وزير الخارجية الجزائري يؤكد عزم بلاده تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عزم بلاده تقديم الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية في سائر المحافل الدولية، خاصة في مجلس الأمن الأممي.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف، اليوم، بالرياض، من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
وأضاف البيان أن عطاف أبلغ الرئيس الفلسطيني رسالة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تتعلق بصفة خاصة بالعدوان الإسرائيلي على غزة وبالنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي بصفة عامة.
وجدد الوزير الجزائري، تضامن الشعب الجزائري مع الشعب الفلسطيني، وكذلك عزم الجزائر على تقديم كل الدعم اللازم لنصرة القضية الفلسطينية في سائر المحافل الدولية خاصة في مجلس الأمن الأممي؛ أين حظيت القضية الفلسطينية بمستوى عالي من الأولوية عقب المأساة غير المسبوقة في غزة.
وبحسب البيان، "كلف الرئيس محمود عباس الوزير بنقل خالص عرفان الشعب الفلسطيني للرئيس الجزائري نظير كل التضامن والدعم الذي سخره رئيس الدولة لصالح القضية الفلسطينية".
وأعرب رئيس السلطة الفلسطينية عن "تقديره الخاص وعرفانه للدور الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن، والذي سمح بتحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة لصالح القضية الفلسطينية".
وكان عطاف قد وصل - في وقت سابق اليوم - إلى الرياض؛ للمشاركة /الأحد/ في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.