شويغو لنظيره الصيني: التعاون العسكري المشترك يسهم بالحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أستانا-سانا
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري والتدريب العملياتي يسهم بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي.
وخلال لقاء مع وزير الدفاع الصيني دونغ جيون على هامش اجتماع وزراء دفاع دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم قال شويغو: “إن التعاون العسكري الروسي الصيني عنصر مهم في زيادة القدرة الدفاعية والحفاظ على الاستقرار العالمي والإقليمي”، مضيفاً: “نجري بانتظام تدريبات عملياتية وقتالية مشتركة في البر والبحر والجو، ونمارس بنجاح مهام التدريب القتالي”.
وأوضح شويغو أن الوضع العسكري في العالم ليس هادئاً، فهناك بؤر توتر جديدة تظهر، وبؤر قديمة تتصاعد بسبب مغامرات جيوسياسية وأعمال استعمارية جديدة للغرب الجماعي.
ولفت شويغو إلى أن العلاقات الودية بين روسيا والصين تحتفظ بديناميكيات تنموية عالية وتتوسع في جميع الاتجاهات ووصلت إلى مستوى غير مسبوق.
وقال وزير الدفاع الروسي: “نحن عازمون على تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى”، لافتاً إلى أن نهج البلدين تجاه القضايا الأساسية للنظام العالمي الحديث والمشاكل الدولية الحالية متطابقة أو متقاربة.
بدوره أعلن وزير الدفاع الصيني أن التفاعل بين القوات المسلحة الصينية والروسية يلعب دوراً في تحقيق الاستقرار على الساحة العالمية، وقال: “في ظل الوضع الدولي المتغير من المهم بشكل خاص أن تظل العلاقة بين قواتنا المسلحة ديناميكية للغاية، وتستجيب لاتجاهات العصر”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.