مراد: الحركة الجزئية في سلك الولاة تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بالجزائر العاصمة، أن الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سلك الولاة مؤخرا، تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة ونجاعة في تسيير الملفات الكبرى وتلبية انشغالات المواطنين بالولايات المعنية.
وكان رئيس الجمهورية قد أجرى يوم الأربعاء الفارط حركة جزئية في سلك الولاة تضمنت تحويل مصطفى أغامير. بصفته واليا لولاية ورقلة إلى ولاية برج باجي مختار، وتحويل عبد الغاني فيلالي، بصفته واليا لولاية عين الدفلى إلى ولاية ورقلة. إلى جانب تحويل عيسى عزيز بوراس، بصفته واليا لولاية أولاد جلال إلى ولاية عين الدفلى.وكذا تحويل عبد الرحمان دحيمي، بصفته واليا لولاية برج باجي مختار إلى ولاية أولاد جلال.
وقال مراد في تصريح للصحافة عقب إشرافه بمقر الوزارة على مراسم تنصيب هؤلاء الولاة. أن هذه الحركة الجزئية تهدف إلى “توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة. وإعطاء نجاعة وفعالية في تلبية انشغالات المواطنين”، وكذا في “التكفل بمختلف الملفات الكبرى”.
وأضاف أن هؤلاء الولاة لديهم خبرة طويلة وكفاءة تمكنهم من التكفل بانشغالات المواطنين وتسيير الملفات الكبرى. منها تهيئة المحيط والتحضير الجيد للدخول المدرسي والاجتماعي، إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب. حماية الغابات من الحرائق وتحضير موسم الاصطياف وكل الملفات التي تعنى بالمواطن بالدرجة الأولى. لاسيما وأن هذه الولايات تملك كل القدرات اللازمة-يضيف الوزير-.
كما أبرز الوزير أن كل ولايات الوطن مهمة وتشهد حركة تنموية تؤكد التقدم التي أحرزته الجزائر في السنوات الأخيرة.
وأوصى مراد في الأخير، هؤلاء الولاة بضرورة التواصل اليومي مع المواطنين والحركة الجمعوية والسلطات المحلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بصفته والیا لولایة إلى ولایة
إقرأ أيضاً:
المنفي والدبيبة في اجتماع موسّع لمتابعة الملفات السياسية والأمنية والمالية
عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسّعًا بمجمع قاعات غابة النصر في العاصمة طرابلس، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والأمنية والمالية ذات الأولوية الوطنية.
وخلال الاجتماع، شدد الجانبان على أهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية، ودعم مديرية أمن طرابلس، مع التأكيد على إنهاء كافة مظاهر الحجز خارج سلطة القضاء، وإخضاع جميع السجون للولاية القضائية الكاملة بالتنسيق مع النائب العام، باعتبار ذلك أساسًا لترسيخ سيادة القانون وضمان الحقوق والحريات.
كما تم الاتفاق على ضرورة إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والعدلية، بما يمنع التداخل في الصلاحيات ويضمن الانسجام مع الهيكلية التنظيمية الأساسية، مما يدعم وزارتي الداخلية والدفاع في أداء مهامهما داخل بيئة آمنة ومنظمة.
وأكد الرئيس ورئيس الحكومة دعمهما المستمر لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأهمية التنسيق معها في المسارات السياسية والأمنية لتعزيز فرص التوافق الوطني الشامل. كما تمت مناقشة مستجدات تفعيل المفوضية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني، مع التشديد على أهمية إجراء استطلاع شعبي محايد وشفاف في أقرب وقت ممكن، كقاعدة لأي مسار دستوري يعكس إرادة الشعب.
وفي الملف المالي، شدد الجانبان على ضرورة اتخاذ تدابير مشتركة لمواجهة أوجه الإنفاق العام المخالفة للقانون المالي والاتفاق السياسي، مؤكدين الحاجة إلى ميزانية موحدة، تخضع لآليات الرقابة، التخطيط المسبق، والمراجعة الشفافة بعد التعاقدات، بما يضمن احترام حق المواطنين في المعرفة والمحاسبة.
وفي ختام الاجتماع، قام الرئيس المنفي ورئيس الحكومة الدبيبة، بجولة تفقدية في محيط قصور الضيافة بمنطقة أبوسليم، لمتابعة جاهزيتها واستعداداتها للمهام الرسمية والإدارية.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 20:04