آسيا تجدد الثقة بالبدر رئيساً للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
جددت قارة آسيا ثقتها في الشيخ خالد البدر الصباح رئيساً للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية لدورة ثانية وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي الذي عقد في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وشهدت الجمعية العمومية الآسيوية إجماعا من قبل جميع الحضور على ضرورة أن يظل الشيخ خالد البدر الصباح رئيساً للاتحاد لما قدمه من جهود كبيرة وعمل متواصل كان له بالغ الأثر في النهوض بالألعاب المائية والارتقاء بها على المستوى الآسيوي خلال الفترة الماضية.
من جهته رفع الشيخ خالد البدر الصباح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى الشعب الكويتي بفوز الكويت بهذا المنصب معرباً عن سعادته بهذه الثقة من قبل أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية والتي تعد تكليفا قبل أن تكون تشريفا مؤكدا أن إعادة تزكيته لهذا المنصب يؤكد على المكانة الكبيرة لدولة الكويت على خارطة الرياضة الآسيوية وأن أبناء الكويت في جميع المجالات لديهم القدرة على تقديم النموذج المشرف لوطنهم من خلال العمل المخلص والجاد وهو ما نسعى إليه دائما .
وتوجه البدر بالشكر والتقدير لجميع من منحه هذه الثقة الغالية من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية مضيفاً أنه سيعمل جاهدا ليكون عند حسن ظن الجميع وتقديم كل ما من شأنه النهوض بالألعاب المائية والارتقاء بها على المستوى الآسيوي خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بانكوك دولة الكويت القيادة السياسية المجالات التايلاندية بانكوك الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.