موسافات درويش أوغلو رئيسا جديدا لحزب الجيد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتخب حزب الجيد التركي موساوات درويش أوغلو زعيما جديدا للحزب بعد منافسة شرسة، عقب استقالة رئيسة الحزب السابقة ومؤسسته ميرال أكشنار.
وانعقد المؤتمر الانتخابي الاستثنائي لحزب الجيد مساء أمس السبت، وفاز موساوات درويش أوغلو في الانتخابات من الجولة الثالثة.
وفي الانتخابات التي انتهت بعد ثلاث جولات، حصل درويش أوغلو على 611 صوتًا، وحصل المرشح كوراي أيدين على 548 صوتًا.
وبعد نتائج الانتخابات، ألقى درويش أوغلو كلمة شكر، وقال: “لا أدري ماذا أقول، أثناء انطلاقي في هذه الرحلة، صليت من أجل بلدي وأمتي وشعبي، حتى يمنحنا الله ما هو خير لنا، لم أفز في السباق، لأننا لم أتنافس مع أحد.. السيد كوراي أيدين هو كبير عائلتي، تولغا أكالين هو أيضًا أخي وأحد أفراد عائلتي، لقد انطلقنا في هذه الرحلة كمرشحين لأجلكم، أنتم حقا عائلة كبيرة جدا، نحن جميعا فخوروين بالانتماء إليكم، اعتبارًا من اليوم، سوف نعانق بعضنا البعض ونشفى جراحنا”.
وأعلنت ميرال أكشنار زعيمة ومؤسسة حزب الجيد الاستقالة من منصبها عقب النتائج المخيبة للآمال لحزب الحيد في الانتخابات البلدية، حيث لم ينجح الحزب بالفوز بأي بلدية، مع إصرار أكشنار على عدم التحالف مع حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية.
من هو دورسون موساوات درويش؟ولد دورسون موساوات درويش أوغلو في أنقرة عام 1960، وهو في الأصل من أوردو، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في فاطسا، وأكمل تعليمه الثانوي في أنقرة وفاطسا وسامسون.
وفي عام 1978، التحق بقسم إدارة الأعمال، في كلية إدارة الأعمال، بأكاديمية أنقرة للعلوم الاقتصادية والتجارية، ةخلال نفس الفترة شارك في الحركات الطلابية المثالية، واضطر إلى التوقف عن الدراسة بعد الانقلاب العسكري في 12 سبتمبر 1980.
وفي وقت لاحق، استفاد من العفو الطلابي وأكمل تعليمه في جامعة غازي، كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، قسم إدارة الأعمال، وتولى مهام العديد من مستويات حزب الحركة القومية ومنظمات الشباب.
وشغل منصب رئيس جمعية فاتسا للشباب المثالي في عام 1978، ورئيسًا عامًا للمواقد المثالية بين عامي 1987-1989.
في عام 1989، تمت إقالته من منصبه كرئيس لجمعية مراكز الثقافة والفنون الشبابية، وتم تعيينه في مقر حزب الحركة الشعبية الاشتراكية من قبل رئيس حزب العمل القومي آنذاك ألب أرسلان توركيش، ثم مرة أخرى، وبموجب تعليمات توركيش، تم تعيينه في حزب حزب الحركة القومية في إزمير.
وشغل منصب رئيس مقاطعة إزمير لحزب الحركة القومية بين عامي 2000-2011. أصبح مرشح حزب الحركة القومية لمنصب عمدة إزمير في الانتخابات المحلية لعام 2009. أصبح مرشحًا برلمانيًا في الانتخابات العامة 2011. كان مرشحًا لرئاسة حزب الحركة القومية عام 2012 لكنه لم يفز.
واستقال من حزب الحركة القومية بعد الاستفتاء في عام 2017 وانتقل في 2019 إلى حزب الجيد، عقب عام من تأسيسه، وأصبح نائب رئيس حزب الجيد المسؤول عن الإدارات المحلية.
أصبح دورسون موساوات درويش برلمانيا عن إزمير في انتخابات 2023، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية.
Tags: أكشنارتركياحزب الجيددورسون موساوات درويشزعيم حزب الجيدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكشنار تركيا حزب الجيد حزب الحرکة القومیة فی الانتخابات حزب الجید فی عام
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تعين صحفيا من ذا صن رئيسا للاتصالات
عيّنت الحكومة البريطانية الصحفي ديفيد دينسمور -المحرر السابق بصحيفة "ذا صن"- في منصب رئيس الاتصالات، رغم المخاوف بشأن خدمته الطويلة بمنصب رفيع في شركة "نيوز يو كيه" (News UK) المملوكة لروبرت مردوخ، والتي تنشر صحيفة التايمز وشقيقتها صنداي تايمز والتي ارتبطت بما عرف بفضيحة التنصت على الهواتف.
