ما هو النقرس وطرق الوقاية منه؟.. المجلس الصحي يجيب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف المجلس الصحي السعودي ما هو مرض النقرس وطرق الوقاية منه، حيث يعد النقرس أحد الأمراض الشائعة والتي تسبب ألما في المفاصل.
طرق الوقاية من النقرسوقال المجلس الصحي إن النقرس هو نوع من أنواع التهاب المفاصل، يسبب نوبات مفاجئة من الألم الشديد، واحمرارًا، وتورما في المفاصل، وللوقاية منها يجب اتباع الخطوات الآتية:
اتباع نمط الحياة الصحية.
الغذاء الصحي وتناول الأطعمة التي تساعد على تقليل مستوى حمض اليوريك.
ممارسة النشاط البدني والبدء في خسارة الوزن الزائد.
طرق الوقاية من النقرس#المجلس_الصحي_السعودي pic.twitter.com/TIPhISKIHW
— المجلس الصحي السعودي (@SHC_GOV) April 27, 2024وعند الإصابة بالنقرس ترتفع نسبة حمض اليوريك في الدم ويتراكم في المفاصل، ما يُسبب الالتهابات.
أطعمة مفيدة لمرضى النقرسوهناك بعض أنواع الأطعمة التي يمكن لمريض النقرس تناولها، وهي الأطعمة القليلة البيورين التي تشمل، الماء العصائر الشاي القهوة الكوكا، إضافة إلى الخبز والمكرونة والأرز والكعك، خبز الذرة والفشار وملح الطعام والأعشاب والزيتون والمخللات والخل.
ويمكن لمريض النقرس تناول جميع أنواع الدهون ما عدا المرقات والصلصات المطبوخة مع اللحم، كما يمكن أيضًا تناول البيض والمكسرات وزبدة الفول السوداني وجميع الفواكه والحلوى التي تحتوي على السكر والجيلاتين.
ويمكن لمريض النقرس تناول جميع أنواع الدهون ما عدا المرقات والصلصات المطبوخة مع اللحم، كما يمكن أيضًا تناول البيض والمكسرات وزبدة الفول السوداني وجميع الفواكه والحلوى التي تحتوي على السكر والجيلاتين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المجلس الصحي السعودي مرض النقرس النقرس المجلس الصحی الوقایة من
إقرأ أيضاً:
بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟
يمكن للجري أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية بعد سن الـ60، غير أن التقدم في العمر تصاحبه تغيرات فسيولوجية تجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد وتطيل من فترات التعافي بعد التمارين.
وفي هذا السياق، يقدم الدكتور دانيال كيندوف، أخصائي جراحة العظام والإصابات في عيادة هيليوس بمنطقة بوخ في برلين، مجموعة من الإرشادات الموجهة لكبار السن الراغبين في مواصلة ممارسة الجري، تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة وتفادي الضغط الزائد على المفاصل.
ويؤكد كيندوف أن للجري فوائد واضحة، أبرزها تعزيز الحركة وتحسين صحة القلب والدورة الدموية، لكنه يحذر في الوقت نفسه من تجاهل إشارات الجسم، مشيرا إلى أن الإفراط في المجهود قد يؤدي إلى شد عضلي، أو آلام في الكعب والظهر، أو مشكلات في مفاصل الركبتين والوركين.
لذلك، من المهم تنظيم الجهد البدني بشكل معتدل، من خلال البدء بوتيرة بطيئة، ثم التدرج في زيادة السرعة، والاستماع جيدا لما يقوله جسدك.
وفيما يلي 5 نصائح من كيندوف تساعدك على الاستمتاع بالجري على المدى الطويل دون التعرض لمشاكل صحية:
أجرِ فحصا طبيا قبل الانطلاقإذا كنت تعاني من مشاكل صحية مثل أمراض القلب أو التهاب المفاصل، فمن المهم استشارة طبيب مختص قبل البدء في ممارسة الجري، لتحديد ما إذا كانت حالتك تسمح بذلك ولتجنب أي مضاعفات محتملة.
إعلان لا تبالغ في المسافة أو مدة الجريابدأ بخطوات بسيطة ومسافات قصيرة، وتوقف فورًا إذا شعرت بأي تعب غير معتاد أو انزعاج بدني. ولا تتردد في تخصيص أيام راحة بين جلسات الجري، فالتعافي جزء أساسي من التمارين الصحية.
اختر الحذاء المناسب لقدميكاحرص على ارتداء حذاء رياضي يوفر دعامة جيدة ويمتص الصدمات لحماية المفاصل. ويمكن أن يساعدك تحليل المشي في متجر متخصص على اختيار النوع الأنسب لطبيعة قدمك وحركتك.
انتقِ الوقت والمكان المناسبين للجريالجري على أسطح ناعمة كمسارات الغابات أو الملاعب أفضل للمفاصل من الطرق الإسفلتية الصلبة. وفي أيام الصيف، يُفضّل الجري في الصباح الباكر أو ساعات المساء لتفادي الإرهاق الحراري وتأثيراته على القلب.
لا تُهمل تمارين الإحماء والتهدئةابدأ الجري بتمارين إحماء خفيفة لتحضير عضلاتك، وأنهِه بتمارين تمدد تساعد على الاسترخاء وتقليل الشد العضلي. كما يجب إعطاء الجسم وقتا كافيا للراحة بين كل جلسة وأخرى للحفاظ على مرونته وقدرته على التحمل.