كتب- نشأت علي:

أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن إشارة البدء لجلسات الحوار الوطني منذ عامين كانت بمثابة إعلان واضح لفتح باب التشابك الفكري وتدفق الحلول حسب وجهات نظر علمية وعملية مختلفة والوقوف على أرضية وطنية مشتركة بين مختلف الاتجاهات السياسية.

وأوضح "سالم"، أن فكرة الحوار في حد ذاتها والتي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتبر طريق جديد من طرق الحل، مؤكدًا أن الحوار نجح في وجود حالة للنقاش والتحاور في كافة القضايا التي تشغل المصريين في جميع نواحي الحياة، لاسيما في ظل ما حدث من إتاحة الفرصة أمام ممثلي جميع القوي السياسية والأحزاب والخبراء وكافة أطياف وممثلي المجتمع من أجل طرح وجهات النظر المختلفة و التوافق علي الحلول لها، كما أحدثت حالة الحوار حراكا مجتمعيا كبيرا، ونجحت كذلك في الخروج بتوصيات هامة، ستتم ترجمتها تشريعيا أو من خلال بعض القرارات لصالح الوطن.

وأوضح وكيل خطة النواب، أن الدولة المصرية تمر بتحديات اقتصادية تتطلب تضافر جميع الجهود، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الوطنية من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية تعبر بمصر إلى الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة البناء والتنمية التي خاضتها الدولة منذ سنوات عديدة، مشيرا إلى أن اشادة الرئيس بقوة ووعي الشعب المصري في تحمل الضغوط هي رهان جديد على مواقف الشعب المصري العظيم الذي يعلم جيدا أن استقرار وأمن مصر قبل أي شئ.

واثني النائب مصطفى سالم، على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يتم التفاعل مع مخرجات الحوار الوطني وتوجية سيادتة للجهات المختصة والمعنية انما هو دليل على نجاح فكرة الحوار والنقاش وفتح ابواب الأمل في حل العديد من المشكلات.

وكشف سالم عن أن فكرة الحوار الوطني في حد ذاتها والتي لاقت "احيانا " بعض التشكيك من عدد من المغرضين على اعتبار أنها لن تخرج بنتائج إيجابية، موكدا أنها فكرة فعالة ولها ثقلها لأن مواجهة مشاكلنا بكل جرأة هو بداية الطريق للحل.

وأشار "سالم"، إلى أن الرئيس السيسي عودنا أن نفتح كل الملفات ونناقش كافة القضايا وسبق وأن قام بالتوجيه لمؤتمر اقتصادي كبير كان فيه توصيات عديدة مهمة تم التعامل معها من خلال الجهات المعنية بها، وهو نفس ما حدث مع الحوار الوطني الذي ناقش في جلساته العامة والتخصصية كافة القضايا الاقتصادية والسياسية والمجتمعية، وكان التوجيه من الرئيس سريعا بالتعامل مع عدد كبير من مخرجات الحوار والأخذ بما جاء فيها.

وتوقع وكيل خطة النواب أن تكون كافة المخرجات التي نتجت عن حالة الحوار قيد التنفيذ على المدى القريب لحل المشكلات التي تواجه الوطن والمواطنين.

وكشف عن أن أهداف الحوار الوطني التي تم وضعها سلفا نجحت في توحيد الرؤى حول آلية الخروج من الأزمات والاتفاق على أن الوطن هو الأساس.

واختتم "سالم"، كلامه بأن مواجهة مشاكلنا بالحوار والبحث عن حلول لم تكن فكرية جيدة وحسب بل هي فكرة سوف يذكرها التاريخ لاننا وقفنا في وجه المشاكل بدلا من أن نتهرب منها.

ووجهة سالم الشكر لمجلس امناء الحوار الوطني وأمانتة الفنية وكافة لجانة المتخصصة على ما بذلوه من جهد واضح وكبير ومضني شاهدين علية جميعا،

من أجل إنجاح فكرة الحوار فضلا عن وقوفهم علي مسافة واحدة من كافة الأطراف والقوي السياسية المشاركة في الحوار واتاحتهم الفرصة أمام الجميع لإبداء الرأي بمنتهي الحرية والحيادية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطني طوفان الأقصى المزيد الحوار الوطنی فکرة الحوار

إقرأ أيضاً:

