هل تخشى الصعود إلى الأماكن العالية؟.. اعرف طرق علاج «فوبيا» المرتفعات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يعاني بعض الأفراد من الخوف الشديد الذي يصل إلى درجة الذعر عند التواجد في الأماكن المرتفعة، ما يُعرف باسم فوبيا المرتفعات أو رهاب الأكروفوبيا، وهو يعد أحد أكثر أنواع الرهاب انتشارا، وتوجد الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بفوبيا المرتفعات، وفقًا لما ذكره موقع healthline الطبي.
تحدث فوبيا المرتفعات نتيجة عدة عوامل، منها تعرض الإنسان لتجربة مؤلمة، كالسقوط من مكان مرتفع أو رؤية شخص مُقرب منه، يسقط أمامه من مكان مرتفع، وربما يعود سبب حدوث الفوبيا إلى العوامل الوراثية، إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بهذا النوع من الفوبيا، ما قد يؤدي إلى الخوف الشديد من أي مرتفع حتى لو كان قصيرًا.
وهناك مجموعة من الاعراض النفسية والجسدية المرتبطة بفوبيا المرتفعات، أوضحها الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، منها الشعور بضيق التنفس، وزيادة ضربات القلب، وزيادة التعرق، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والارتعاش، كما يعاني المريض من بعض الأعراض النفسية مثل القلق المفرط والفزع الشديد، عند رؤية المرتفعات والبكاء والصراخ.
وأضاف فرويز خلال حديثه لـ«الوطن»، أن فوبيا المرتفعات تعيق الإنسان عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، إذ نراه يمتنع عن ركوب الطائرات، وكذلك يرفض الصعود إلى أي مكان مرتفع، لتجنب المشاعر السلبية التي يشعر بها.
يمكن علاج فوبيا المرتفعات، بحسب استشاري الطب النفسي، من خلال العلاج الدوائي، المتمثل في تناول أدوية مضادة للقلق والتوتر أو العلاج السلوكي المعرفي، الذي يعتمد على نقاش الطبيب مع المريض عن أسباب خوفه من المرتفعات ومساعدته على التخلص من مشاعر القلق والخوف الذي تنتابه عند الصعود إلى مكان مرتفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوبيا ضربات القلب القلق الخوف مکان مرتفع
إقرأ أيضاً:
لماذا تخشى إسرائيل ضرب ميناء حيفا المليئ بالسيارات الكهربائية؟
في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بدأت تل أبيب باتخاذ خطوات احترازية غير مسبوقة لحماية بنيتها التحتية الحيوية.
إذ أفادت تقارير إعلامية أن الكيان الصهيوني أمر مستوردي السيارات بإخلاء المركبات الكهربائية من الموانئ البحرية الرئيسية، مثل حيفا وأشدود، ونقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.
يأتي التحرك في وقت حساس للغاية، بعد أن شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بدأ بهجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية إيرانية ومسئولين عسكريين،
وردت طهران على ذلك بإطلاق أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي خطوة مفاجئة، ردت إيران أيضًا على دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، بشن هجوم صاروخي على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وعلى الرغم من خطورة التصعيد، فإن الهجوم وصف بـ "المدروس"، خاصة بعد تقارير أفادت بأن إيران حذرت واشنطن مسبقًا.
مخاوف من اشتعال حرائق في صفوف السيارات الكهربائيةيشير مراقبون إلى أن ميناء حيفا، الأكثر ازدحامًا في إسرائيل بمرور أكثر من 20 مليون طن من البضائع سنويًا، كان بمثابة هدفًا مغريًا للهجمات الإيرانية.
وشعرت إسرائيل بقلق متزايد من احتمالية اشتعال النيران في السيارات الكهربائية المتوقفة في الموانئ، نتيجة سقوط صواريخ مباشرة، ما قد يتسبب بكارثة يصعب احتواؤها نظرًا لصعوبة إخماد حرائق بطاريات الليثيوم.
ولذلك، طلبت الهيئة البحرية التنفيذية نقل هذه السيارات إلى مواقف خالية في مناطق بعيدة عن الموانئ والبنية التحتية، كجزء من خطة طوارئ موسعة.
هدنة مؤقتة بوساطة أمريكيةرغم التوترات الشديدة، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار أمس، بوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وقد أعلنت كل من إسرائيل وإيران التزامهما المشروط بوقف التصعيد، مع الإشارة إلى أن الأوضاع لا تزال هشة وقابلة للانفجار من جديد في أي لحظة.