المسلة:
2024-05-20@05:56:30 GMT

مقتل عمّال في قصف على حقل للغاز في كردستان العراق

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

مقتل عمّال في قصف على حقل للغاز في كردستان العراق

27 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  قتل أربعة عمّال يمنيّين الجمعة بقصف من طائرة مُسيّرة استهدف حقل كورمور للغاز في كردستان العراق، حسبما أعلنت سلطات الإقليم.

وأوضح رمك رمضان قائمقام قضاء جمجمال حيث وقع الهجوم الذي لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنه بعد، “الساعة 18,45 (15,45 بتوقيت غرينيتش) تعرّض حقل كورمور للغاز لقصف”، وهو حقل كبير تديره شركة دانة للغاز التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكّد رمضان أنّ القصف استهدف مكانا لتخزين مواد بترولية، سبق أن “تعرض لقصف قبل شهرين بـ(واسطة صواريخ) كاتيوشا”.

وقال “بحسب معلومات أولية، كان القصف عن طريق مسيّرة وليس (صواريخ) كاتيوشا، بخلاف المرات السابقة”.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة من جهتها أن المنفّذين “سينالون جزاءهم”، معلنة في بيان تشكيل “لجنة تحقيق” لمعرفة ملابسات “الهجوم التخريبي”.

واستهدفت هذا الموقع هجمات عدّة في السنوات الأخيرة لم يُعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يسفر فيها هجوم عن قتلى.

وقال المتحدّث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني في بيان “قتل أربعة عمّال يمنيين وتعرض الحقل لأضرار بالغة، ما سيؤثر على الكهرباء”.

وأضاف “يجب وقف هذه الهجمات المتكررة”، داعيا الحكومة الاتحادية في العراق إلى “العثور على مرتكبي هذا العمل الإرهابي وتقديمهم للعدالة ومنع تكرار هذه الأعمال”.

وندد رئيس كردستان العراق نيجيرفان بارزاني بالهجوم على كورمور، مؤكدا أن “هذه الهجمات تعرض سلام البلاد واستقرارها للخطر”.

وأضاف “يجب على الجهات المسؤولة في الحكومة الاتحادية العراقية القيام بواجبها لمنع هذه الهجمات والعثور على الجناة من أي جهة ومعاقبتهم وفقا للقانون”.

وسبق لسياسيين في كردستان أن نددوا بهذه الهجمات المتفرقة التي تستهدف حقل كورمور للغاز، محملين فصائل مسلحة مؤيدة لإيران مسؤوليتها.

– “تحقيق شامل” -وأفاد بيان لوزارة الكهرباء المحلية، بأن الضربة أدت إلى “إيقاف” إمدادات الغاز عن محطات الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء بمقدار 2500 ميغاوات. وتعمل الفرق على إعادة الخدمة، بحسب الوزارة.

ويقع حقل كورمور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.

وفي نهاية كانون الثاني/يناير، استهدف صاروخان من نوع “كاتيوشا” حقل كورمور للغاز.

وكانت يومها فصائل موالية لإيران تنفّذ عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.

وفي بيان، ندد قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء في إقليم كردستان بالهجوم.

ودعا طالباني “الحكومة العراقية والأطراف المعنية في الإقليم إلى البدء فورا بتحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ إجراءات جدية لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات التي تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حقل کورمور للغاز کردستان العراق هذه الهجمات

إقرأ أيضاً:

مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن القبض على “إرهابي كبير” كان موثوقا جدا ومقربا من البغدادي

العراق – أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق امس الجمعة إلقاء القبض على “إرهابي كبير” كان قريبا وموثوقا جدا من زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي.

وقال المجلس في بيان امس الجمعة إنه قبض على المدعو سقراط خليل والمعروف باسم “عبد الله التفخيخ”، مشيرا إلى أنه كان شخصا قريبا وموثوقا جدا لدى أبو بكر البغدادي.

وذكر في البيان أن “عبد الله التفخيخ” انضم إلى “داعش” منذ 2013 وعمل في مجال التفخيخ وكان له دور بارز في السيطرة على الموصل في يونيو 2014.

وفي خضم اعترافاته، صرح سقراط بأنه انضم إلى “معسكر الجزيرة” وهناك تدرب على القتال ثم شارك في الهجوم على مدينة الموصل، مشيرا إلى أن عددهم لم يكن يتجاوز الـ 300 شخص آنذاك وقد كان القتال ضاريا جدا.

وأفاد المتهم بأنهم دخلوا إلى منطقة الرفاعي لمدة يومين أو ثلاثة وفي ظل الاشتباكات مع القوات الأمنية أمر “أبو ليث” (قائد المجموعة) أحدهم بتفخيخ سيارة كبيرة وفجرها بالقوة الأمنية مما أدى إلى مقتلهم ثم حدثت الانهيارات في الموصل، وفق ما جاء على لسانه.

وأضاف سقراط أنه دخل إلى سوريا من البوكمال انطلاقا من مدينة القائم وأرسل في طلبه “حجي عبد الله” والذي كان آنذاك نائبا للبغدادي، وطلب منه العودة إلى الموصل لإرجاع مبلغ من المال هناك، مشيرا إلى انه دخل إلى تركيا عبر التهريب ومن ثم إلى إيران وبعدها إلى العراق.

وتابع بالقول: “بقيت عند تاجر كان يتعامل مع “داعش” في كركوك مدة 25 يوما ثم دخلت إلى المدينة القديمة في الموصل بحكم معرفتي بالمنطقة وأخرجت المال من الموقع المحدد وكان قدره 5 ملايين دولار ثم رجعت إلى كركوك في الصباح.

وبين أن شخصا ينتمي لـ”داعش” ويدعى “أبو غفران” أخذ منه المال في منطقة الحضر.

وبحسب اعترافه، فقد قرر السفر إلى تركيا وبعدها بأشهر عاد إلى العراق ليستقر إما في كركوك أو بغداد لكنه لم يتمكن من ذلك، ثم عاد إلى تركيا وبعدها بـ 5 سنوات قرر العودة للاستقرار في إقليم كردستان حيث تم إلقاء القبض عليه بهوية مزورة وجواز سفر مزور.

المصدر: “رووداو”

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: ارتفاع وتيرة الهجمات من العراق ضد إسرائيل..بالكم والأسلوب
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • أحد أخطر الهجمات.. كواليس مقتل 3 سياح أجانب في أفغانستان
  • مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن القبض على “إرهابي كبير” كان موثوقا جدا ومقربا من البغدادي
  • بلجيكا تبحث عن طريقة قانونية لتسلّم “العقرب” من إقليم كردستان
  • من هو سقراط خليل الذي اعتقل في كردستان العراق؟
  • إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال الذراع الأيمن للبغدادي
  • كردستان العراق يعلن اعتقال مساعد كبير لزعيم داعش السابق
  • مجلس أمن إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال "اليد اليمنى" لزعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي
  • أمريكا تعزف سيمفونية النفط: استئناف صادرات كردستان مشروط بتأمين أموال الشركات