تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية.. مصر تواكب التطور العالمي والتحول الرقمي
 
الحوسبة السحابية أحد أهم الأعمدة التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي

 

الدمج بين مركز البيانات والحوسبة السحابية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للخروج بنموذج أكثر نجاحا

 

15 شركة محلية وعالمية وأكثر من ۱۲۰۰ مهندس  وعامل يشاركون في إنشاء المركز

 

أبرز أهدافه.

.  
العمل كمركز وطني موحد لبيانات التعافي من الكوارث وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي

 

توفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة وتوفير الإدارة وتحليل البيانات الضخمة للجهات الحكومية

 

الحفاظ على الخصوصية المصرية

 

تعزيز الدور المحوري للدولة  على المستوى الإقليمي وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل
 

في إطار اتجاه الدولة المصرية للحوكمة وتأمين المعلومات وإتاحتها لكل الجهات بغرض الاستفادة منها، ولأن مراكز البيانات والحوسبة السحابية تعد جوهر التحول الرقمي وأحد أهم الأعمدة التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي حاليا، ومواكبة لكل ذلك،  أنشأت مركز البيانات والحوسبة السحابية کأول مركز يقدم خدمات " تحليل ومعالجة البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي"،  في مصر وشمال أفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية.
وتسير مصر على خطى واعدة في التحول الرقمي وإرضاء المواطنين وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة إليهم، واليوم تشهد الدمج بين مركز البيانات والحوسبة السحابية "P1" بخدماتها الحديثة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من الجيل الرابع والخامس التي تقدم الخدمات الحكومية على منصة واحدة والتي تم إطلاق خدماتها خلال عام ٢٠٢٢، وذلك للخروج بنموذج أكثر نجاحا واستكمالا لنفس المحور التكنولوجي باستحداث خدمات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ومنصة إنترنت الأشياء وتوصيلها بطريقة مؤمنة وسريعة إلى متخذي القرار لإرضاء المواطنين.

مفهوم الحوسبة السحابية

يتجه العالم كله  لتلك التكنولوجيا المعروفة بالحوسبة السحابية لتأمين معلوماته والاستفادة منها، ومصر  بموقعها المتميز يمر بها ما يقرب من ٩٥% من الكابلات البحرية المستخدمة في نقل وتبادل المعلومات والبيانات. 
ومن هنا جاءت ضرورة مواكبة هذا التطور العالمي والاستفادة من موقع مصر الفريد في مجال الحوسبة السحابية.


ولتبسيط مفهوم الحوسبة السحابية، تخيل أن لديك سحابة من المعلومات تحتفظ بالبيانات وتحللها وتخرج منها  توصيات وملاحظات وأرقام تساعد متخذ القرار في اتخاذ القرار  الصائب وفقا للبيانات والتحليلات المتوفرة.

وتخيل أن كل الجهات التي تتعامل مع تلك السحابة ستستفيد من حفظ بياناتها عليها بطريقة آمنة، علاوة  على تحليل تلك المعلومات والبيانات وتجهيزها للاستفادة منها وتبادلها بين تلك الجهات المتعاملة مع سحابة المعلومات.

"البوابة نيوز" أجرت جولة تفقدية داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية للتعرف على مراحل وإمكانيات التشغيل والأهداف من إنشائه وكيف ستستفيد منه الجهات الحكومية؟،  وكيف سيتم التنسيق فيما بينها للاستفادة من تحليل المعلومات وتوافرها؟.

15 شركة تشارك في إنشاء المركز

تبلغ مساحة مركز البيانات والحوسبة السحابية ٢٣٥٠٠ م٢، ونم أستغلال ۱۰۰۰۰ م٢ للإنشاءات الحالية والباقي للتوسعات المستقبلية، وذلك باشتراك أكثر من ١٥ شركة محلية وعالمية، وأكثر من ۱۲۰۰ مهندس  وعامل، وأكثر من ٥٠٠٠ ساعة عمل.
ويتكون مركز "P1" من "مبنى الإدارة والتشغيل والتأمين، ومعدات الحوسبة السحابية، وقاعة الحلول الفنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومركز التحكم التبادلي للشبكة الوطنية للطوارئ".

