مؤقتا 4 مرات على الأقل، ومع ذلك، تمت استعادة التطبيق في نوفمبر 2021، ويقال أنه لم يتم حظره في البلاد منذ ذلك الحين.
- روسيا: حاليا، الروس مقيدون فيما يتعلق بما يمكنهم مشاهدته على تيك توك، وهم لا يرون سوى مقاطع الفيديو التي أنشأها المبدعون الروس فقط، وخلال هذا الشهر، أفيد أن الحكومة الروسية تعتزم حظر تيك توك من أجل تشجيع المواطنين على استخدام منصات التواصل الاجتماعي المحلية بدلا من الأجنبية.
- السنغال: فرضت السنغال حظرا تاما على تيك توك في شهر أغسطس الماضي، بعد اتهام مرشح معارض باستخدام المنصة لنشر "رسائل كراهية وتخريبية".
- الصومال: في أغسطس 2023، أعلنت الحكومة الصومالية أنها ستحظر تيك توك وتيليجرام وموقع المراهنة عبر الإنترنت 1XBet، مدعية إن التطبيقات استخدمت للدعاية الخطيرة.
- تايوان: حظرت تايوان جميع الأجهزة الحكومية من استخدام البرامج الصينية الصنع، بما في ذلك تيك توك، في ديسمبر 2022 بعد تحذير من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
- المملكة المتحدة: في مارس 2023، منعت المملكة المتحدة جميع الموظفين الحكوميين من استخدام تيك توك على الأجهزة المحمولة التي توفرها الحكومة نظرا لأنها تحتوي على معلومات حساسة.
- الولايات المتحدة: قام الكونجرس والقوات المسلحة بحظر تيك توك من جميع أجهزة موظفيهم. تحظر نصف الولايات تقريبا التطبيق على الأجهزة المملوكة للدولة، وبالمثل حظرت الحكومة الفيدرالية التطبيق على أجهزة الموظفين في مارس 2023.
- أوزبكستان: تيك توك غير متاح في أوزبكستان منذ يوليو 2021، بعد أن قالت السلطات إن التطبيق غير متوافق مع قوانين حماية البيانات الشخصية في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك حظر حظر تيك توك مشروع قانون جديد حظر تطبيق تطبيق TikTok الأجهزة الحکومیة تطبیق تیک توک على الأجهزة تیک توک على إن التطبیق فی مارس 2023 بما فی ذلک تیک توک فی فی البلاد
إقرأ أيضاً:
سوخوي 57 | أول دولة عربية وإفريقية تحلّق إلى عصر المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس: خطوة تاريخية
في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحوّل استراتيجية في المشهد العسكري الإقليمي، كشفت مجلة «مليتاري ووتش» أن روسيا باعت الجزائر 14 مقاتلة شبحية من طراز «سوخوي 57»، لتصبح أول دولة عربية وإفريقية تمتلك مقاتلات من الجيل الخامس خارج المنظومة الأمريكية. هذا التطور العسكري اللافت لا يعكس فقط قوة العلاقات الدفاعية بين موسكو والجزائر، بل يؤشر إلى توجه جزائري حاسم نحو تعزيز قدراتها الردعية وسط بيئة إقليمية مضطربة وتحولات جيوسياسية متسارعة.
تفاصيل الصفقة وتأكيدات روسية
أشارت المجلة إلى أن وثيقة تسعير مسرّبة من تكتل الصناعات العسكرية الروسية «روستيك» كشفت عن استعداد قطاع الدفاع الروسي لتسليم أول مقاتلتين «سو 57» للجزائر قبل نهاية هذا العام. ويعزّز هذا التسريب ما نشرته وسائل إعلام حكومية جزائرية في فبراير الماضي حول قرب وصول أولى الطائرات خلال يناير، وهو ما أكده لاحقاً المكتب الصحفي للهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني بالإعلان عن بدء عملية التسليم.
بيئة إقليمية شديدة التوتر
تأتي هذه الصفقة في لحظة استراتيجية حساسة. فالمنطقة تشهد تعاظم تحالفات مضادة وتنافساً عسكرياً معقداً؛ فتركيا وإسرائيل تواصلان دعم القدرات الدفاعية للمغرب، بينما تتلقى الجماعات المسلحة في ليبيا دعماً تركياً يشمل طائرات مسيّرة هجومية، ما يرفع مستوى التهديد على الحدود الجزائرية. كما أشارت تقارير غربية إلى أن مناورات عسكرية بقيادة الولايات المتحدة في غرب إفريقيا تضمنت سيناريوهات تحاكي هجمات على مواقع داخل الجزائر، الأمر الذي اعتبرته دوائر أمنية تهديداً مباشراً للأمن القومي.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتداخل التحالفات العسكرية، تتقدم الجزائر كاستثناء استراتيجي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بعدما أصبحت الدولة الوحيدة في المنطقة التي تبنت على نطاق واسع منظومات دفاع جوي متطورة من روسيا والصين. هذا التوجه جعل من مجالها الجوي مساحة محصنة يصعب اختراقها، ويضع أي قوة غربية أمام تحديات عملياتية كبيرة حال التفكير في تنفيذ هجوم جوي مباشر.
البعد الدولي.. والرهان الروسي على الهند
لا تقف دلالات صفقة “سو 57” عند حدود الجزائر، بل تمتد إلى حسابات أكبر ترتبط بالسوق العالمية للسلاح. ففي الوقت الذي تسعى فيه موسكو لدعم فرص تسويق المقاتلة للهند، تقدم روسيا عرضاً غير مسبوق يمنح نيودلهي حق الوصول الكامل إلى "شيفرة المصدر" للطائرة، ضمن مفاوضات لإنتاج مشترك. ويبدو هذا الانفتاح نتيجة مباشرة لنجاحات الطائرة في أوكرانيا واقتراب دخولها الخدمة في الجزائر، ما يمنح البرنامج الروسي دفعة قوية ويعزز ثقته لدى الدول الساعية لتحديث قدراتها الجوية.
الجزائر.. قوة جوية ضاربة
مع هذه الصفقة، تدخل الجزائر نادي القوى الجوية النخبوية، فهي أول دولة في العالم تقتني مقاتلة جيل خامس غير الطائرة الأمريكية F-35، وأول دولة عربية وإفريقية تمتلك هذه التكنولوجيا. وبذلك تصبح الجزائر المشغل الوحيد لمختلف طرازات المقاتلات الروسية الحديثة، من الجيل 4+ وصولاً للجيل الخامس.
كما تشير تقديرات القيادة الجوية الروسية إلى أن الجزائر ستتسلم دفعات إضافية بين عامي 2026 و2027 لاستكمال طلبها المكوّن من 14 مقاتلة، بالتزامن مع توسعة خطوط الإنتاج في مصنع «كومسومولسك أون أمور» شرق روسيا.
ومع إتمام هذه الصفقة، تكرّس الجزائر موقعها كقوة إقليمية تتقدم بثبات نحو امتلاك أدوات ردع متطورة قادرة على تغيير قواعد اللعبة العسكرية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. فامتلاك مقاتلة شبحية من الجيل الخامس يمنح الجزائر تفوقاً نوعياً، ويضعها في مرتبة متقدمة ضمن سباق التسلح العالمي.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره