أفضل أنواع اللحوم لكبار السن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة بولينا فاسيليفا خبيرة التغذية الروسية أن على كبار السن الذين لا يعانون من داء السكري وأمراض القلب والكلى، تناول اللحم للحفاظ على الكتلة العضلية.
وتقول الخبيرة في حديث لـ Gazeta.Ru: “الخيار الأمثل هو اللحوم قليلة الدسم، التي تشمل لحوم الديك الرومي والأرانب والدجاج ولحم العجل. لأن الدهون المشبعة تساهم في الإصابة بالسمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى”.
ووفقا لها، يجب تناول جميع أنواع اللحوم بحذر، بحيث لا تزيد كميتها في اليوم عن 100 غرام، ومن الأفضل تحديد يوم أو يومين خالية من اللحوم في الأسبوع. وأفضل الطرق المثالية لطهي اللحوم هي السلق والتبخير والشوي في الفرن.
وتقول: “تتباطأ مع التقدم في العمر، وتيرة عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وينخفض النشاط البدني لدى كبار السن. ويؤدي هذا إلى انخفاض الحاجة إلى البروتينات والدهون والكربوهيدرات. ومن ناحية أخرى، تقل الكتلة العضلية عند كبار السن وتزداد نسبة الدهون. لذلك في هذه الحالة، عليهم تناول كمية كافية من البروتين لمنع فقدان الكتلة العضلية بسرعة. كما تزداد الحاجة مع تقدم العمر إلى العناصر المعدنية (الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد) والفيتامينات (B12، A، D، E) وجميع هذه العناصر موجودة في اللحوم”.
وتوصى الطبيبة بالحد من استهلاك اللحوم أو التحول إلى النظام الغذائي الخاص لمن يعاني من تصلب الشرايين وارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري والسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وحصى الكلى والفشل الكلوي والنقرس وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها. ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص بشأن اختيار النظام الغذائي مع الأخذ في الاعتبار العمر ووجود موانع.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
أكدت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على المزاج وصحة العقل، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 18%، وأوضح الباحثون أن السبب يكمن في المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، والتي تعمل على تنشيط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم المزاج وتحسين النشاط العصبي في الدماغ.
كما بينت الدراسة أن تناول التفاح مع القشر يوفر أعلى قدر من الفيتامينات والألياف، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساهم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل. الفواكه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في تحسين التوازن النفسي، ولكن التفاح يتميز بسهولة تناوله يوميًا كوجبة خفيفة صحية دون إضافة سعرات حرارية عالية.
وأضاف الباحثون أن التأثير الإيجابي للتفاح على المزاج يكون واضحًا بشكل خاص بين النساء والشباب، حيث لوحظ تحسن في الشعور بالرضا النفسي والطاقة العامة للجسم. كما أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية وقائية طبيعية لتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.
وأوضح الخبراء أن التفاح يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تعمل على حماية الدماغ من التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو ما يساهم في تحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. كما أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالإرهاق العقلي، ما يجعلها وجبة مثالية في أوقات العمل أو الدراسة.
في النهاية، يمكن القول إن التفاح اليومي ليس مجرد فاكهة عادية، بل أداة فعالة لتحسين المزاج وصحة العقل والجسم، ويعد إضافة بسيطة وذكية للنظام الغذائي اليومي تساعد في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والطاقة اليومية.