أهداف المركز

يهدف إنشاء المركز إلى العمل على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على كافة المستويات بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمركز البيانات الحكومي بالعاصمة الإدارية، واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، والعمل كمركز وطنى موحد لبيانات التعافى من الكوارث، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.

 

كما يهدف إلى توفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية، وتحليل البيانات الضخمة للجهات الحكومية، وتوفير الإدارة والتشغيل الذاتي، والحفاظ على الخصوصية المصرية كمشروعات الموانئ الذكية التي تساعد على تسهيل حركة الاستيراد والتصدير.
ويقدم المركز خدماته طبقًا لثلاث مناطق للبيانات هي "منطقة البيانات الخاصة وعالية الحساسية، ومنطقة البيانات الحكومية، ومنطقة البيانات العامة لتكون منصة تفاعل المواطنين في تقديم خدمات الجهاتالحكومية.

وتتنوع خدمات المركز، فتشمل أكثر من ٤٠ خدمة سحابية حديثة، وتحليل الكم الهائل من البيانات، والذكاء الاصطناعي، ومنصة إنترنت الأشياء، تبادل البيانات الحكومية.

وتأتي هذه الخدمات بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء في مجال التدريب والابتكار المشترك مثل "منصة تعليمية رقمية شاملة لأكثر من ۳۰ مسار ومواد تعليمية، اعتماد أكثر من ١٥ تقنية مختلفة، برنامج تدريبي لأكثر من ۱۳۰۰ ساعة لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، والابتكار والتطوير المشترك وأكثر من ۹۰ نموذج ASR المصري تحويل الصوت إلى نص مكتوب باستخدام أكثر من ٤٠ لهجة مصرية، أوكثر من ٤ خوارزميات تحليلية ذكية للفيديو، ومنصة تبادل البيانات لدعم متخذ القرار".

وهنا بعض الأمثلة للخدمات المقدمة لبعض الجهات الحكومية مثل:

القطاع الصحى
نظام المعلومات الصحية وإدارة المستشفيات مركزيًا لتسهيل دورة المرضى داخل المستشفيات، وتنفيذ ملف طبي موحد للمرضى وتحويل الإشاعات من ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد لتسهيل أعمال التشخيص، ومساعدة الفرق الطبية.
واستخدام منصة إنترنت الأشياء للسيطرة على أسرة الرعايات والحضانات، وميكنة سيارات الإسعاف لتحسين الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين من خلال متابعة أسلوب السائقين والمسعفين باستخدام كاميرات للتعرف على السلوك الخاطئ وإرسالها فورا وأتوماتيكيا لغرفة العمليات المركزية، وتسهيل دورة عمل القوافل الطبية وربطها بالمستشفيات في ذات نطاق العمل.

العدل
تسهيل إجراءات التقاضي، وتحويل المحاكم الاقتصادية والمدنية إلى محاكم ذكية، والرؤية المستقبيلة للاستفادة من مركز البيانات والحوسبة السحابية، وبناء شبكة فيديو وطنية لتقليل معدل الجريمة والحوادث المرورية.

تعزيز الدور المحوري للدولة

ويعزز المشروع الدور المحوري للدولة المصرية على المستوى الإقليمي وتحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وتعزيز الابتكار في صناعة التكنولوجيا
المحلية، وتوفير التكاليف المالية اللازمة لأعمال الصيانة والتشغيل.

من جابنه، قال المهندس عبد المنعم راشد، من مركز الحوسابة السحابية، إن مركز الحوسبة السحابية، هي السحابة الأكثر جدارة بالثقة، كما أنها مركز بيانات محوري "تبادل البيانات وبيانات التطبيقات"، ومنصة حكومية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، واستخدام احدث آليات التأمين السيبراني.

