هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
على أمل النجاح، ترمي القاهرة مرة أخرى حجرًا في مياه التفاوض الراكدة بين حماس وإسرائيل، وترسل وفدًا إلى تل أبيب لبحث صفقة جديدة لتبادل الأسرى على خلفية التهديد الإسرائيلي
بشن عملية عسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية.
وبحسب موقع أكسيوس الأميركي فقد أوضحت إسرائيل للوفد الأمني المصري أنها مستعدة لإعطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، بيد أنها ستهاجم رفح إذا لم تحقق المباحثات أي اختراق يذكر، وفيما تذكر المصادر الإسرائيلية أن القاهرة تعهدت بالضغط على حماس للوصول إلى اتفاق، ينتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ما جرى ويؤكد أن الصفقة المصرية هي استسلام خطير لتل أبيب وانتصار رهيب لحماس.
فما فرص نجاح الجهود المصرية في إرساء صفقة بين الطرفين؟ وما السيناريوهات المحتملة في حال انهيار المفاوضات؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
من صنعاء إلى تل أبيب.. العمق الإسرائيلي تحت مرمى صواريخ الحوثيين
عواصم - الوكالات
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتراضه صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن خلال أقل من ثلاث ساعات. وذكر الجيش أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، بما في ذلك وسط إسرائيل وشمالي الضفة الغربية، تحسبًا لأي تهديد محتمل.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق القدس والضفة الغربية، وتعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون لفترة مؤقتة.
وفي يوم الخميس 22 مايو، أعلن الناطق العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، بالإضافة إلى تنفيذ "عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا المحتلتين" .الجزيرة نت
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تُظهر جماعة الحوثي قدرتها على استهداف العمق الإسرائيلي، مما يضيف بُعدًا جديدًا للصراع في المنطقة.