وجرى تعيين دينسمور بعد منافسة مع رجل العلاقات العامة تيم ألان المستشار السابق لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير، بحسب صحيفة غارديان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو بحظر تصوير إسقاط المساعداتlist 2 of 2ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟end of listوسينضم دينسمور -الذي عمل بالصحف الشعبية ومحررا ومديرا إخباريا منذ التسعينيات- إلى الخدمة المدنية كسكرتير دائم للاتصالات بمكتب مجلس الوزراء في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد أن شغل منصب المدير التنفيذي لـ"نيوز يو كيه".
دهشة وقلق من تعيين دينسموروقد قوبل تعيين دينسمور بالدهشة والقلق داخل دوائر الخدمة المدنية البريطانية، ومن بعض الشخصيات في حزب العمال، نظراً للجدل الذي أحاط بـ"نيوز يو كيه" على مدى السنوات الماضية، من فضيحة التنصت على الهواتف إلى تغطيتها التي اعتذرت لاحقا عنها لكارثة ملعب هيلزبره عام 1989 حيث لقي فيها 97 من مشجعي فريق ليفربول حتفهم جراء التدافع.
ورغم أن دينسمور لم يكن رئيس تحرير صحيفة "ذا صن" وقت وقوع الحادثتين، فإنه شغل منصبا رفيعا في "نيوز يو كيه" خلال العقد الماضي.
وفي حين بعث 3 نواب من مدينة ليفربول رسالة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر عبروا فيها عن قلقهم بشأن تعيين دينسمور، أعربت بعض النساء البارزات في حزب العمال عن انزعاجهن من تاريخه في الدفاع عن نشر صور عاريات الصدر في الصحف الشعبية بهدف بيع المزيد من النسخ، مما أكسبه لقب "أكثر شخص عنصري ضد النساء" ضمن استطلاع أجرته حملة "إنهاء العنف ضد النساء" عام 2014.
إعلانوبصفته محررا في صحيفة "ذا صن" أدين دينسمور بنشر صورة مشوشة لضحية اعتداء جنسي، مما سمح بالكشف عن هويتها عن طريق الخطأ، وحُكم عليه بغرامة قدرها ألف جنيه إسترليني.
صارم ومدافع عن وسائل الإعلامووفق صحيفة غارديان، فقد كان دينسمور مدافعا قويا عن وسائل الإعلام المحلية، وقال لجمعية المحررين عام 2018 إنه سئم من "الإساءة إلى الصحافة".
ووصفه الصحفيون الذين عملوا معه في "نيوز يو كيه" بأنه "صارم" لكن جايلز كينينغهام -مؤسس شركة العلاقات العامة "ترافالغار إستراتيجي" والرئيس السابق للاتصالات في حزب المحافظين– قال إن دينسمور "صريح وساحر ومحبوب" وإنه يواجه مهمة صعبة تتمثل في تولي مزيد من المسؤولية عن قنوات الإعلام الحكومية و"تغيير مسار الآلة الضخمة دون السماح للبيروقراطية بالسيطرة".
ورغم خلفيته التقليدية في مجال الصحافة المطبوعة، حيث بدأ عمله مراسلا لصحيفة "ذا صن" عام 1990 وترقى إلى منصب رئيس التحرير من عام 2013 إلى 2015، أشرف دينسمور على تغييرات رقمية كبيرة في "نيوز يو كي" منذ إطلاق "تايمز راديو" و"توك تي في" إلى زيادة إنتاج الفيديو في "ذا صن" بما في ذلك برنامجها التلفزيوني الخاص "نيفر ميند ذا بالوتس".
وقالت مصادر حكومية إن دينسمور أثار إعجاب ستارمر بأفكاره حول وسائل الإعلام الجديدة، والوصول إلى الجماهير بشكل أكثر مباشرة. وبالإضافة إلى توجيه الاتصالات الشاملة، سيشرف دينسمور على "وحدة وسائل الإعلام الجديدة" التي يقودها إد بيريمان أحد المسؤولين بمكتب مجلس الوزراء، والذي عمل سابقا مع دينسمور كرئيس تسويق أول في "نيوز يو كيه".