"مجموعة قلاوون" مهددة بالغلق.. ما سر وجود الشدات المعدنية في شارع المعز؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يعد شارع المعز لدين الله الفاطمي أحد أهم المزارات الأثرية السياحية في مصر والذي مباني ومنشآت أثرية تبدأ من باب الفتوح وجامع الحاكم، مرورًا بمجموعة السلطان قلاوون ومجموعة السلطان الغوري، وحتى سبيل العقادين والسكرية وباب زويلة، فيما يعد أكبر متحف مفتوح في العالم.
هل «مجموعة قلاوون» مهددة بالغلق...؟ الفجر تكشف سر الشدات المعدنية بشارع المعزوتعد مجموعة السلطان قلاوون أحد أهم المنشآت الأثرية في شارع المعز لدين الله الفاطمي وهي عبارة عن خمس منشآت، وهي سبيل وكتاب لتعليم الأطفال، ومدرسة والتي تساوي حاليًا الكلية، وقبة، وبيمارستان وهي والمستشفى.
ومجموعة قلاوون آية في العمارة والزخارف، وتحمل طابع منشآت السلاطين والملوك ولا سيما والذي أمر بإنشاها هو السلطان المنصور قلاوون بن عبد الله الصالحي النجمي الألفي أحد أشهر وأعظم سلاطين مصر في العصر المملوكي.
تهديد بالغلقوقد تكون تلك المجموعة مهددة بالغلق أمام الزيارة بسبب بدء أعمال الترميم فيها، حيث أثبتت لجنة علمية تم تشكيلها من قبل الأمين العام السابق الدكتور مصطفى وزيري، أن هناك تضررًا في جدران الأثري من ناحية واجهة المدرسة من الداخل، وكذلك هناك «ترييح» في 3 أعمدة على الواجهة المطلة على شار المعز لدين الله الفاطمي للقبة.
درء خطورةوتم عمل صلبات عاجلة درءً للخطورة التي قد تصيب الأثر، وقد تم مواصلة الليل بالنهار للانتهاء من تلك الصلبات لتفادي غلق الأثر، والسؤال اللآن متى ينتهي مشروع ترميم مجموعة السلطان قلاوون لكي يتم إزالة تلك الصلبات والتي تمثل عائقًا بشكل ما أمام خط سير زيارة المجموعة؟
آراء الخبراءورجح أحد الخبراء المتخصصين أن السبب وراء ما أصاب مجموعة السلطان قلاوون هو المياه الجوفية، حيث أن المجموعة تعتبر في ادنى نقطة من الشارع بشكل ما مما يترتب عليه تجمع المياه الجوفية أسفلها، مما استدعى في فترات سابقة عمل مشروع خفض وتثبيت منسوب لتلك المياه، وقد يكون حدث من تزايد المياه في بعض الفترات تأثير ما على المنشأة.
وخلصت اللجنة العلمية المشكلة إلى ضرورة سرعة ترميم الأثر، وتلافي ودرء خطورة الترييح الظاهر في الثلاثة أعمدة المطلة على الشارع وفي واجهة المدرسة من الخارج، والتوصية بسرعة ترميم الأثر وصيانته حيث يعتبر من المزارات الرئيسية في القاهرة التاريخية.
1 2e6ee509-d2f4-4097-838b-e9de803f2b79 3ea8a341-feaf-4e45-90c9-b5ece9e2de3b 4f87515d-13e4-455e-969f-5b77f996f45c 15f8cfa3-88c1-4f7a-adfc-77b2675a24b9 1150bdc3-c20c-431f-8989-9a560afe4d84 92564684-51fc-4e91-897f-0599c3c92108 a0ce4a63-d170-4ae2-a35b-10961ab3ac86 bba0116c-171f-46d1-a162-9befa53645ea cc1dc704-0006-4a24-b1b4-f1c8266a221c f02b1a22-fae6-4293-8251-789c747c0737المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شارع المعز المعز شارع قلاوون القاهره القاهرة التاريخية
إقرأ أيضاً:
أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، حذّرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية من أن البنوك الأوروبية الكبرى قد تواجه ضربة قوية في أرباحها، نتيجة تدهور محتمل في محافظ قروض الشركات.
ووفقًا لاختبار ضغط أجرته الوكالة وشمل 91 مصرفًا، فإن متوسط التراجع في الأرباح قد يصل إلى 29% في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.
البنوك الأكثر عرضة للخطروتعد البنوك التالية من بين أكثر المؤسسات عرضة للضرر بحسب الوكالة:
كريدي أغريكول – فرنسا بي بي سي إي – فرنسا كومرتس بنك – ألمانيا رابوبنك – هولندا دي إل آر كريديت – الدانماركويُعزى ذلك إلى ارتفاع تعرضها لقطاعات مصنفة عالية المخاطر، بالإضافة إلى انخفاض الربحية المتوقعة، وكبر حجم محافظ القروض مقارنة بإجمالي الأصول، فضلًا عن حساسية اقتصاداتها المحلية للصدمات الخارجية.
ورغم هذا التحذير، أكدت ستاندرد آند بورز أن أيًا من البنوك لم يُتوقع أن يسجّل خسائر سنوية صافية، وهو ما يعكس – بحسب محللي الوكالة – تحسنا ملحوظا في قدرة القطاع المصرفي الأوروبي على تحمل صدمات الائتمان.
وكتب نيكولا شارنيه، المحلل في باريس، أن نتائج هذا التقييم "تعزز من قناعتنا بأن مرونة البنوك الأوروبية أمام المخاطر الائتمانية قد تحسنت بشكل جوهري في السنوات الأخيرة".
اللافت أن هذه التوقعات تأتي في وقت يبدو فيه أن البنوك الأوروبية تستفيد من ظروف مواتية نسبيًا، أبرزها استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفاض مستويات القروض المتعثرة. غير أن هذا الهامش المريح قد لا يصمد طويلا إذا قررت واشنطن تنفيذ جولة جديدة من الرسوم الجمركية أو القيود التجارية، وهي الخطوة التي تخيم بظلال من عدم اليقين على الأسواق والمستثمرين في القارة.
إعلانتقرير بلومبيرغ أشار أيضًا إلى أن نتائج اختبار الضغط التنظيمي الذي يجريه كل من البنك المركزي الأوروبي والهيئة المصرفية الأوروبية ستُنشر في مطلع أغسطس/آب، وسط توقّعات بأن تكون تأثيراتها على رؤوس الأموال أقل مما كانت عليه في اختبار عام 2023.
وتُعد هذه النتائج معيارًا مهمًا في تحديد حجم الاحتياطات الرأسمالية التي يُطلب من البنوك الاحتفاظ بها، مما يؤثر بشكل مباشر على قدرتها في توزيع الأرباح وتمويل استثمارات جديدة.
وبينما تحاول أوروبا تجاوز آثار سلسلة من الأزمات الممتدة من جائحة كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، تبدو التوترات مع الولايات المتحدة وكأنها الاختبار الأخطر المقبل لقطاعها المصرفي.