وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولي بتبني خطوات تنفيذية لحل الدولتين لإنهاء أزمة فلسطين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية شارك يوم الأحد ٢٨ أبريل الجاري في فعالية للقادة الاقتصاديين العالميين حول تعزيز الأمن والنمو العالميين، وذلك بمشاركة رئيسي كل من نيجيريا ورواندا ومدير عام صندوق النقد الدولي وعدد كبير من الوزراء وقادة القطاع الخاص.
كما شارك الوزير شكري أيضاً في مائدة مستديرة حول اضطرابات التجارة وسلاسل الإمداد في الشرق الأوسط بحضور وزير النقل السعودي ووزير الخارجية الأردني ورئيس شركة ميرسك وعدد من الشخصيات البارزة الأخرى، وذلك ضمن فعاليات اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري حرص خلال الفعالية الأولى على استعراض سبل الخروج من أزمة غزة، مؤكداً على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، كما شدد على ضرورة عدم اكتفاء المجتمع الدولي بالاعراب عن التطلع نحو حل الدولتين دون الحرص على تبني خطوات تنفيذية في هذا الإطار.
وأوضح السفير أبو زيد أن وزير الخارجية تناول في خلال المائدة المستديرة تبعات اضطرابات سلاسل الإمداد في المنطقة على الاقتصاد المصري، مشيراً لأهمية قناة السويس في القلب من التجارة الدولية، ومستعرضاً جهود تطوير القناة من خلال العمل على تحويلها لمركز لوجيستي متطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.