إتصالات اللجنة الخماسية مستمرة ولا جدول محددا لتحركها المقبل

عادت الى الواجهة تحركات سفراء "المجموعة الخماسية" في ظل البيان الذي صدر عنهم الأسبوع الماضي. وتولَّت "كتلة الاعتدال الوطني"، تنظيم صلة الانطلاق بين لجنة السفراء والرئاسة الثانية، فبعد ان زار وفد من كتلة الاعتدال السفارة المصرية، والاجتماع مع السفير علاء موسى، انتقل النائب وليد البعريني الى عين التينة، ونقل الاجواء الى الرئيس نبيه بري.
وبرزت حسب معلومات «اللواء» عقدة من يتولى ادارة الحوار، او المشاورات ومن يحضر من الكتل، فضلاً عن جدول الاعمال.
ونقلت «الديار» عن مصدر مطلع ان اللجنة الخماسية بعد بيانها الاخير لم تضع جدولا محددا لتحركها في المرحلة المقبلة، وان تحركها ربما يقتصر في الوقت الراهن على اتصالات ولقاءات يجريها بعض السفراء الاعضاء في اطار متابعة الوضع المتعلق بالملف الرئاسي والجهود المبذولة لاحداث خرق جدي في معالجة عقدة انعقاد التشاور بين الكتل النيابية تمهيدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وعن اللقاء المحتمل للجنة مع الرئيس بري قالت مصادر عين التينة انه لم يحدد موعد لمثل هذا اللقاء حتى الان.
ونقلت مصادر مطلعة عن مرجع بارز قوله عن الاجواء بعد بيان اللجنة الخماسية «ان الثابت حتى الان هو ان فكرة التشاور قائمة، لكن لا يوجد بعد شيء عملي لعقد هذا التشاور ولم تتبلور ترجمة هذه الفكرة».
وحرص المرجع على عدم الدخول في تفاصيل ما ستؤول اليه الامور في ما يتعلق بتوفير عناصر الحوار او التشاور بانتظار حراك اللجنة ومواقف الاطراف السياسية لا سيما التي ابدت معارضتها وتحفظها على هذا الموضوع.
ووفقا للمعلومات المتوافرة فان الحراك المتعلق بالملف الرئاسي عند النقطة التي سبقت اجتماع اللجنة الخماسية الاخير في عوكر، وان العقد التي حالت دون احراز تقدم في شأن الحوار او التشاور ما زالت قائمة ولم يطرأ اي جديد في شأنها.
والمعلوم ان الخلاف مستمر حول من يدعو ومن يترأس التشاور، بالاضافة الى اصرار المعارضة على عقد جلسة انتخاب مفتوحة بينما اكد الرئيس بري استعداده على عقد جلسات متتالية بدورات متتالية ايضا من اجل انتخاب الرئيس.
وليس بعيداً من هذا السياق زارت امس السفيرة الأميركية ليزا جونسون ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة وتناول اللقاء آخر التطورات في لبنان والمنطقة وتحرك السفراء الخمسة حيال الازمة الرئاسية.
كذلك زار وفد من "تكتل الاعتدال الوطني" السفارة المصرية حيث عرض مع السفير المصري في لبنان علاء موسى مصير مبادرة التكتل في ظل البيان الذي أصدره السفراء الخمسة.
وقال السفير المصري إن "الاجتماع اليوم مع كتلة الإعتدال الوطني تناول آخر التطورات في ملف الرئاسة وعلينا أن نبتعد عن نقاش من يرأس الحوار والتركيز على هدف الحوار". وأضاف: "كان اللقاء مهماً لأننا قيمنا المرحلة الماضية"، لافتاً إلى "أن الإطار الزمني شيء مهم جداً في عالمنا العربي ليضع ضغطاً، وهذا الضغط يمكن أن يستغل بشكل إيجابي لإنجاز أمور عدة". واكد "أن على الخماسية أن تعمل بكل حماس لإحداث خرق ما في الملف الرئاسي"، مشيراً إلى "أننا توافقنا مع كتلة الاعتدال على أن يواصلوا تحركهم في الفترة المقبلة استفادةً من بيان الخماسية الأخير وما تلقيناه من ردود إيجابية من القوى السياسية".
وفي التحركات البارزة المتصلة بالوضع اللبناني استقبل رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه النائب تيمور جنبلاط في حضور سفيرة لبنان لدى دولة قطر فرح بري. وتناول البحث مجمل أوضاع المنطقة، خصوصاً الوضع على الساحة الفلسطينية لا سيما الحرب على غزة والجنوب اللبناني إضافة إلى الأوضاع اللبنانية، حيث "ثمّن جنبلاط الدور التي تقوم به دولة قطر، خصوصاً السعي المستمر والمبادرات لوقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى دورها ضمن اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة الرئاسية".
 

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي ينتقد نيّة رئيس مجلس النواب دعوة نتنياهو إلى الكونغرس
  • نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل قادرة على الإبداع في الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة الشؤون توجه بتذليل الصعوبات كافة امام المواطنين تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد
  • اليمنيون يحتفون بالعيد الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية
  • باريس سان جيرمان يفتح الباب أمام مشاركة حكيمي في الأولمبياد
  • إتصالات اللجنة الخماسية مستمرة ولا جدول محددا لتحركها المقبل
  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية “22 مايو”
  • محافظ لحج: الحفاظ على الوحدة مسؤولية كل اليمنيين والتاريخ لن يرحم المتواطئين مع الغزاة
  • وكيل خطة النواب يسأل عن تضمين تأشيرات موازنة التموين 14 مليون جنيه.. والوزارة ترد
  • النواب يوافق على فتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة بـ320 مليار جنيه