آندي أوغلر: اقتلوا أطفالهم بلا رحمة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
(اقتلوا الفلسطينيين. لابد من قتلهم جميعا). هكذا رد النائب الجمهوري (آندي أوغلز Andrew Ogles) على تساؤلات الصحفيين. .
سألوه: هل وافقتم على وقف النيران في غزة ؟.
قال لهم: دعونا نكون واضحين. حماس اغتصبوا النساء، وقتلوا الأطفال الرضع. .
قال الصحفيون: كلا . هذه اخبار كاذبة ومزيفة. ولا توجد لديكم أدلة.
قال أوغلز: أنا رأيت صورهم بنفسي. .
الصحفيون: لكننا رأينا أجساد الأطفال ممزقة في غزة. . وماذا عن أموال الضرائب التي ندفعها ؟. هل ندفعها لتقتلوا بها الأطفال ؟. .
قال أوغلز: اعتقد يجب قتلهم كلهم (I think we should kill ‘em all)، لأن قتلهم يجعلنا أفضل حالا وأكثر اماناً. .
الصحفيون: هل لك قلب ؟. هل لك عائلة ؟. .
كان الصحفيون يوثقون كلام هذا السافل بالصوت والصورة، فانتشرت تلك المقاطع على صفحات منصات التواصل، وشاهدها العالم في كل القارات بما يؤكد مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل آلاف الأطفال في غزة. وقد أثارت تصريحاته الدموية استياء المنظمات الإنسانية. لكنها لم تحرك شعرة من رؤوس العاملين في الفضائيات العربية الموالية لإسرائيل. ولم تحرك مشاعر خطباء الحملات الطائفية الذين عادوا الآن لممارسة مهنتهم القديمة في التشويش على صمود المقاتلين. وتلميع صورة ملك الأردن (رامبو البندورة)، وصورة عبدالفتاح السواس، وصاحبه محمود عباس. ولم تؤثر كلمات أوغلز على مشاعر (ابو الغيط) الذي دفن الجامعة العربية في مقابر الخذلان. .
مرة اخرى نذكر ان الصحافة العالمية العادلة قالت ان هذا النائب المجرم يؤكد بما لا يقبل الشك مشاركة أمريكا في حملات التطهير العرقي، وهذا ما ظهر جليا في العنوان التالي المنشور باللغة الانجليزية: (He states WE (America) are responsible for killing all Palestinians (genocide)). .
ترى هل سيتحرك ضمير منظمة العمل الإسلامي وتسارع لرفع دعوى قضائية ضد امريكا او حتى ضد أوغلز نفسه في المحاكم الدولية، مثلما سارعت جنوب افريقيا اللا اسلامية، ومثلما سارعت البلدان الاخرى. مثل: نيكاراغوا وبوليفيا وأيرلندا وبلجيكا اللا إسلاميات ؟. ام ان منظمة العمل الاسلامي لم تعلن إسلامها حتى الآن ؟. . .
يذكرني موقف هذه المنظمة بحكاية الشاب العراقي (حسون) الذي ذهب للدراسة في السويد، واقترن هناك بفتاة سويدية (ماريا) بعدما أعلنت إسلامها. وما ان عاد معها إلى العراق، وشاهدت سلوك أهله في الريف. قالت له وبراءة السويديات في عينيها: حبيبي حسون. متى يعلن اهلك اسلامهم ؟ . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحذير رسمي من تحويل بطاريات الهايبرد
صراحة نيوز -حذّر نقيب أصحاب المهن الميكانيكية، جميل أبو رحمة، من مخاطر تحويل بطاريات سيارات الهايبرد من نوع النيكل إلى بطاريات ليثيوم مستعملة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يتم بطرق غير آمنة ويشكل تهديدًا مباشرًا على سلامة المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وقد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو وفيات.
وقال أبو رحمة: “النقابة عمّمت مؤخرًا على جميع مراكز الصيانة في المملكة بمنع هذا النوع من التحويل، بعد تسجيل شكاوى متعددة من المواطنين، حيث تعتمد بعض المراكز على بطاريات مستعملة مستوردة من سيارات مثل فورد فيوجن وسوناتا، وتقوم بتركيبها في سيارات الهايبرد المحلية”.
وأضاف: “الإقبال على هذا التحويل سلوك خاطئ مدفوع بانخفاض التكلفة، والبطاريات المستعملة لا تتناسب مع المواصفات الفنية للمركبة، وبطارية النيكل الأصلية هي الخيار الأفضل والأكثر أمانًا”.
وأشار إلى أن استيراد البطاريات المستعملة ممنوع رسميًا، وأن النقابة اتخذت قرارًا بمنع تحويل أي سيارة من النيكل إلى الليثيوم، خصوصًا باستخدام بطاريات رخيصة وغير مضمونة.
وأوضح أبو رحمة أن النقابة ليست جهة تنفيذية للعقوبات لكنها تشكل لجانًا داخلية لاتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المخالفين، وتعمل مع الجهات الرسمية لوضع حد قانوني لهذه التجاوزات.
كما نبه إلى أن حوادث احتراق بطاريات السيارات الكهربائية قد تكون أكثر خطورة من سيارات الهايبرد، بسبب صعوبة إطفائها.
وختم بالقول: “خلال عشرة أيام سنطلق تطبيقًا إلكترونيًا يُسهّل على المواطنين الوصول إلى مراكز الصيانة المعتمدة والموثوقة في جميع أنحاء المملكة”.