فيما قال المهندس ياسر محمد شلبي، إنه تم إنشاء منصة وتبادل وتحليل البيانات في مركز الحوسبة السحابية، وذلك لدعم الإدارة والتشغيل والمتابعة بين هيئات ووزارات الدولة، وتم عمل نموذج مع وزارة الصحة لتقليل الوقت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتابع أنه يتم ربط مراكز البيانات بالوزارات والجهات الحكومية بمركز الحوسبة السحابية لضمان الاستمرارية وتقديم الخدمات أثناء حدوث أعطال أو مشاكل تؤدي إلى فصل الخدمة وتمكين مراكز البيانات في الوزارات من استعادة البيانات مرة أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوسبة السحابية مصر التطور العالمي التحول الرقمي الحوسبة السحابیة الذکاء الاصطناعی وتحلیل البیانات البیانات الضخمة تحلیل البیانات وأکثر من أکثر من

إقرأ أيضاً:

%76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد على أولوية التوصل لهدنة إنسانية فورية بالسودان صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس

في إطار التزامها برسم ملامح مستقبل العمل الحكومي، أطلقت «دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي»، بالتعاون مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، نتائج دراسة بحثية شاملة بعنوان «إعادة تصميم الوظائف والذكاء الاصطناعي كمحركاتٍ للأداء المؤسسي في القطاع الحكومي بدبي».
وكشفت الدراسة البحثية عن مؤشرات أداء متقدمة، تعكس مدى النضج الذي وصل إليه العمل الحكومي في دبي. وتمثلت أبرز النتائج في مشاركةٍ غير مسبوقة للموظفين وبنسبة 93%، حيث أظهر الموظفون مستوى استثنائياً من الانخراط، والإقبال على المشاركة في إعادة تصميم أدوارهم ومساراتهم الوظيفية، وهو ما يعكس بيئة عمل محفزة وتوجهاً إيجابياً نحو بناء تجارب عمل ذات معنى، تعزز الشعور بالملكية والمسؤولية والدافعية المهنية. 
وكشفت النتائج أيضاً عن مستوى متقدم لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وبنسبة 76%، حيث سجلت الجهات الحكومية مستوى متقدماً في تبني وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها التشغيلية. 
وتعكس هذه النسبة اعتماداً واسع النطاق على الحلول الرقمية الذكية لدفع عجلة الكفاءة والابتكار في بيئات العمل، وتميزاً في مستوى الأداء المؤسسي بلغ 94%، حيث حقَّقتْ الجهات الحكومية في دبي مستويات أداء استثنائية.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «تعكس نتائج الدراسة الرؤية الاستشرافية لحكومة دبي في بناء منظومة عملٍ حكومية مرنة ومبتكرة».
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تكشف مستوى رفيعاً من الوعي والجاهزية لدى موظفي حكومة دبي، وقدرتهم على إعادة تشكيل أدوارهم الوظيفية، بما يعزز ثقافة التميز، ويُرسّخ أثراً مستداماً في الأداء المؤسسي. وتؤكد هذه المؤشرات أن الاستثمار في تنمية الإنسان وتمكينه من أدوات المستقبل هو الطريق الأمثل لصناعة حكومة مرنة ومبتكرة قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية
  • شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
  • اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العلاجية يناقش ملفات تطوير الرعاية الصحية والتحول الرقمي
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • مركز الغطاء النباتي يقدم 80 ألف شتلة محلية ضمن مبادرة «الرياض تتطوع»
  • "معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة
  • تشغيل جميع المجمعات الحكومية الرقمية الجديدة بالقرى | تفاصيل مهمة
  • حماية البيانات فى العصر الرقمي.. ندوة توعوية بطفولة أسيوط
  • التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تنظم ندوة عن «حماية البيانات فى العصر الرقمي»