قال مصدر قبرصي إن شحنات المساعدات استؤنفت من قبرص إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة بإبحار سفينة تحمل مواد غذائية إلى القطاع المحاصر بعد توقف المساعدات عقب مقتل 7 من موظفي الإغاثة في غارة إسرائيلية.
وأوقفت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" غير الحكومية المساعدات لمراجعة نشاطها في قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف فريقها مساء الثاني من أبريل/نيسان الجاري، في قرار أدى إلى تعليق الشحنات المباشرة من قبرص إلى غزة.
وقال المصدر القبرصي إن سفينة شحن صغيرة غادرت ميناء لارنكا مساء أمس الجمعة محملةً بمساعدات تبرعت بها الإمارات.
وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي سقط أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، كما خلف العدوان دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني لسكان القطاع البالغ عددهم عن 2.3 مليون نسمة.
وبدأت الولايات المتحدة في بناء رصيف عائم على ساحل البحر المتوسط في قطاع غزة، والذي سيتيح فحص شحنات المساعدات في قبرص تحت إشراف إسرائيلي. ولكن عندما تصل تلك المساعدات إلى غزة، سيتعين أيضا أن تمر عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على الأرض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتوجه للأردن اليوم للمشاركة بمؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة
كتب - محمد سامي:
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى الأردن، للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي يعقد بدعوة مشتركة من السيد الرئيس والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت، ويهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن المؤتمر ينعقد في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث من المقرر أن يتناول المؤتمر الشق الإنساني الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع، ومن ثم دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المُتحدة، لاسيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
ومن المقرر كذلك أن يتشاور الرئيس على هامش المؤتمر مع القادة المشاركين بالمؤتمر حول مستجدات جهود التوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.