تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤول كبير في مجال إزالة الألغام بالأمم المتحدة إن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت 37 مليون طن من الحطام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق أكثر من عقد من الزمن لإزالتها.

وفقا للجارديان، قال بير لودهامار، الرئيس السابق لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، في مؤتمر صحفي، إنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب، هناك ما متوسطه 300 كجم من الأنقاض لكل متر مربع من الأرض في غزة.

قال: "استناداً إلى الكمية الحالية من الأنقاض في غزة، ومع وجود 100 شاحنة، فإننا نتحدث عن 14 عاماً من العمل... لإزالتها". وأضاف أنه مع استمرار الحرب، من المستحيل تقدير المدة التي قد تستغرقها عملية التطهير في نهايتها.

اتُهمت إسرائيل بارتكاب جرائم "قتل فوري" بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض. وقال لودهامار إن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية.

وستكون عملية تطهيرها وإعادة بنائها عملاً بطيئًا وخطيرًا بسبب التهديد الناتج عن القذائف أو الصواريخ أو غيرها من الأسلحة المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة. وقال لودهامار إن حوالي 10% من الأسلحة في المتوسط لم تنفجر عند إطلاقها، وكان لا بد من إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام.

وجاءت تصريحاته في الوقت الذي توجه فيه وفد مصري إلى إسرائيل في محاولة لإحياء المحادثات المتوقفة بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن.

وقد اقترنت الجهود المصرية لوقف الحرب من خلال المفاوضات بتحذيرات شديدة ضد هجوم إسرائيلي مخطط له على رفح، المكان الوحيد في غزة الذي لم ترسل فيه إسرائيل قوات برية.

وتؤوي البلدة الحدودية أكثر من نصف سكان غزة، معظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى، وفي وقت تلوح فيه المجاعة في الأفق، فهي أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع إن أي هجوم هناك سيكون له "آثار كارثية" ليس فقط على المدنيين الفلسطينيين، بل على السلام والأمن الإقليميين. وقالت القاهرة في وقت سابق إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سينتهك اتفاق السلام المبرم مع مصر منذ عقود.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الامم المتحده فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشروع أممي- سعودي بقيمة 3.5 مليون دولار لتعزيز أنظمة المياه شرقي السودان

التمويل المقدم من مركز الملك سلمان مكّن من تنفيذ 54 مشروعاً مائياً، شملت إنشاء وإعادة تأهيل أنظمة تشغيل بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع المجتمعات المحلية والسلطات المختصة بقطاع المياه.

بورتسودان: التغيير

شهدت مدينة بورتسودان الأحد، مراسم تسليم مشروع جديد لدعم أنظمة المياه والصرف الصحي في شرق السودان، وذلك بتنفيذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبقيمة بلغت 3.5 مليون دولار أمريكي.

ويستهدف المشروع ولايتي كسلا والقضارف، اللتين تستضيفان أكثر من 570 ألف نازح داخلياً، وسط تدهور كبير في البنية التحتية وشح الوقود، إضافة إلى الضغط المتزايد على مصادر المياه، مما أدى إلى صعوبات واسعة في الحصول على مياه آمنة.

وبحسب بيان البرنامج، فإن التمويل المقدم من مركز الملك سلمان مكّن من تنفيذ 54 مشروعاً مائياً، شملت إنشاء وإعادة تأهيل أنظمة تشغيل بالطاقة الشمسية، بالتعاون مع المجتمعات المحلية والسلطات المختصة بقطاع المياه.

وتستهدف هذه الجهود ما يقارب 833 ألف شخص من السكان المستضيفين والنازحين واللاجئين في ولايتي كسلا والقضارف.

وحتى نوفمبر الماضي، دخلت 32 منظومة جديدة حيز التشغيل الكامل، وتوفر حالياً خدمات مياه محسّنة لأكثر من 550 ألف شخص.

الوسومالمملكة العربية السعودية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شرق السودان قطاع المياه

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • مقرر أممي: العالم يقف صامتًا تجاه رفض "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة
  • مُختص بيئي لـ"صفا": 5 مليون طن من النفايات الخطرة في غزة بسبب الحرب
  • مُختص بيئي ل"صفا": 5 مليون طن من النفايات الخطرة في غزة بسبب الحرب
  • نداء أممي لمساعدة 135 مليون شخص في 3 دول بينها السودان خلال 2026
  • مشروع أممي- سعودي بقيمة 3.5 مليون دولار لتعزيز أنظمة المياه شرقي السودان
  • معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
  • نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
  • فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة