يزعم عالم بريطاني أنه تمكن من حل أسباب “لعنة الفراعنة” التي يعتقد أنها قتلت أكثر من 20 شخصا. خلال فتحهم مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922.
وفق ما نقلته صحيفة دايلي ميل البريطانية، حدد العالم سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات.
ويتمثل السبب في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية. التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.
وذكر أنه من الممكن أن يؤدي التعرض للمواد إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وتثبتت الدراسة بشكل فعال أن القبر كان بالفعل “ملعونا” - وإن كان ذلك بطريقة بيولوجية متعمدة . وليس بطريقة خارقة للطبيعة اقترحها بعض علماء المصريات القدماء، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
وفي ديسمبر الماضي، قال عالم الآثار المصري زاهي حواس إن المقابر الفرعونية القديمة، التي تضم مومياوات دائماً. تكون مملوءة بالعديد من الجراثيم التي تحورت عبر الزمان، لذا فإن المرجح علمياً. هو أن تكون هذه الجراثيم قد ضربت الكثيرين من علماء الآثار الذين عملوا في التنقيب مطلع القرن الماضي. لأنهم كانوا فى عجلة من أمرهم عند اكتشاف تلك المقابر. فدخلوها دون اتخاذ أي احتياطات صحية، ما أدى إلى إصابتهم بالعديد من الجراثيم التى كانت تحيط بهذه المومياوات. ما أدى إلى وفاتهم على نحو مفاجئ، بأمراض غريبة.
وقال حواس إن خبرته في عمليات التنقيب عن الآثار الفرعونية، أهلته للتعامل الآمن مع المقابر المكتشفة. حيث يتعين أن يتوخى العاملون بهذا المجال الحذر. عند فتح أغطية التوابيت المغلقة منذ قرون بعيدة، عبر تركها مفتوحاً لمدة لا تقل عن نصف ساعة. حتى يخرج الهواء الفاسد من داخل التابوت، ويدخل الهواء النقي، ويمكن بعدها للباحث فحص التابوت وباقي مقتنيات المقبرة. وهو ما يعني حسبما يقول حواس، إن لعنة الفراعنة تتمثل فى تلك الجراثيم القديمة القاتلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من الولادة إلى الموت.. تفاصيل خنق رضيع داخل حمام مستشفى في مصر القديمة
قررت نيابة مصر القديمة الجزئية حبس فتاة قاصر وشقيقتها، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل رضيع الأولى خنقًا داخل حمام أحد المستشفيات الخاصة عقب ولادته مباشرة، وذلك بعد حملها سفاحًا. وطلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفتاة توجهت إلى المستشفى برفقة شقيقتها لوضع الجنين الناتج عن علاقة غير شرعية، وبعد الولادة تسلمت طفلها ودخلت به إلى حمام المستشفى، وهناك أقدمت على قتله خنقًا، ثم غادرت برفقة شقيقتها ثم تركته جثة هامدة.
وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة رضيع داخل حمام مستشفى خاص بالمنطقة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثة.
وبفحص كاميرات المراقبة بالمكان، تبين دخول الفتاة وشقيقتها إلى الحمام بصحبة الرضيع، ثم خروجهما بدونه، وبإجراء التحريات تم تحديد هويتهما وضبطهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.