ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات الأمريكية لكييف ستكون "الأخيرة"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيت، إنه يتعين على حلفاء أوكرانيا أن يستعدوا لحقيقة مفادها أن حزمة المساعدات التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية لأوكرانيا ستكون الأخيرة.
واضافت سيمونيت في تصريح صحفي، يوم الجمعة: "من الجيد جدا أن يقرر الكونغرس الأمريكي مساعدة أوكرانيا، لكن يجب علينا الآن أن نبدأ في التفكير في ما سيحدث إذا تبين أن هذه هي الحزمة الأخيرة من نوعها".
وأشارت إلى أنه لا ينبغي "الانتظار، بل الاستعداد"، مضيفة أنه "يجب ألا نجلس ونتحدث عما إذا كانت هذه هي الحزمة الأخيرة أم لا، يجب أن نستعد لحقيقة أنها قد تكون كذلك".
وفي 24 أبريل، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشاريع قوانين سبق أن وافق عليها الكونغرس الأمريكي لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة إجمالية تبلغ 95 مليار دولار.
وبعد التوقيع على الوثائق، أعلن البنتاغون أنه سيرسل إلى أوكرانيا أسلحة ومعدات بقيمة مليار دولار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.