العاصمة صنعاء (وكالات)

قال مسئول في العاصمة صنعاء إن ما جاء من مزاعم نشرتها صحيفة البيان الإماراتية وبعض وسائل الإعلام الأخرى في تقرير يتحدث عن عودة المفاوضات، لا أساس له من الصحة.

وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ- صنعاء) أن ما ورد في التقرير غير صحيح جملة وتفصيلا.

اقرأ أيضاً صحيفة أمريكية تؤكد رضوخ واشنطن للحوثيين والعودة للحل السياسي.. تفاصيل خطيرة 26 أبريل، 2024 تحسن جديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال تعاملات الجماعة.. السعر الآن 26 أبريل، 2024

وقال المصدر” لم يقدم إلينا حتى الآن أي موضوع مما ذكر، بل أن الأمم المتحدة توحي بين الفترة والأخرى بأنه لا يمكن أن يسمح الأمريكي والبريطاني بأي اتفاق خلال هذه الفترة، بسبب الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة”.

وتابع المصدر” أنه تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة تم التوصل إليها مع الجانب السعودي ولا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي علاقة بها، وفي كل الأحوال لا يهمنا أي موقف للأمريكي والبريطاني فنحن في مواجهة معهم كما هو معروف”.

يشار إلى أن صحيفة “البيان” الإماراتية كانت قد قالت في تقرير لها، الأربعاء، إن رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة المشكل إماراتيا وسعوديا ، ناقش مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ضمانات وقف “الحوثيين” هجماتهم على المنشآت النفطية، كما استمع العليمي إلى إحاطة حول نتائج اتصالات المبعوث الأممي الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والأولويات المطلوبة لإحياء مسار العملية السياسية، بما في ذلك النقاشات الجارية بشأن ضمانات وقف الهجمات الحوثية على مختلف الجبهات.

وبينت الصحيفة أن غروندبرغ استأنف تحركاته في عواصم المنطقة والتقى ممثلي الجانب الحكومة التابعة للتحالف والحوثيين ووسطاء إقليميين بغرض الدفع باتجاه تحريك عجلة السلام من جديد بعيداً عن تأثيرات الهجمات على حركة الملاحة في البحر الأحمر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر السعودية اليمن صنعاء عدن

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء

وأكدوا أن انعكاس مثل تلك القرارات على الاقتصاد المحلي، لن تقتصر على انهيار قيمة العملة وإنما سيزيد مخاطر المجاعة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين والإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وفي الوقفة أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال رفض سياسة التجويع والسعي لتدمير الاقتصاد الوطني من خلال محاربة العملة الوطنية.

وأشار إلى رفض المنظمات المحلية لمساعي تغيير العملة المعترف بها والمؤمن عليها بعملة غير قانونية.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤوليتهم في إيقاف تلك الأساليب التي ستؤدي لتجويع الشعب اليمني وتدمير اقتصاده.

وسلّم المشاركون في الوقفة بيانا لمكتب الأمم المتحدة يوضح مخاوف المنظمات من آثار تلك القرارات على مصادر الدخل وحركة الأموال والمساعدات الدولية ونسب البطالة والجوع في اليمن.

واستهجن البيان استئناف التصعيد الاقتصادي لما له من آثار في مضاعفة المأساة الإنسانية التي ستطال شرائح واسعة من المجتمع وتعزز مخاطر المجاعة والكساد الاقتصادي وتقوض ما تبقى من استقرار معيشي لملايين اليمنيين.

وأكد أن منظمات المجتمع المدني تراقب بقلق الآثار الكارثية المترتبة على التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه البنك المركزي في عدن للإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.

وحث البيان الجميع على تجنيب الملف الاقتصادي الصراع وعدم اتخاذ أي قرارات تنعكس سلبياً على الجانب الإنساني وتدفق التمويلات اللازمة لتحريك الأعمال الاغاثية وإنقاذ ما يمكن من متطلبات العيش والبنية الخدمية والاحتياجات الضرورية والماسة للمجتمع.

وأشار إلى أن تلك القرارات من شأنها تحويل اليمن إلى بيئة طاردة للأنشطة التجارية والاستثمارية، وهو ما سيسهم في رفع معدلات البطالة والفقر ويحد من تدفق المساعدات والتحويلات الخارجية، وفرض قيود على حركة ونشاط النظام المصرفي، وتوفر السيولة النقدية من العملة المحلية والأجنبية، ويدفع لانتهاج أساليب غير خاضعة للرقابة الحكومية من جرائم غسيل الأموال والتحايل على الإجراءات والأنظمة.

وأوضح أن منظمات المجتمع المدني ترى أن التصعيد الاقتصادي في الظرف الحالي الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يتناقض مع رغبات المجتمع الدولي الذي يدفع باتجاه السلام ومع أولويات العمل الإنساني في اليمن.

ودعا بيان الوقفة، البنك المركزي في عدن إلى وقف التصعيد الإقتصادي والانخراط في الجهود الذي يبذلها الممثل الأممي لدى اليمن.

وجددّت منظمات المجتمع المدني الدعوة لجميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد الاقتصادي دون أي شرط لما له من مخاطر على الملف الإنساني وعلى ما تبقى من سبل العيش للملايين من اليمنيين.

وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد الاقتصادي غير المسؤول الذي يستهدف الحوالات المالية للمغتربين كأهم مصادر الدخل لـ30 بالمائة من الأسر اليمنية حيث وتلك الحوالات بمثابة رعاية اجتماعية لأسر المغتربين.

وحذرت منظمات المجتمع من مخاطر التأثير على انسياب المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمات الدولية للفئات الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء، محملة أي طرف من الأطراف المسؤولية الكاملة في فرض أي قيود على حركات الأموال الداخلية أو الخارجية لتحقيق رغبات سياسية على حساب مصالح اليمنيين.

كما أكد البيان أن دعوة منظمات المجتمع المدني لوقف التصعيد يأتي في إطار دورها الإنساني والأخلاقي لحماية المجتمع اليمني من آثار وأضرار وتداعيات التصعيد الاقتصادي الذي سيدفع بالملايين من اليمنيين نحو المجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • تحليق مكثف للطيران الأمريكي والبريطاني فوق اليمن عقب أنباء اصطدام زورق بسفينة
  • رويترز … حماس تريد ضمانات مكتوبة من واشطن بوقف الحرب
  • مبعوث الأمم المتحدة يبحث ملف اليمن مع مسؤول عماني ويحذر الحوثيين
  • مساعي عُمانية لإنقاذ التهدئة في اليمن: غروندبرغ يبحث خفض التصعيد الاقتصادي
  • اسقاط شبكة تجسس للCIA في صنعاء .. إقرأ عن التجربة الأمنية في اليمن!
  • غروندبيرغ يلتقي وكيل وزارة الخارجية العمانية لبحث جهود السلام في اليمن 
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء
  • غروندبرغ يلتقي وكيل وزارة الخارجية العمانية لبحث جهود السلام في اليمن
  • مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟
  • هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي